[B][COLOR=#0E0E0D]قال قائد قيادة أمن انتخابات الدائرة الرابعة اللواء عبدالفتاح العلي ان وزارة الداخلية اعدت خطة أمنية شاملة لتأمين سير العملية الانتخابية من بدايتها حتى نهايتها من خلال الوجود الأمني في المقار الانتخابية على مدار الساعة منذ تاريخ استلامها حتى الانتهاء من عملية الاقتراع واعلان النتائج.
وقال اللواء العلي ان هناك استعدادات خاصة من قبل وزارة الداخلية والأجهزة المعاونة لها لتقديم كل التسهيلات والمساعدة للناخبين من كبار السن والمرضى وذوي الاحتياجات الخاصة واعطائهم الأولوية بدءا من ساعة نزولهم من السيارة حتى المغادرة من مقر اللجنة وذلك بوجود فرق خاصة من الطوارىء الطبية والمتطوعين والمتطوعات المعتمدين وكذلك استخدام الكراسي المتحركة في المساعدة.
وشدد على أهمية تعاون الجميع مع رجال الأمن وأن تكون مشاركتهم في هذا العرس الديمقراطي بشكل حضاري يعطي انطباعا ايجابيا لدى المراقبين والمتابعين ويتوافق مع مسيرة الحرية والديمقراطية التي تعيشها دولة الكويت.
واكد ضرورة التزام الناخبين بالقانون وذلك من خلال بعض الارشادات والتعاون مع رجال الشرطة وجميع الأجهزة المعاونة لها وزارتي العدل والاعلام والبلدية والطوارىء الطبية ومساندتهم في أداء مهامهم على أكمل وجه.
ودعا اللواء العلي الجميع الى عدم الوقوف في أماكن تعوق حركة المرور وتحول دون سهولة وصول الناخبين الى مقار اللجان الانتخابية ومغادرتها سواء أمام اللجنة أو بالطرق القريبة المحيطة أو المؤدية اليها وعلى الناخبين الذين قاموا بعملية الاقتراع مغادرة اللجنة فورا وعدم الوقوف داخل أو أمام مقر اللجنة بهدف افساح المجال للناخبين الآخرين وتمكينهم من الادلاء بأصواتهم دون التأثير عليهم أو محاولة توجيههم للادلاء بأصواتهم لمصلحة احد المرشحين.
ونبه جميع المواطنين الى ضرورة عدم انتهاك القانون أثناء الاحتفال بالفوز سواء كان ذلك باطلاق الأعيرة النارية أوالاستعراض بالمركبات أو غيرها من المظاهر التي تخالف القانون حيث سيتم التصدي لأي خروج على القانون من قبل رجال الأمن.
وشدد على عدم وضع أي لوحات أو بوسترات اعلامية على المركبات أو بالقرب من المدارس أو على جدرانها مشيرا الى وجود فرق من البلدية جاهزة لازالتها مع اتخاذ الاجراءات القانونية وتغريم صاحبها.
وأكد أن توجيهات القيادة العليا لوزارة الداخلية واضحة وصريحة بضرورة بذل كل الجهود من اجل تذليل أية صعوبات تواجه الناخبين أو المرشحين خلال سير العملية الانتخابية والحيلولة دون تعكير صفو العرس الانتخابي مشددا على تطبيق القانون على الجميع.
واعرب اللواء العلي عن امله لجميع ناخبي وناخبات الدائرة الرابعة وكذلك المرشحين ومندوبيهم التعاون مع رجال الأمن كل في موقعه مؤكدا حرص الأجهزة الأمنية على أن تكون العملية الانتخابية في أبهى صورة من بدايتها حتى ظهور النتائج.
من جهته اعرب قائد قيادة أمن انتخابات الدائرة الثانية اللواء طارق حمادة عن ثقته بأن عملية تأمين انتخابات مجلس الأمة 2012 ستتم بمشيئة الله على أحسن ما يكون حيث ان الخطة الأمنية منذ الاعداد والتجهيز والتحضير لها هي من أولويات القيادة العليا في الوزارة حتى يتم تنفيذها على أرض الواقع بكل حنكة واقتدار مؤكدا أن الأجهزة الأمنية ومن خلال التنسيق بين قطاعاتها تعمل على ضمان سلامة الانتخابات ونزاهتها.
وأوضح اللواء حمادة أن الخطة الأمنية المواكبة لانتخابات مجلس الأمة التي ستجرى في الأول من ديسمبر المقبل تتضمن تسهيل حركة مرور المركبات ومنع عرقلتها من خلال عدم السماح بوقوف المركبات أمام مقار اللجان الانتخابية أو في محيط الطرق المؤدية اليها.
واضاف ان الخطة تتضمن ايضا تسهيل حركة دخول وخروج الناخبين من والى اللجان الانتخابية بشكل يمكنهم من الادلاء بأصواتهم بسهولة ويسر مع تأمين فرض السيطرة الأمنية على المدرسة من الخارج والداخل ومنع حدوث أية تجاوزات من قبل أي شخص من شأنها الاخلال بنزاهة العملية الانتخابية ومنع حدوث أية مشادات كلامية أو مشاجرات بين مؤيدي المرشحين.
واشار الى ان الخطة تشمل تأمين المحولات الكهربائية من السرقة أو العبث بها الى جانب تأمين وحماية المستشارين وأعضاء الهيئة القضائية في اللجان الانتخابية وتأمين صناديق الاقتراع وضمان وصولها الى اللجنة الرئيسية وفرز الأصوات ومن ثم اعلان نتيجة الانتخابات.
واكد حرص الأجهزة الأمنية على أن تكون العملية الانتخابية في أبهى صورة من بدايتها حتى ظهور النتائج حيث انها وضعت خطة أمنية متكاملة عملا على راحة الجميع وتذليل كل العقبات أمام المرشح والناخب.
وذكر ان وزارة الداخلية أولت ذوي الاحتياجات الخاصة اهتماما بالغا للادلاء بأصواتهم بسهولة وذلك بالتعاون مع وزارة الصحة ممثلة في ادارة الطوارىء الطبية متمنيا من جميع ناخبي وناخبات الدائرة الثانية وكذلك المرشحين ومندوبيهم التعاون مع رجال الأمن كل في موقعه.[/COLOR][/B]