قدم الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية دعوى قضائية اتهم فيها ضابط بالموارد المدرسية في ولاية منتاكي بتكبيل طفلين معوقين لمحاسبتهم على سلوك متعلق بإعاقتهم.
ورفعت الدعوى إلى المحكمة الجزئية الأمريكية بالمنطقة الشرقية من ولاية كنتاكي يوم الإثنين 3 أغسطس/آب، ووجه الإتهام فيها إلى ضابط الشرطة كيفن سمينز، بانتهاك الحقوق الدستورية للأطفال الأمريكيين ذوي الإحتياجات الخاصة، خلال ثلاث حوادث في عام 2014.
وقام الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية بنشر فيديو على الأنترنت يظهر ضابطا يكبل طفلا صغيرا من يديه خلف ظهره، لأنه كان يبكي ويتلوى.
ويظهر الطفل خلال الفيديو وهو يصرخ ” يا إلهي إنه مؤلم” بينما كان الضابط خلفه.
ويبلغ الطفل 8 سنوات من عمره ويزن 24 كيلوغراما، وهو يعاني من اضطراب نقص الانتباه، مع فرط النشاط، وقد قام الضابط سمينز بتقييده بالسلاسل لمدة 15 دقيقة.
وتقول والدة الطفل إنه أخذ يعاني من اضطرابات في النوم منذ وقوع الحادث.
وكرر سمينز فعلته بتكبيل فتاة أخرى تبلغ من العمر 9 سنوات، تعاني أيضا من اضطراب نفسية ، وهي من ذوي الإحتياجات الخاصة، بحجة سوء التصرف، مما تسبب لها بالألم.
وقالت المحامية سوزان مزنر عن الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية، إن تكبيل الأطفال فعل صادم وغير قانوني.
المصدر: “رويترز”/ جريدة روسيا اليوم .