أعلنت شركة مطاحن الدقيق والمخابز الكويتية افتتاحها مصنعا للمنتجات الخالية من (الغلوتين) يعد الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة مطلق الزايد إن افتتاح المصنع جاء تلبية لالتزام الشركة بمسؤوليتها الاجتماعية ودورها في تحقيق الأمن الغذائي لجميع شرائح المجتمع خصوصا مرضى (السيلياك) الذين يعانون حساسية القمح ولاسيما مع تزايد عدد الحالات المكتشفة أخيرا.
وأضاف الزايد أن بإمكان مرضى (السيلياك) الاستفادة من توافر منتجات (المطاحن) الخالية من (الغلوتين) والمتوفرة في جميع أكشاك الشركة المنتشرة في مختلف أنحاء البلاد.
وأوضح أن افتتاح المصنع يأتي أيضا ضمن إطار تنفيذ توجيهات سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ورغبته السامية في تعزيز التنمية الصناعية وتحويل البلاد مركزا ماليا وتجاريا وانعكاسا لقدرة الشركة وخبرتها الطويلة في عالم الصناعات الغذائية.
وذكر أن استراتيجية الشركة في تحقيق النجاح مستمدة من رؤيتها في تحقيق النمو الدائم وتلبية كل احتياجات السوق في وقت تؤكد أرقام المبيعات مدى النجاح الذي تحققه في هذا الصدد فضلا عن حرصها على مواكبة التوجهات العالمية في مجال الغذاء.
وبين أن إنشاء المصنع كان ثمرة الجهود المبذولة من قبل فريق العمل بالشركة لتقديم مختلف الاحتياجات الغذائية ذات الجودة العالية للمواطنين والمقيمين لافتا إلى تطلع (المطاحن) إلى احتلال مكان بارز على الصعيد الإقليمي والعالمي بين الشركات المصنعة للمنتجات الخالية من (الغلوتين).
وعن الطاقة الإنتاجية للمصنع أفاد الزايد بأنها تقدر ب 1000 قطعة (توست) و2200 قطعة (صمون) و3000 قطعة (كب كيك) و2400 قطعة خبز (همبرغر) في الساعة وجميعها خالية من الغلوتين.
وأشار إلى أن المصنع الممتد على مساحة 1000 متر مربع شيد وفقا لأحدث المعايير العالمية في كل مراحل إنشائه فضلا عن حرص الشركة على الالتزام بدليل الإجراءات والممارسات التي تخص هذا المنتج.
وقال الزايد إن أسعار منتجات هذا المصنع معقولة جدا مقارنة بالأسعار العالمية مشيرا إلى أن الشركة ستسعى إلى التوسع تدريجيا نحو زيادة الإنتاج وفتح أسواق جديدة من خلال تصدير منتجات المصنع الجديد.
وأكد حرص الشركة على متابعة التغيرات السريعة التي تشهدها الأسواق العالمية ومواكبة الاتجاهات المعاصرة في عالم الصناعات الغذائية بهدف تقديم مختلف الاحتياجات الغذائية الصحية ذات الجودة العالية للمستهلك لافتا إلى أن مفهوم الغذاء الصحي أصبح ضمن الأهداف العالمية الجديدة للتنمية المستدامة.
وأوضح أن دعم الأمن الغذائي في الكويت جزء من أولويات (المطاحن) مؤكدا الالتزام بتحقيق احتياجات العملاء عن طريق الاتصال بهم وتقديم منتجات ذات جودة عالية والخدمة المتميزة.
وذكر أن الشركة تتعامل بشفافية وعدالة في جميع معاملاتها الداخلية والخارجية وفقا لأعلى مقاييس الجودة والجدارة فضلا عن تطبيق أعلى مستوى من أخلاقيات المهنة في تعاملاتها.
وشدد الزايد على تعزيز بيئة العمل المنتجة لكل العاملين في الشركة من خلال منحهم المزيد من التفويض والمعاملة العادلة انطلاقا من الإيمان بأهمية الابتكار في الأداء لتحقيق أعلى درجات الكمال مشيرا إلى أن (المطاحن) توفر بيئة عمل سليمة وصحية خالية من المخاطر قدر الامكان لكافة العاملين.
وأسست شركة المطاحن عام 1961 وبدأت نشاطها الصناعي عام 1965 واندمجت عام 1986 مع شركة المخابز الكويتية ليصبح اسمها بعد ذلك (شركة مطاحن الدقيق والمخابز الكويتية) وفي عام 1969 تم انشاء مصنع المعكرونة.
وشهد عام 1970 إنشاء مصنع البسكويت كما تم عام 1976 إنشاء مصنع الزيوت النباتية وتعد أول شركة في منطقة الخليج العربي تنتج الزيت والدهن النباتي وتبنت عام 1978 خطوات طموحة بإنشائها تسعة مخابز على رأسها مخبز (صبحان).
واشترت (المطاحن) عام 1994 شركة التموين الكويتية كما تم عام 1996 تشغيل مصنع الأعلاف الذي يوفر الأعلاف لمربي الماشية وخدمة الثروة الحيوانية.
مطلق الزايد
المصدر : جريدة الوطن