المرشح الصواغ: سأهتم بقضايا المعاقين مثل انشاء مراكز صحية متخصصة واماكن ترفيهية خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة

[B][COLOR=#0F0F0F]قال مرشح الدائرة الاولى لانتخابات مجلس الامة 2012 يوسف الصواغ ان المجتمع الكويتي يتمتع بصفة الأخوة والترابط والولاء ويجب “علينا جميعا التعاون المشترك لحماية الدستور من خلال صيانة مواده والتمسك به”.

واكد الصواغ ان سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح استخدم صلاحياته الدستورية باصدار مراسيم الضرورة.
واضاف ان الدستور الكويتي وثيقة محورية ليس فقط في تاريخ الكويت ولكن في تاريخ المنطقة كونه علامة فارقة بين الكويت وشعبها والمسيرة الديمقراطية التي رافقته من جهة وبين شعوب المنطقة التي حاولت أن تستلهم هذه المسيرة بصورة او بأخرى من جهة اخرى.
واوضح ان المجلس المقبل سيكون مفصليا في تاريخ المسيرة النيابية لانه سيؤسس لعلاقة جديدة بين السلطتين قوامها التعاون والمراقبة وتشريع القوانين ومعالجة أوجه القصور ومواطن الخلل بعيدا عن الضجيج والتشكيك.
واكد ان الكويت بحاجة الى نواب يحملون هم الوطن والمواطن الى قاعة عبدالله السالم ويكون قلبهم على الكويت يشعرون بنبض أهلها ومعاناتهم ليضمنوا أبسط احتياجات المواطن في العيش بوطن يسعى الى التقدم والتطور.
وقال ان برنامجه الانتخابي يركز على قضايا التعليم منها تغيير المناهج الدراسية حتى تتلاءم مع المستوى الفكري للطالب والاعتماد على جانب الفهم والمعرفة وليس الاعتماد على جانب التذكر وادخال الوسائل التعليمية الحديثة في العملية التربوية التعليمية.
واضاف ان برنامجه يركز ايضا على القضايا الصحية وهي انشاء مستشفيات جديدة ومراكز تخصصية ودورات تدريبية للكوادر البشرية الطبية والتأمين الصحي اضافة الى قضايا الاسكان ومنها الاسراع في توزيع الوحدات السكنية ورفع قيمة بدل الايجار للتناسب مع القيمة الايجارية وقيمة القرض الاسكاني.
واوضح انه سيهتم ايضا بقضايا المعاقين مثل انشاء مراكز صحية متخصصة واماكن ترفيهية خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة.
واضاف ان احد اهدافه ايضا القضاء على البيروقراطية في ما يتعلق بقضايا ديوان الخدمة المدنية ومنها تعين الكوادر البشرية بعد تخرجهم من المؤسسات التعليمية على ان يتم التعيين حسب التخصص لتحقيق الرضا الوظيفي.
واعرب عن امله بالوصول الى حقبة مختلفة وتحقيق انجازات على أرض الواقع في مختلف الميادين مناشدا جميع المواطنين النظر الى مصلحة الوطن بحسن اختيار ممثليهم في البرلمان خصوصا انهم على قدر كبير من الوعي السياسي الذي من دون شك سيوجههم لاختيار الأفضل.
وقال الصواغ ان مشاركة الشعب في اليوم الاول من ديسمبر يعتبر وفاء لسمو امير البلاد وتفعيلا للحق الدستوري الذي يملكه كل مواطن كويتي تقع على كاهله مسؤولية دعم برامج وطنه والمساهمة في التنمية والحراك الديمقراطي والتنموي للبلاد.[/COLOR][/B]