[COLOR=#000000][B]أكد وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الصحة العامة
د.قيس الدويري أن برامج التنمية بوزارة الصحة تهدف لتوسعة خدماتها الصحية المختلفة لاستيعاب الأعداد المتزايدة من المرضى والمراجعين، وقال الدويري في كلمة له ألقاها خلال افتتاحه المؤتمر الأول لوظائف الحنجرة والصوت والبلع نائبا عن وزير الصحة: كما يعتبر تطوير وتحسين الخدمة المقدمة في مجال الأنف والأذن والحنجرة من أهم أولويات الوزارة، لافتا الى قرب افتتاح مراكز جديدة في محافظات الجهراء والفروانية والاحمدي لتسهيل تلقي الخدمة الصحية للمرضى من خلال تقليل فترة انتظار المرضى للعمليات والمراجعات بالعيادات الخارجية المختلفة، ومشيرا إلى أن مركز الشيخ سالم العلي للنطق والسمع يضم أقساما للسمع والنطق والبلع وقسم السماعات المزروعة وعيادات زراعة القوقعة، اضافة الى دور مجلس أقسام الأنف والأذن والحنجرة وجهوده وسعيه الدائم لتطوير هذا المجال والبحث في الخطط المستقبلية الجادة كالشروع في تطبيق آلية فحص السمع لدى الأطفال حديثي الولادة للتعرف على حالات فقد السمع لتوفير الرعاية الصحية في هذا المجال لتشمل جميع مناطق الكويت.
وقال الدويري «إن إقامة هذا المؤتمر المتميز في الكويت بمشاركة الخبرات العربية والعالمية من الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا يعد إنجازا كبيرا يتم من خلاله التواصل وتبادل الخبرات بين المختصين والاستشاريين في جميع مجالات أمراض الحنجرة والصوت والبلع كما سيتيح للمشاركين في المؤتمر من أطباء وإخصائيي نطق وسمع الاطلاع على أحدث ما توصل إليه العلم الحديث بشأن التشخيص المبكر لأمراض الصوت والبلع وكيفية التعامل مع المرضى وإرشادهم لطرق التأهيل والعلاج المناسبة من خلال ورش العمل والمحاضرات والحلقات النقاشية العلمية التي ترتكز على كيفية تأهيل المرضى الذين يعانون من أمراض الصوت المقامة ضمن فعاليات المؤتمر والتي تهدف لتحقيق نقلة نوعية في تحسين الخدمات الصحية لكافة متلقي الخدمة الصحية».
واضاف: ان البرنامج العلمي للمؤتمر يزخر بطرح 35 ورقة علمية ستتيح الفرصة لهذه النخبة من المتخصصين والخبراء وذوي المهارات الطبية للتشاور والتحاور المثمر والبناء ونقل وجهات النظر العلمية والعملية وهذا ما يتلاقى مع استراتيجية وزارة الصحة التي ترمي إلى جعل الكويت مركزا للخدمات الطبية المتميزة الأمر الذي يجعل منه إضافة جديدة داعمة للخطط المستقبلية لوزارة الصحة والتي ترمي لجعل الكويت مركزا للخدمات الطبية المتميزة حيث حرصت وزارة الصحة على تشجيع وتنظيم المؤتمرات واللقاءات العلمية والطبية لكافة التخصصات لتوفير أفضل سبل التشخيص والعلاج للمواطنين والمقيمين على حد سواء إيمانا منها بأهمية صحة الفرد والمجتمع.
من جانبه، رحب رئيس المؤتمر د. باسل الصباح بالحضور في كلمة له ألقاها خلال حفل الافتتاح وأشار إلى أن المؤتمر يشهد استعراض آخر المستجدات العلمية والخبرات الطبية التي تم التوصل إليها على مستوى العالم في تشخيص وعلاج الأمراض المتعلقة بالحنجرة والصوت والبلع، لافتا إلى أن أن هذا يدفع إلى مواكبة التطور العالمي والوقوف على آخر طرق العلاجات لأمراض الحنجرة والبلعوم إضافة إلى أنه يحقق قفزات نوعية في الخدمات الصحية لبلداننا، كما يحقق فرصا عظيمة للمصابين من تفاقم الإصابة ويسهل عليهم آلية الاستجابة للعلاج والتخلص من آثار المرض على أكمل وجه إضافة إلى الارتقاء بمستوى الأطباء الذين يمثلون عصب الخدمة الصحية وتطور مستواهم الفني والأكاديمي والذي من أهم روافده هذه المؤتمرات.
وقال الصباح «إن أفضل وسيلة للارتقاء بالخبرات الطبية هي تلازم الفهم النظري مع التطبيق العملي لها لذلك سيتضمن المؤتمر محاضرات تعرض وتناقش الوسائل المختلفة لطرق العلاج، كما ستعقد ورش العمل الخاصة التي تترجم هذه المعلومات إلى عمل يكسب الأطباء المزيد من الخبرة». [/B][/COLOR]