تهدف لخدمة الوطن وتحفيز الشباب على إظهار طاقاته وإبداعاته
قال رئيس اللجنة العليا في المبادرة الوطنية «فعلا كويتي» عبدالمجيد العنزي: ان عدد المتطوعين المشاركين في المبادرة وصل الى نحو الف متطوع، لافتا الى ان باب المشاركة أغلق نهاية يوليو الماضي.
وأضاف العنزي خلال مؤتمر صحافي عقده بمكتبة الكويت الوطنية ان تدريب الفرق التطوعية المشاركة سيستمر لمدة 12 يوما في الفترة من 1 الى 12 اغسطس الجاري وسيشهد عقد 16 دورة تدريبية وورشة عمل للمشاركين، مبينا ان المبادرة تنقسم الى 3 محاور رئيسية في الجوانب التطوعية الاجتماعية والابتكارية والإنسانية، ويتم اختيار الفرق اصحاب المراكز الثلاثة الأولى في نهاية المبادرة وستقدم لهم جوائز بمبلغ 10 آلاف دينار.
ولفت الى ان المدربين واللجنة الاستشارية للمبادرة سيقدمون الدورات التدريبية لفرق المتطوعين مجانا دون مقابل من باب مسؤوليتهم الاجتماعية تجاه وطنهم لدعم مبادرات الشباب. واعلن ان الفترة من 13 اغسطس الجاري حتى بداية سبتمبر المقبل ستشهد تنفيذ مشاريع الفرق التطوعية المشاركة في مبادرة «فعلا كويتي» وعرضها في الفترة من 7 الى 12 سبتمبر، اما الإعلان عن النتائج النهائية فسيكون في 10 اكتوبر المقبل.
وقال العنزي ان فكرة المبادرة بدأت بجهود ذاتية وفردية لمجموعة من الشباب الكويتي الطموح والعامل في المجال التطوعي قبل عامين، بعمل دراسة ميدانية وتحليل لبيئة العمل التطوعي وجمع البيانات اللازمة عن المجاميع وفرق العمل التطوعية العاملة في هذا المجال الإنساني حيث أظهرت النتائج أن هناك العديد من فرق العمل التطوعية متشابهة في الأفكار وطريقة العمل، وما يقارب 90% من هذه الفرق توجه عملها لفئة معينة وهي فئة (ذوي الإحتياجات الخاصة)، 10% من هذه الفرق ذات أهداف محدودة وبسيطة.
وشكر العنزي صاحب السمو الأمير صاحب المبادرات وراعيها والحكومة الرشيدة التي لا تتوانى في دعم مبادرات الشباب تجاه وطنهم، ووزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود الذي تقام المبادرة تحت رعايته.
من جهتها، قالت مستشار التدريب وعضو اللجنة الاستشارية في مبادرة «فعلا كويتي» غنيمة تراب: ان المبادرة تأتي إيمانا منا بالدور الوطني وتجسيدا للمواطنة وانها ليست مجرد أقوال وخطابات وهتافات، بل أفعال وواجبات، فانطلقت المبادرة برؤية مستقبلية بأن يكون العمل التطوعي ركيزة أساسية في خطط الدولة التنموية.
بدورها، اعلنت رئيس لجنة العلاقات العامة في المبادرة اغادير السعد ان الكثير من الفرق التطوعية حضرت بعد إغلاق باب المشاركة في المبادرة لكن تم رفضهم بسبب اغلاق باب المشاركة، مضيفة ان لجنة العلاقات العامة بمنزلة حلقة الوصل التي تربط جميع لجان المبادرة بعضها ببعض، حيث بدأ عملها منذ ميلاد المبادرة ويمتد إلى ما بعد انتهائها.
المصدر: عبدالله العليان/ جريدة الأنباء .
|
||
|
|