يوم “لكل الأطفال مع بعض” المركز السويدى: الدمج من أهم خطوات العلاج

[B][COLOR=#131313]تأكيداً على أهمية "الدمج" لعلاج مشاكل التوحد عن الأطفال، نظم المركز السويدى لذوى الاحتياجات الخاصة يوما ترفيهيا لأبناء المركز من الأطفال، مستضيفاً أطفال من ذوى الاحتياجات الخاصة وغيرهم من الأطفال الذين لا يعانون من مشاكل فى التطور النمائى، للتأكيد على دور التفاعل بين الأطفال من نفس الفئة العمرية فى تطور عملية التفاعل الاجتماعى، كوسيلة ناجحة تسمح للأطفال بالتعامل مع أقرانهم والأطفال فى المجتمع من نفس المراحل العمرية.

نظم الترفيهى فريق العمل بالمركز، تحت إشراف الدكتورة "علياء النجار" مدير المركز السويدى لذوى الاحتياجات الخاصة، والتى أكدت على أهمية خروج الطفل التوحدى تحديداً، من عالمه الخاص إلى العالم الواسع من حوله، حتى يتمكن من الخروج من حالة التوحد، من خلال التفاعل مع غيره من الأطفال ومراقبة قدرته على التعامل معهم.

أضافت "النجار" دمج الأطفال معاً، هو الهدف الأول من تنظيم اليوم الترفيهى الذى لم يقتصر على حضور الأطفال من ذوى الاحتياجات الخاصة فقط، وإنما بحضور أشقائهم من نفس العمر دون تفريق بينهم.

وتضمن اليوم تنظيم فقرات غنائية ومسابقات بين الأطفال وانتهى اليوم بتوزيع الهدايا واللعب على الأطفال.[/COLOR][/B]