0 تعليق
1241 المشاهدات

أحمد الخليفي : الحكومة ما زالت عاجزة عن تطبيق القانون الذي أقر من تحت قبة مجلس الامة



[COLOR=#000000][B]لم تحرمه الإعاقة من مواصلة مشوار حياته ، فأصبح نجم لامعا وصوت الحق في كل قضية ، أديب وشاعر لم تحرمه الإعاقة من إظهار إبداعه ، كانت له محاولاته الأدبية في إيصال الرسالة لكافة فئات المجتمع الكويتي أن المعاق له إرادة لم تكسرها إحباط المهمشين لهم ، من باب حرص الأمل على أن تكون الصوت الناقل لفئة الاعاقة أجرت الأمل مقابلة مع الناشط أحمد الخليفي ، وتطرقنا خلال المقابلة لأكثر من جانب ، وكانت المقابلة كالتالي :

[COLOR=#FF0800]س1 : في البداية حدثنا عن تجربتك في مجال الإعاقة بصفتك ناشط له باعه الطويل ؟ [/COLOR]

عملت طويلا في مجال حقوق ذوي الاعاقة خاصة بعد ان ظهرت مجاميع كثيرة تحركت لدفع الظلم عنهم لعدم تطبيق القوانين وقد شاركت في الكثير من الفعاليات التي نظمت من عدة جهات وحاولنا ايصال الرسالة بالمشاكل التي يعاني منها ذوي الاعاقة وما زال خاصة في البيروقراطية من الادارات المختصة عن المعاقين سابقا متمثلة بالمجلس الأعلى للمعاقين وحاليا بالهيئة العامة لذوي الإعاقة التي ما زالت عاجزة عن تطبيق القانون الذي أقر من تحت قبة مجلس الامة .. المعاقون عانوا وما زالوا وما زلت احاول العمل من اجل انصافهم واسترداد الحقوق التي اقرت بقوانين وهي ليست منة ولا فضل من احد علينا. وقد شاركت مع مجموعة الفرحة والامل وكذلك مجموعة الامل وايضا ساهمت في مجلة الإرادة الالكترونية التي كنا من خلالها نتابع الانشطة ونكتب عن مشاكلنا ونبينها.

[COLOR=#FF0000]س2 : كثير من الأشخاص من يتحدث عن قانون المعاقين لم يطبق كاملا والسبب أن هناك تأخر في التطبيق ؟ ، برأيك ما هو سبب التأخر ؟
[/COLOR]
_ التأخير في تطبيق القانون لا يعاني منه فقط ذوي الإعاقة فكثير منها أقر من تحت قبة عبدالله السالم كقانون المعاقين ولم يستطع القائمون على تطبيقه . والاسباب كثيرة منها عدم احترام القانون ذاته ومواده المنصوص عليها بتعيين أشخاص ليسوا من ذوي الاختصاص لذلك تجدهم يتخبطون في تفسيره وتطبيقه وكذلك الآليات المتبعة والخطوات التي يتم وضعها لنيل المعاق حقه . كذلك اقصاء ذوي الإعاقة الذين كونوا بعض الجمعيات والتجمعات وعدم الجلوس معهم لمعرفة الوضع الحقيقي الذي يعاني منه المعاق على اختلاف حالته .. كما ان القوانين يجب ان تطبق على الجميع دون تمييز لا بمزاجية حيث ان مواد القانون هي مواد عامة وبالتالي ما يتم هو تفسير هذه المواد لهلاميته وعدم دقته وفقا للقرارات التي يريدونها او لا يريدونها .

[COLOR=#FF0000]س3 : هناك مطالبات بالكثير من الناشطين في مجال ذوي الإعاقة بالخروج لساحة الإرادة للمطالبة إلى ما وصل إليه قانون المعاقين ، فما هو رأيك بالخروج ؟
[/COLOR]
بكل تأكيد مع هذا الخروج بل وادعوا للحشد له … إنه القانون الذي يسمح لنا بان نخرج ليعلم المسؤولون ان القوانين لا تطبق وأن المعوقات توضع امام ذوي الاعاقة بدلا من تذليلها وازاحتها , كما يجب على الاخوة المنظمين تحديد مطالباتهم بشكل واضح وكذلك امهال المسؤولين مدة محددة او الرحيل لترك المجال لمن يمتلك القدرة على تطبيقه , وأقولها وللأسف لا توجد لدينا مهنية ولا بعد نظر ولا حتى إرادة للعمل في الادارات المسؤولة , لذلك اعتقد انه الوقت المناسب للتحرك لتفعيل القانون من مبدأ العدل والمساواة وان يدرك القائمون عليه انهم وضعوا في اماكنهم ومناصبهم لخدمة ذوي الإعاقة لا لإذلاله بمزاجيتهم المعهودة …

