الشئون الصحية للحرس الوطني تنظم احتفالية بيوم المعاق العالمي

[B][COLOR=#0D0D0C]افتتح الدكتور "أحمد العرفج" المدير الإقليمي التنفيذي للشؤون الصحية للحرس الوطني في القطاع الشرقي فعاليات يوم المعاق العالمي والذي نظمته إدارة المراجعة الداخلية وتطوير الأداء التنظيمي بمستشفى الملك عبد العزيز في الأحساء، ومستشفى الإمام عبد الرحمن آل فيصل في الدمام، وسط حضور كبير من رؤوساء ومدراء الأقسام، وموظفين ومراجعين مستشفى الملك عبد العزيز بالاحساء، واشتملت الفعاليات على معارض ومحاضرات متصلة بهذا اليوم.
وقال "العرفج" في كلمته أن ذوي الاحتياجات الخاصة هي فئة غالية ولا يختلفون عن أقرانهم على الإطلاق، فلا وجود للإعاقة ما دامت الإرادة والعزيمة تنبض بالحياة.
وشدد على أن الشؤون الصحية في الحرس الوطني تعتني بهذه الفئة ضمن برامجها التوظيفية، وهذا ما تسعى المؤسسة لتثبيته وإرساءه من خلال احتضان الكفاءات بغض النظر عما يعانون من إعاقات وهو واجب إنساني ووطني يفخرون بتأديته.
وأوضح "العرفج" أن الدراسات أظهرت وجود أكثر من 900 ألف حالة إعاقة في المملكة بزيادة تتجاوز 8 في المئة عن العام الماضي، وبلغت نسبة الأطفال بينهم 3838 حالة بما يعادل 6 في المئة من عدد الحالات، وتحتل الإعاقة الحركية النسبة الأعلى بين الإعاقات"، مضيفاً أن هناك دراسات أخرى أوضحت أنه يتحول شخص في العالم إلى مكفوف كل خمس ثواني وكل دقيقة يتحول طفل في العالم إلى مكفوف، ومن المتوقع أن يصل عدد المكفوفين في العالم إلى 75 مليون شخص.
وأضاف أن هذا اليوم يأتي بعد التزايد الهائل في أعداد ذوي الاحتياجات الخاصة في العالم وبشكل مخيف، خاصة في الآونة الأخيرة بعد التغييرات الديموغرافية في الحياة وتفشي العوامل الصحية التي تصيب الأم الحامل قبل وأثناء الولادة والمسببة للإعاقة، لذا برز الاهتمام الكبير بهذه الفئة الغالية على كافة المستويات".
من جانبه قال "عبدالمحسن العشري" المدير التنفيذي للمراجعة الداخلية وتطوير الأداء التنظيمي بالشؤون الصحية للحرس الوطني ورئيس اللجنة المنظمة لهذه المناسبة أن هذه الاحتفالية تأتي لتؤكد على أهمية هذه الفئة الغالية من الأخوة المعاقين، والذين ساهموا وبشكل كبير في بناء مجتمعنا المتماسك والمترابط، وقهروا إعاقاتهم بالإرادة القوية والعزيمة الفذة.
وأوضح أن"الفعاليات تضمنت محاضرات تحدث بعضها عن الإعاقة التي تصيب الأطفال، وأخرى عن حقوق المعاق وآلية المطالبة بها من خلال جهات عدة من بينها جمعية حقوق الإنسان السعودية، إلى جانب نقل الإحصائيات والدراسات الحديثة التي تعالج هذه المشكلة و التي باتت تؤرق العالم وتحيله إلى كابوس.
وأضاف "العشري" أن الشؤون الصحية للحرس الوطني حرصت بتوجيهات من المدير العام التنفيذي بالشؤون الصحية للحرس الوطني لإبرازالبرامج والنشاطات ذات العلاقة وكذلك الجوانب الإنسانية، مؤكدا على أهمية توعيته وتصحيح المفاهيم الخاطئة التي تتسبب في كوارث حقيقية لذا كان التأكيد على التواصل الدائم من خلال مجموعة من الأنشطة والبرامج والفعاليات، والاحتفالية الأخيرة واحدة من تلك الخطط التي تسعى لتحقيق الهدف المنشود منها.
وأشار إلى أن هذه الفعالية والتي احتضنتها الشؤون الصحية في القطاع الشرقي ممثلة في مستشفى الإمام عبد الرحمن آل فيصل في الدمام، ومستشفى الملك عبد العزيز في الأحساء، جاءت بمشاركة كبيرة من جهات عدة بينها قسم العلاج الطبيعي، وقسم الأطفال، وكلية التمريض في الأحساء، ومركز الأمير سلطان للتأهيل، وجمعية المعاقين في الأحساء، ومركز التأهيل الشامل في الأحساء وجهات أخرى ساهمت في إنجاح هذه الفعالية المهمة،متمنيا ألا تقتصر على يوم واحد أو أيام قليلة من السنة، بل يجب أن تتواجد بصورة مكثفة ومتكررة حتى تحقق أهدافها وتطلعاتها.[/COLOR][/B]