أكد أستاذ علم الاجتماع بجامعة الكويت دكتور خالد الشلال أن دور الرعاية الإجتماعية تشكل مظهرا حضاريا بالمجتمع الكويتي، نظرا للاهتمام الواضح من جميع فئات المجتمع بذوي الاحتياجات الخاصة كالمعاقين والأيتام والمسنين والأحداث.
وأضاف الشلال دمج تلك الفئات مع أفراد المجتمع أصبح أمرا ضروريا، حتى يتمكن هؤلاء الأشخاص من الإنخراط في الأحداث اليومية والتفاعل مع القضايا الحياتية، والتعامل بشكل طبيعي مع بقية الأفراد، ولخلق مزيدا من التواصل فيما بينهم، منوها بأن ذلك توجها عالميا يطبق في جميع الدول المتقدمة، ولا يفترض عزل الأشخاص عن المجتمع.
وأشار الشلال إلى أن المجتمع الكويتي مجتمعا تكافليا جبل على التعاون ومساعدة الآخرين، مضيفا اهتمام الدولة والحكومة والمسؤلين والأفراد واضح جدا من خلال الخدمات التي تقدم لهم، مؤكدا على ضرورة تطوير تلك الخدمات ومواكبة النظم العالمية لتحقيق مزيدا من الدعم لهم.
وطالب بإشراك دور الرعاية الاجتماعية في الاحتفالات الوطنية والدينية والمناسبات وعقد لقاءات دورية معهم، وتخفيف الأعباء النفسية عن نزلاء الأحداث والتركيز على تشكيل الوجدان الوطني بداخلهم، كما نوه بضرورة تحويل جميع الحالات الصعبة بدار المسنين إلى المستشفيات لسرعة علاجهم.
وختم: وجود الأخصائي النفسي داخل مؤسسات دور الرعاية الاجتماعية مهم جدا للوقوف على الجوانب النفسية التي تخص هؤلاء الأفراد ليسهل معالجتهم والتعامل معهم ودمجهم بالمجتمع.
المصدر : سارة بركات \ دروازة نيوز