[COLOR=#FF0000]س4 :بعيدا عن قضية قانون المعاقين، حدثنا عن قصتك الشعرية والأدبية ؟
[/COLOR]
بدأت قصتي مع الشعر مبكرا في سن 14 تقريبا وقد أحييت الشعر الفصيح كثيرا حيث شاركت عبى مستوى مدارس الكويت بقصيدة وتم اختياري لتمثيل الكويت عام 1988 على مستوى الوطن العربي وقد حظيت بالمركز الرابع ومن هنا انطلقن وكتبت العديد من القصائد الفصحى والنبطية والشعبية التي تلامس حال الناس واوضاعهم على اختلاف القضايا على الساحة ومنها عن ذوي الإعاقة أيضا وكذلك في المدح والهجاء والغزل وكل انواع الشعر المتاحة وهي موهبة حببني الله بها ولكنني امانة مقل في النشر ولذلك لم أحظى بالانتشار الواسع وهناك فكرة الآن سأبدأ بها في اطلاق ديواني الاول بإذن الله قريبا.

[COLOR=#FF0000]س5 : ممكن إذا سمحت تمتع زوار موقع جريدة الأمل من القصائد ؟
[/COLOR]
راح أعطي محبين جريدة الأمل بعض من القصائد واحدة فصحى وأخرى نبطية وأتمنى تحوز على رضاهم ، القصائد كالتالي :

قصيدة بحر ……
وقفَ القتيلُ على المسنّة شاهقا
ورمى بسِّر فؤاده كي يغرقا،،
ليضمه بحر الهيام بِخدره
من شده الإغداقِ شمساً أشرقا،،
فتنهد الموجُ العظيمُ لحزنهِ
كالدمع رُدّ لغبةٍ قد أشفقَا ،،
كم من حبيبٍ قد حفظت لعهدهِ
ما خنت يوما سرّهُ أو أُعتِقَا
يا أيها البحرُ العظيم أما أتى
يوماً اليك خليلنا حين اللِّقا
أولم يقل اني بغيبك حافظ
وبأنّني في النحر صرت معلقا
والعمر كم لسموها قد ردّد،،
ووهبتِ لي بالعشق منها موثقا
لي أسلمتها في الخلاء بروحها،،
حتى الصباح بطيره قد زقزقا
ضاقت حنايا العارفين بظلمةٍ ،،
ماء البحار لِسَفْنها ما قد سقى
والروض ناح صغيرهُ ومرتلاً ،،
لأيِ غصنٌ لم يعد مُتورِقا
الحزن دار العاشقين وقبلةٌ..
للتائهين بضلعهم نار الشّقا
إن النّفوس عليلة في أهلها،،
والفجر يوماً خيطهُ ما شقشقا
وسلامتكم

القصيدة الثانية هي نعم نقدر
رسالتي فيها إلى أشباه الأصحاء لنثبت لهم أننا لا نختلف عنهم بل أننا أكثرا انتاجية في مجتمعنا نعطي ولا نريد اي نظرة للشفقة والعطف لأننا نقــدر . ونفتخر بهذا.

