هانسن: دور الكويت ريادي ومحوري خليجياً وعربياً برعاية المعاقين

[B][COLOR=#090909]نظم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مؤتمرا صحافيا استعرض خلاله ما تم إنجازه خلال السنوات السبع منذ انطلاق برنامج مشروع تحديات التعلم المبكر والإعاقة.

استهل المؤتمر بكلمة للممثل المقيم بالإنابة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ستاين هانسن قال فيها ان الكويت تلعب دورا محوريا ورياديا ضمن الدول الخليجية والعربية، فيما يخص العناية بالاشخاص ذوي الإعاقة، مبينا ان برنامج الأمم المتحدة الإنمائي خصص احد المشروعات الوطنية بالتعاون مع المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية لتحديات التعليم المبكر والإعاقة وما يتبعها من قضايا التدخل المبكر وتوفير أفضل البرامج التشخيصية والعلاجية والتدريبية.

وأشار هانسن خلال المؤتمر الذي عقد بمناسبة اليوم العالمي للمعاقين الى ان جميع الجهات التي تتعاون مع البرنامج هي جهات متخصصة وموجهة للأشخاص ذوي الإعاقة والأطفال منهم بشكل خاص.

ودعا الى ضرورة تضافر جميع الجهود لخدمة ذوي الإعاقة أينما كانوا وتوفير حياة آمنة لهم تساعدهم على الاستمتاع بحياتهم وتنمية جميع قدراتهم وإمكانياتهم بما يعود عليهم وعلى أسرهم ومجتمعهم بالنفع.

هذا واستعرضت المسؤولة عن المشروع سحر الشوا ما تم إنجازه من المشروع خلال السنوات الـ 7 الماضية، مؤكدة على ريادة الكويت في خدمة الأشخاص ذوي الإعاقة، موضحة أبرز إنجازات مشروع تحديات التعلم المبكر والإعاقة ومنها المساعدة في إنتاج وإخراج وتقنين أكثر من اختبار للتعرف على الدسلكسيا بالكمبيوتر، وضع خطة إستراتيجية لتحديث وتطوير الجمعية الكويتية للتوحد، المساعدة في وضع معايير لتحديد الإعاقات السمعية والحركية لصالح الهيئة العامة لذوي الإعاقة، المساعدة في رفع التوعية بتحديات التعلم والإعاقة من خلال المشاركة في المؤتمرات دعما وتنظيما.

وإنتاج أول دليل يحتوي على جميع المؤسسات العاملة في مجال الأشخاص ذوي الإعاقة في الكويت وهو الآن في طبعته الثالثة.

وإنتاج فيلم وثائقي «انا أتعلم بطريقة مختلفة» لصالح مركز تقويم وتعليم الطفل. الى جانب المساهمة في العديد من الدراسات والأبحاث بالإضافة لمشروع دمج المعاقين تعليميا.

بدوره، أكد المدير الفني لمشروع تحديات التعلم المبكر د.جاد البحيري على ريادة الكويت في العناية بالمعاقين وتوفير أفضل الرعاية لهم. [/COLOR]

[/B]