[COLOR=#000000][B]قالت أمين عام الجمعية الكويتية لرعاية المعوقين السكرتير الوطني للتأهيل الدولي منيرة خالد المطوع ان العالم يحتفل اليوم الاثنين الثالث من ديسمبر باليوم العالمي للمعاق الذي تم تأسيسه من قبل «البرنامج العالمي للتحرك لصالح الأشخاص ذوي الاعاقة»، والذي تبنته الجمعية العمومية للأمم المتحدة عام 1982م.
وأضافت المطوع في تصريح صحافي ان موضوع الاحتفال هذه السنة هو «ازالة الحواجز من المجتمع لضمان الدمج وتسهيل الوصول للجميع» حيث ان الأشخاص ذوي الاعاقة «أكبر أقلية في العالم» كثيرا ما يواجهون الحواجز التي تمنعهم من المشاركة في جميع مجالات الحياة، وقد تكون تلك الحواجز من عدة أشكال بما في ذلك الحواجز المتعلقة بالبيئة المبنية، أو الوصول الى المعلومات والاتصالات، أو الحواجز الناتجة عن التشريعات أو السياسة، أو المواقف الاجتماعية أو العنصرية، والتي تسبب في عدم تمكين الأشخاص ذوي الاعاقة من الوصول المتساوي الى المجتمع أو الخدمات اللازمة بما فيها التعليم، والتوظيف، والعناية الصحية، والنقل، والمشاركة السياسية والعدالة.
وبينت المطوع ان اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الاعاقة تعترف بأن وجود الحواجز المختلفة يمثل مشكلة رئيسية في مجال الاعاقة وحسب الاتفاقية «تمثل الاعاقة مفهوما لا يزال قيد التطور وأن الاعاقة تحدث بسبب التفاعل بين الأشخاص المصابين بالاعاقة والحواجز في المواقف والبيئات المحيطة التي تحول دون مشاركتهم كاملة فعالة في مجتمعهم على أسس المساواة مع الآخرين».
وأشارت المطوع الى ان الدمج والوصول الى البيئة المبنية والمعلومات للأشخاص ذوي الاعاقة هي الحقوق الأساسية التي تعترف بها الاتفاقية، وليست فقط الأهداف بل انها الشروط المسبقة التي يجب تلبيتها حتى يتمكن الأشخاص ذوو الاعاقة من التمتع بالحقوق الأخرى.
وقالت على الرغم من ذلك لايزال الوعي ناقصا بأهمية تسهيل الوصول للأشخاص ذوي الاعاقة الذي يعتبر أمرا أساسيا للتطور.
[/B][/COLOR]