[B][COLOR=#090908]فى يوم 3 ديسمبر من كل عام يُسلط فى كافة أنحاء العالم الضوء على الأشخاص متحدى الإعاقة، وفى 2012 ترفع هيئة الأمم المتحدة شعار "لا لإقصاء المعاقين" سواء فى العمل أو المدرسة أو بالمجتمع كما تقدم معونات جديدة لـ150 دولة لتساعدها على النمو بمعاقيها.
وقال المركز الألمانى للإعلام، إن هيئة الأمم المتحدة حددت للمرة الأولى فى عام 1993 يوماً عالمياً للمعاقين، حيث يجب أن يشارك الأشخاص ذوى الإعاقة كغيرهم فى الحياة داخل المجتمع.
ويساهم هذا اليوم عالمياً فى جذب الانتباه للأشخاص ذوى الإعاقة، حيث لا يجوز إقصاؤهم من الحياة العامة، ويشمل ذلك المدارس والمحيط السكنى وأماكن تمضية وقت الفراغ وقبل كل ذلك عالم العمل، مشيرة إلى أنه يمكن لأى إنسان أن يجد نفسه فجأة معاقاً نتيجة لحادث أو مرض.
كما أوضحت الأمم المتحدة، أن هناك عوائق كبيرة تواجه هؤلاء الذين وُلدوا بإعاقة أو اكتسبوا إعاقة فى عمر مبكر، وذلك حينما يتعلق الأمر بالبحث عن أماكن للتدريب أو العمل، حيث تجابههم الأفكار المسبقة لدى الشركات. ولكن توجد من جانب آخر شركات كثيرة تساهم من أجل دمج متحدى الإعاقة، إذ إن الإعاقة لا تعنى تلقائياً أن الكفاءة أقل.
كما تفتقر عديد من الشركات إلى المعرفة فيما يتعلق بكيفية الاحتفاظ بالعاملين ذوى الإعاقات فى أماكن عملهم. ويمكن من خلال القيام بدراسات تكميلية أو تحويل للمسار، مساعدة متحدى الإعاقة فى شغل وظيفة أخرى. وأحياناً يكون المطلوب فقط تهيئة مكان العمل بحيث يصبح موائماً للمعاقين.
[/COLOR]
[/B]