[B][COLOR=#090909]أكد وكيل وزارة الصحة الدكتور خالد السهلاوي اهتمام الوزارة بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة بجميع شرائحها، مشيرا إلى انها لاتألو جهدا في توفير الدعم الفني والمعنوي والاحتياجات الطبية لهم.
جاء ذلك في تصريح له على هامش افتتاحه الندوة الموسعة التي أقامها مركز الكويت للتوحد تحت عنوان «التوحد في العالم» التي شارك فيها خبراء من مختلف دول العالم حيث اكد حرص وزارة الصحة على توفير الأطباء والدراسات الخاصة لهذه الفئة، منوها بأن عدم زيادة أعداد المصابين بالتوحد جاء بسبب الوعي الطبي لدى المجتمع الذي كشف هذه الظاهرة بالاضافة الى الدور الذي يلعبه المعلم والمعلمة في الاكتشاف المبكر لعدد من الحالات المرضية منذ المراحل الأولى من عمر المريض
واشاد السهلاوي بالقائمين على المركز وللجهود التي يقومون بها من أجل المعاق بالتوحد سواء على صعيد الأنشطة المنوعة أو الخدمات التعليمية التي يقدمها المركز لطلبته.
معاناة الأمهات
من جانبها قالت مديرة المركز د.سميرة السعد ان الندوة تأتي ضمن استعدادات المؤتمر العالمي للتوحد والذي سيعقد في العام 2014 بالكويت تحت رعاية منظمة التوحد العالمية، مشيرة الى أن المؤتمر يعقد كل 4 سنوات في دولة، لافتة الى أن الخبراء الحاليين والمتواجدين في الندوة قد استعرضوا تجارب بلدان في معالجة إعاقة التوحد كما سيطلعون على الاستعدادات الكويتية لاستضافة المؤتمر.
ولفتت السعد الى أن معاناة الأمهات متشابهة في إعاقة التوحد ومتشابهة في كل مكان، متمنية أن تكون هذه المعاناة مفتاحهن للجنة.
بدورها قالت مدير إدارة المركزية للرعاية الصحية الأولية الدكتور رحاب الوطيان ان وزارة الصحة مهتمة بهذه الفئة من المرضى، داعية جمعيات النفع العام الى ضرورة الاهتمام بهذا الموضوع، مشيرا الى تدريب وزارة الصحة لأطباء الرعاية الأولية لتشخيص الحالات المرضية.
ومن ناحيتها تطرقت مؤسسة مركز التوحد في جنوب افريقيا «جل ستيسي» الى تجربتها في هذه الناحية لافتة الى أنها أم لمصاب بالتوحد يبلغ عمرة 28 عاما وهي مؤسسة مركز التوحد في كيب تاون عاصمة جنوب أفريقيا في العام 1987 مبينة أن هناك 145 ألف طفل بالتوحد منهم 650 طفلا بمايعادل أن 1 بالمئة من الأطفال المصابين يتلقون العلاج.[/COLOR] [/B]