[B][COLOR=#151514]حمل مرشح الدائرة الرابعة مهنا غازي العتيبي الحكومة والمجالس المتعاقبة الإهمال الكبير الذي يتعرض له ذو الاحتياجات الخاصة وعدم السعي الى اتاحة الفرصة لهم للمشاركة الكاملة في المجتمع كمواطنين فاعلين، معتبرا عدم التفاعل مع متطلبات هذه الفئة وجعلها ضمن أولويات السلطتين ساهم كثيرا في تأخر إقرار القوانين المنصفة التي من شأنها إزالة جزء كبير من معاناتهم.
ولفت العتيبي في تصريح امس إلى أهمية سن قوانين خاصة بهذه الشريحة في ما يتعلق بالتعليم والعمل وإتاحة الفرصة لممثلين عن هذه الشريحة في الاشتراك الفعال لاتخاذ القرار بشأن السياسات والبرامج خصوصا التي تتعلق بهم بشكل مباشر، مبينا ان المجتمع يتحمل المسؤولية الاولى في التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة ومن بعده تأتي مسؤولية الحكومة والبرلمان والمؤسسات الأخرى في الدولة لتتحمل مسؤوليتها تجاههم.
وأكد أهمية التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال أسلوب علمي متخصص يراعي الوضع النفسي والاجتماعي والمعيشي والصحي والتعليمي لهذه الشريحة المهمة، لافتا إلى أن الاهتمام بهذه الفئة يمثل معيارا حقيقيا في تحضر ورقي الأمم التي تولي جميع أبنائها الاهتمام نفسه دون تمييز أو تقصير.
وقال العتيبي «إن مشكلة هذه الفئة باتت تؤرق الجميع ويجب أن يكون لهم ملف خاص فى برنامج كل مرشح للحد من معاناتهم للدفع في الاتجاه الذي يكفل لهم كافة سبل العيش الكريم».
وشدد على اهمية التركيز والاهتمام بالجانب التعليمي لأبناء هذه الفئة وتوفير البعثات الدراسية لهم وعدم قتل طموحهم في إكمال دراساتهم العليا، لافتا الى ضرورة الاهتمام بكل شرائح هذه الفئة وإيجاد كوادر طبية وتعليمية على قدر كبير من العلم والمعرفة في طريقة التعامل معهم طبيا ونفسيا.
ووصف العتيبي خلو مرافق الدولة والمجتمع لا سيما المبنى المخصص لهم من الالتزامات الكافية تجاه ذوي الاحتياجات الخاصة بأنها حالة غير مقبولة في التعامل مع هذه الشريحة المهمة من المواطنين، مشيرا إلى آهمية توفير أطباء متخصصين ومنشآت متطورة تراعي إمكاناتهم بحيث تتناسب مع قدراتهم الجسدية وبالتالي توفر لهم الخدمات التي يحتاجونها.[/COLOR][/B]