الايتام اطفال فقدوا نعمة الاب والام ليس لهم احد يرعاهم ولا يحافظ عليهم لهذا كان يجب على الدولة ان تقوم بالدور المنوط بها تجاه هؤلاء المساكين لكنها لم تقوم بدورها كما يجب ، لهذا اختارات “دروازة نيوز” قضيتها اليوم عن الايتام .
وأكد رئيس مجموعة أمير العطاء التطوعية لرعاية لرعاية الايتام واحد ابناء دور الرعاية جاسم السلطان ان وضع الايتام في الكويت مأساوي وكارثي فلا احد يسأل عنهم ولا يبحث مشكلاتهم فهم مظلومون ظلم بين لا يقبله احد لافتا الى ان كل ما يقال في الصحف ووسائل الاعلام عن تلك الفئة تشويه للحقائق وعار عن الصحة فمصداقية وسائل الاعلام غائبة عن الايتام وملفهم ومشكلاتهم.
وأضاف ان ما تقوله وزيرة الشئون الاجتماعية والعمل في هذا الجانب كذب افتراء فهي ليس لديها ادنى علم بما يدور ويحدث في اروقة الوزارة وبخاصة في شأن مشرفي ومسئولي الايتام لافتا الى ان المجتمع ذاته مهمل بحق تلك الفئة فحتى قانون الحضانة العائلية الذي تم اقراره دليل على تخبط صريح ولا يخدم الابناء الايتام.
وأشار الى ان التعديلات التي تمت على قانون الايتام فعالة الا مادتين دمرتا الاوضاع بالنسبة للايتام فكيف يخرج من دار الرعاية والى اين يذهب وهو لا يتقاضى سوى 600 دينار معاش لا يساعدونه على فتح بيت وتكوين اسرة لافتا الى ان الوزيرة تصرفت باجحاف في حقهم عندما قطعت الخدمات عن مباني الايتام في حولي بذريعة انهم تجاوزوا السن القانونية ولكنها لم تتساءل اين يذهبون ونحن بدورنا نتسائل كم وفرت الوزيرة للدولة بعد طردها للايتام واغلاقها للدور.
وبين السلطان ان الوزيرة اخطأت ولم تسر على نهج سمو أمير البلاد ورعايته واحتضانه للايتام فقد كان سموه عام 1963 وزيرا لدائرة الايتام ولم ينساهم يوما.
المصدر : دروازة نيوز