(( نعـــــــــــم نقــدر )) لــ أحمد الخليفي
اذا تقدر . نعم نقدر نهد المستحيل أصغر …. نعم أصغر. ولايقدر يحطم من ارادتنـا
إرادتنا لنا مصدر شعاع الشمس اذا أجهر … نباغتها عيــون الناس نسرقها بلحظتنا
لأن حتى الإرادة صدقوني إنها تفـــــخر …. اذا جابوا لنا طـاري . تقبل يـــد جلالتنا
معــــاقين وبها نفخرمعــــاقين وبها نكبر .. نعيش بعالمن ثاني عــزم وإصرار زادتنا
تبي تعرف سبب هذا تبي تعرف اذا نقدر …. تبي تعـرف تبي تفهم إذن اسمع حكايتنا
حكايتنا نصـــر وانجاز باعجاز يتكرر …. مواقفنا ترى افعــــال شواهــدها أصالتنا
نجوم ف ليلها السرمد .سفينتا بها نبحر …. نواجه في مصاعبها.ما نرضخ اذا جتنا
أمانينا توديها على مرسى تبي تعـبـــر …. نقاتلها . لنا نصـــر اذا فـــزنا واذا متنا.
ميادين ن بها جلنا وفيها انجازنا يزخر….وطارقنا.البطل .سيفن بيمـــنى يوم عازتنا
وأميرة ازرعت فرحة وامل بقلوبنا تزهر…. وعانت لأجلنا يامـــا تطالب حق قضيتنا
وسارة قصة ن ما حواها كتاب أودفتر….أيا وجه البراءة اللي يشع نوره بحضرتنا
وشاعرنا نثر حرفه صدح صوته بكل منبر….ترى عبدالكريم انت سفيراصرخ بكلمتنا
واذكركم زمان اول ب اسم نجمة أنا اتذكر….ذكرتوها .تراها عادلة.تلالت فوق نجمتنا
يضم تاريخنا والله نجوم أكثر بعد واكثر….. ترى يا مـــا ويامــا حوينـــــا في سفينتـنا
رفعنــــــا راية بلادي . لها أكثر ونتعــذر …. عزيزة دايم كويتي. وتبقى تـــاج عزتنا
كفــانا حضنها الدافـــئ يلملمنا اذا بعثر…. حسود شملنا.حاول يشق صفوف وحدتنا
أبي أعرف .. أنا ألحين اذا كنا نعم نقدر…. عطـــــــوني ردكم بالله نبي منكـم اجابتنا
واذا منا تبون الرد. نعم نقدر.غصب نقدر…. واذا كنا بحاجتـــكم بعـــد أنتــــم بحاجتــنا
عرفتونا.ترانا المعجـــزه ومن حقنا نغتر… وكل اللي كتبته في قصيــــدي . هو بدايتنا
وأنا احمد يشرفني هنا واقف . أنا أشعر…. وسام انتم على صدري فصول اربع روايتنا
كتبنا في وريد اوراقها كلمة عسى تثمر…. هدفنا من تجمعنا . نوثـق صــــك شراكتـنا

[COLOR=#FF0800]س6: في قصيدة نعم نقدر لها قصة حدثنا عن هذه القصة ؟
[/COLOR]
(( نعم نقدر )) هذه القصيدة كتبتها لمهرجان (( نقدر )) الذي نظمته الأخت جمانة الطبيخ وقد استرسلت بها وذكرت ما يستعين أن نقوم به والارادة التي نمتلكها في مشاركة المجتمع البناء بمختلف المجالات كما ذكرت بها مجموعة من الاسماء التي سطعت نجومها ومثلت الكويت بمحافل دولية ورفعت اسمه . وهي عبارة عن رسالة للمجتمع أننا لا نختلف عنكم لنا ما لكم وعلينا ما عليكم تجاه الوطن.

[COLOR=#FF0000]س7 : ( اقلب ) يمكن تعرفها ، حتى أنا قلبت الصورة بتوتر بيومها حيث حازت على صدى كبير من العالم العربي والاجنبي ؟
[/COLOR]
أعمل بكل جد على القضايا لإنسانية وقد شاركت بالعديد من الفعاليات التي تساند النسان في كل مكان الكويت وخارجها , الكل يعرف ان هناك فئة متجزأة من المجتمع الكويتي أسمها (( البدون )) ولكن الاغلبية منه لا تفهم هذه القضية وأبعادها والمأساة التي تعيشه هذه الفئة لأكثر من نصف قرن , لذلك في يوم 25 يونيو 2011 اطلقت حملة اسمها (( اقلب الصورة )) على مواقع التواصل الاجتماعي التويتر والفيس بوك لمدة 3 أيام وقد تفاجأت بالتفاعل مع هذه الحملة التي خرجت عابرة للقارات ليشارك بها كل منظمات العمل الانساني وكل الحقوقيين في العالم وصولا لأوروبا وامريكا وكندا والصين ايضا وقد غطتها قنوات وصحف محلية وعربية وعالمية ,
وبفضل الله وبمساعدة الكثير من الاخوة استطاعت الحملة التعريف بالبدون , من هم وما هي قضيتهم , وجاءت الفكرة أن المنطق أصبح مقلوبا فهم ابناء الوطن ويعيشون به غرباء وهم يريدون العودة لحضن الوطن والمساهمة في بنائه كما فعل اجدادهم وما زال العمل الانساني مستمر وسأواصل حتى يتم انصاف الإنسان .

ختاماً أتمنى ان يتم ضم الكويتيين البدون إلى قانون المعاقين لأنهم أبناء هذا الوطن والأسرة البدون تعاني في حال وجود فرد من ذوي الإعاقة لمتطلباته الخاصة فهم محرومون من التعليم الخاص والمساعدات الصحية أيضا لذل ولإنسانية القضية بات لزاما ان يتمتعوا بكل ما نص عليه القانون وتطبيق مواده عليهم لرفع معاناتهم واهلهم أيضا.
[/B][/COLOR]

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3772 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 4149 0
خالد العرافة
2017/07/05 4689 0