وشملت الدراسة على أكثر من 200 طفل تتراوح أعمارهم بين 6 – 13 عاماً، ووجد الباحثون أن الإصابات الخفيفة أدت إلى تغير السلوك مع انخفاض معدل الانتباه مع والديهم ومعلميهم.
وقال الباحثون إنه على الآباء والمعلمين والأطباء أن يدركوا أن الاهتمام بمتابعة الأطفال بعد إصابات دماغ أمر فى غاية الأهمية، لأنها تسبب مشاكل فى التركيز.
ووفقاً للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها “CDC”، فإن عام 2009، تم علاج أكثر من 248000 شخص من المراهقين والأطفال فى غرف الطوارئ فى الولايات المتحدة من إصابات فى الدماغ بسبب ممارسة رياضة ما أو الترفيه.
وأضاف الباحثون أن هذا البحث يؤكد على ضرورة حماية الأطفال من إصابات الرأس من خلال الإشراف المناسب، واستخدام مقاعد السيارات للأطفال وأحزمة المقاعد، فضلا عن غطاء الرأس عند ركوب الدراجة البخارية.
وقد نشرت نتائج الدراسة عبر الموقع الطبى الأمريكى “Healt Day News”.
المصدر : بيتر ابراهيم \ اليوم السابع