[B][COLOR=#151514]تولي القرية العالمية، الوجهة العائلية الترفيهية الأولى في المنطقة والعضو في تيكوم للاستثمارات، اهتماماً بالغاً بتوفير سبل الراحة للمعاقين، وتوفر لهذه الفئة فرصة تسوق وترفيه مريحة في أرجاء القرية العالمية، وكذلك كبار السن.
حيث تم تصميم كافة مداخل ومخارج القرية العالمية بطريقة أكثر سهولة وراحة. وأكدت القرية العالمية أنها تمنح ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن فرصة دخول القرية بالمجان مع إمكانية دخول مرافقها بالمجان أيضاً، الأمر الذي يؤكد اهتمام القرية العالمية بتوفير التسهيلات لذوي الإعاقة لمشاركة ذويهم فرصة الاستمتاع بالتسوق والترفيه في ارجاء القرية، كما تؤمن القرية عربات خاصة للمعاقين، ويمكن لهذه الفئة استخدامها للتنقل في أرجاء القرية، كذلك تم تصميم مداخل الأجنحة بمدخل منزلق ليساعد على تسهيل دخولهم للتسوق.
المواقف الخارجية
ولفتت القرية العالمية واهتمامها بذوي الإعاقة من المواقف الخارجية، حيث تخصص عدداً من المواقف لهذه الفئة بالقرب من بوابات الدخول، ومروراً بالبوابات الخاصة بذوي الإعاقة.
والتي تتناسب مع اختلاف حالاتهم، وانطلاقاً من حرصها على توفير سبل الأمن والسلامة وحرية الحركة للمعاقين، تم تصميم الجسور العلوية التي تستخدم في الانتقال إلى جانبي بحيرة القرية إلى الطرف الثاني بطريقة حديثة، تساعد هذه الفئة على سهولة الانتقال من طرف إلى آخر داخل القرية، كذلك تمنح هذه الجسور فرصة ذهبية للمعاقين لالتقاط صور لكل الأجنحة والفعاليات من أعلى الجسور.
مشاهدة العروض
ولمزيد من الاهتمام بهذه الفئة تم تخصيص أماكن خاصة بهم للتمتع بمشاهدة العروض بعيداً عن الازدحام، حيث تم تخصيص المقاعد الأمامية لهذه الفئة، أما الحمامات فتم تصميمها بطريقة أكثر راحة وسهولة من حيث المداخل وتخصيص حمامات خاصة للمعاقين، وانطلاقاً من مبدأ مراعاة الظروف الخاصة لكل زوارها توفر القرية عدداً من اكشاك الاستعلامات وعدداً من المتطوعين الذين يقدمون جميع انواع الدعم لزوار القرية العالمية. ويضاف الى ذلك حرص القرية العالمية على تصميم مداخل ماكينات السحب الآلي بمنزلق مريح يسهل لهم استخدام هذه الماكينات.
مواقف للدراجات النارية
من ناحية اخرى أكدت القرية العالمية انه ضمن خدماتها المجانية توفر مواقف للدراجات النارية مجاناً بالقرب من البوابة رقم 3 ، حيث تشكل الدراجات عرضاً رائعاً خاصة وان اغلبها من الأسعار الغالية ويقوف ثمن الواحدة منها 150 ألف درهم، حيث يتمتع أصحابها بفرصة دخول القرية العالمية من البوابة رقم 3 في مواقف قريبة ولا يحتاجون إلى السير لمسافات طويلة.
ويقول علي راشد صاحب احدى الدراجات النارية والتي يبلغ ثمنها 140 ألف درهم ومن الحريصين على زيارة القرية العالمية على الأقل 3 مرات شهرياً انه يجد متعة كبيرة في قيادة دراجاته النارية على شارع الامارات بعيداً عن الازدحام متجهاً الى القرية العالمية. ويؤكد انه لا يجد أي صعوبة في العثور على موقف قريب من البوابات، حيث تم تخصيص مواقف خاصة بالقرب من بوابة رقم 3 حيث يوجد الجناح الاماراتي واليمني .
وفي المقابل الجناح المصري، كذلك كون راشد صداقات بين آخرين من الشباب الذين يشاركونه في هواية ركوب الدراجات النارية، حيث يلتقون بشكل دائم على بوابات القرية العالمية ويقومون بجولة رائعة في ارجاء القرية العالمية. وينوه راشد الى ان التسوق وتناول الأكلات المختلفة ومشاهدة العروض الفنية مقابل 10 دراهم فقط يعتبر عرضاً سخياً لا يمكن ايجاده في اي مكان آخر اضافة الى ذلك ان القرية العالمية تنفرد بالتسوق في الهواء الطلق على عكس المراكز التجارية.
صابر ونعيمة يبيعان الورد والهدايا للزوار
بالقرب من البوابة رقم 3 ومقابل الجناح الاماراتي في القرية العالمية يجلس صابر الذي يعاني من اعاقة حركية يبيع الورد والهدايا ويتجاذب اطراف الحديث مع جمهور القرية العالمية فوجوده واخته نعيمة اصبحا ركناً اساسياً منذ اكثر من 10 سنوات . وجد صابر ونعيمة في القرية العالمية مكاناً مناسباً للرزق والعمل، حيث تأتي الأسر مع الأطفال لتشتري الورد والهدايا والزهور الطبيعية، والتي يقبل عليها المتزوجون حديثاً، والجاليات الأوروبية، حيث يجدان أن التجارة طريق العفاف، بعيداً عن التسول أو انتظار الإحسان من الآخرين.
ويقول صابر انه يسعد بمن يتوقف بقربه ويكون أكثر سعادة لمن يهتم بشراء الزهور والورود، وكذلك الأطفال الذين يلهون بالقرب مني، وكثير من الزوار يلتقطون الصور التذكارية لي وللأشياء التي أبيعها. ويؤكد صابر انه يعمل في القرية العالمية الا انه زائر ومتسوق في كافة ارجائها حيث يحرص على تذوق الأكلات المختلفة من المطاعم الموجودة في القرية العالمية خاصة الأكلات الجديدة التي لم يتثنَ له تذوقها الى في بلادها الأصلية، كما يتسوق يوميا من بعض المحال مبتاعا ملابس او احذية او بعض الحاجيات الأخرى حيث يحصل على أما نعيمة فتشير الى انها ارتبطت كثيرا بالقرية العالمية .
حيث باتت بيتها الثاني ولا يمكنها ان تتخيل عدم وجودها بين الاجنحة المختلفة او ان تحرم من متعة مشاهدة الألعاب النارية وأصوات الموسيقى التي تنبعث من كل ركن في القرية العالمية. وتقول نعيمة انها ارتبطت كثيرا بجمهور القرية العالمية وان لها اصدقاء كثر منهم حيث يتصلون بها ويزورونها ويشترون منها الهدايا والورود ، كذلك الأطفال منهم من كان عمره 4 او خمس سنوات منذ بداية مشاركتها في القرية العالمية فيما اصبحوا الآن شباباً وفتيات حريصين على زيارة القرية العالمية.[/COLOR][/B]