أعلنت مدير إدارة خدمات كبار السن في وزارة الصحة د.ابتسام الهويدي عن الانتهاء من إعداد المسودة النهائية للاستراتيجية الصحية لكبار السن في البلاد، مشيرة الى انه تم استقطاب خبير من منظمة الصحة العالمية لإعطاء رأيه في هذه الاستراتيجية، بالإضافة الى انه تم عرضها على الجهات ذات الصلة وبعض الوزارات ومؤسسات المجتمع المدني ذات العلاقة بالموضوع، والتي تشارك في اللجنة الوطنية العليا لكبار السن لإبداء الرأي أيضا، مشيرة الى انه سيتم اعتمادها قريبا.
وذكرت د.الهويدي في تصريح لـ «الأنباء» أن الاستراتيجية الصحية لكبار السن تضم ٦ «غايات»، وتهدف الى تطور الخدمات الصحية لكبار السن بما يتناسب مع احتياجات المجتمع الكويتي عن طريق دعم البنية التحتية، وتوفير كوادر طبية مؤهلة، ومدربة، فضلا عن استحداث خدمات جديدة توفر الرعاية الصحية المتكاملة للمسنين بمختلف مستويات تقديم الخدمة الصحية، سواء الوقائية أو الحادة أو طويلة الأمد، بالإضافة الى الخدمات التأهيلية.
ولفتت الى ان الاستراتيجية الصحية لكبار السن تهدف الى تحقيق التعاون مع الجهات ذات الصلة، وبعض الوزارات المعنية، ومؤسسات القطاع المدني لضمان تحقيق خدمة متكاملة عالية الجودة للمسنين، على بحث سبل تحقيق مبادرة منظمة الصحة العالمية للمدن المراعية للمسن في احدى محافظات الكويت، وبحث القوانين والتشريعات المؤثرة في نمط حياة المسنين في الكويت وسبل مواءمتها لتحقيق جودة حياة عالية لكبار السن، وتحديد اواصر التعاون بين دول مجلس التعاون والاقاليم والمنظمات العالمية برعاية المسنين بما يحقق تبادل الخبرات والتجارب الناجحة في مجالات رعاية المسنين.
واشارت د.الهويدي الى ان الرؤية من هذه الاستراتيجية هي خلق دور ريادي واقليمي وعالمي للكويت في مجال الرعاية الصحية للمسنين، مبينة ايضا أن «الرسالة» من هذه الاستراتيجية تتمثل في تقديم رعاية صحية متكاملة وخدمة متميزة لحياة صحية مديدة، وجودة عالية للمسنين. وأوضحت أن القيم من هذه الاستراتيجية تتمثل في «الايمان» «بأن رعاية المسنين هي قضية انسانية كريمة، والتعاطف والدعم الكامل لهم، ودمجهم بالمجتمع بصورة تضمن لهم التكريم والاحترام، والالتزام في معايير الجودة في الخدمات المقدمة لهم.
احتياجات المجتمع
«الأنباء» بدورها، تنفرد بنشر الاستراتيجية الصحية لكبار السن في الكويت، والتي تتكون من ٥ غايات، حيث تؤكد الغاية الأولى في الاستراتيجية ذاتها، والتي تتكون من ١١ هدفا على تطوير الخدمات الصحية لكبار السن بما يتناسب مع احتياجات المجتمع الكويتي عن طريق دعم البنية التحتية، وتوفير كوادر طبية مؤهلة، ومدربة، فضلا عن استحداث خدمات جديدة توفر الرعاية الصحية المتكاملة للمسنين بمختلف مستويات تقديم الخدمة الصحية، سواء الوقائية أو الحادة أو طويلة الأمد، بالإضافة الى الخدمات التأهيلية.
تقييم الوضع
وتضمنت الاستراتيجية الهدف الاول في الغاية الاولى، وهو تقييم الوضع الحالي للخدمات الصحية المقدمة لكبار السن، واجراء دراسة كاملة عن كل الخدمات الصحية ومقدمي الخدمات في عيادات صحة كبار السن من حيث:
٭ عدد العيادات في المناطق الصحية وتناسبها مع اعداد كبار السن قاطني المناطق.
٭ الخدمات المقدمة في العيادات.
٭ الطاقم المقدم للخدمة.
وتابعت الاستراتيجية: ومؤشرات المتابعة للهدف الاول كانت عن طريق إعداد تقريرين من إدارة خدمات كبار السن ومن خبير منظمة الصحة العالمية بهذا الشأن.
الرعاية الأولية
وذكرت الاستراتيجية أن الهدف الثاني من الغاية الأولى هو تأهيل مراكز الرعاية الصحية الأولية بما ينسجم مع مبادرة الرعاية الصحية الأولية المراعية لكبار السن، واجراء البنية التحتية في العيادات بما يتناسب مع احتياجات كبار السن بحيث تكون فترة التنفيذ من يناير ٢٠١٥ حتى يناير ٢٠١٧، اما بالنسبة للهدف الثالث في الغاية الأولى فيتمثل في زيادة عدد عيادات صحة كبار السن في المراكز الصحية الأولية، وتخصيص عيادات طب المسنين واستحداث عيادات كبار السن في المناطق الصحية التي لا تقدم الخدمة لتصل الى اجمالي عدد ٣٤ عيادة بما يتناسب مع عدد سكان كل منطقة من فئة كبار السن، وتمت متابعتها بزيادة عدد عيادات صحة كبار السن وتخصيص عيادات لكبار السن في المناطق التي لم يكن بها خدمة، وفترة تنفيذها تبدأ من يناير ٢٠١٥ حتى يناير ٢٠٢٠ بمعدل زيادة ٥ عيادات سنويا.
إنشاء عيادات
ويتمثل الهدف الرابع في الاستراتيجية في الغاية الأولى بإنشاء عيادات متخصصة في بعض المناطق الصحية الشائعة بالمسنين، واستحداث عيادات «الذاكرة والسلس البولي والتغذية والتأهيل الحركي والاكتشاف المبكر للأمراض الشائعة بالمسنين، وكانت مؤشرات المتابعة بوجود العيادات المتخصصة بجانب عيادات صحة كبار السن بالمراكز الصحية، علما بأن فترة تنفيذها بدأت في يناير ٢٠١٥ وحتى يناير ٢٠٢٠ بمعدل عدد ٢ عيادة تخصصية في كل منطقة، وبالنسبة للهدف الخامس فهو يتمثل في توفير الكوادر المطلوبة للعيادات، والتعاقد مع أطباء عائلة وممارسين عامين ومتخصصين في الأمراض الباطنية، ويفضل الحاصلون على تدريب في طب المسنين، هذا بالإضافة الى التعاقد مع اخصائيين واستشاريين متخصصين في طب وصحة المسنين، وتشير مؤشرات المتابعة للهدف الخامس الى وجود الكوادر الكافية لتغطية عدد العيادات وبما يضمن تحقيق تقديم الخدمة بالمعايير المطلوبة.
تدريب
وافادت الاستراتيجية بأن الهدف السادس من الاستراتيجية يشير الى تدريب الكوادر العاملة في عيادات صحة كبار السن، وعقد دورات تدريبية لجميع مقدمي الخدمة، وإعداد بروتوكولات عمل تضمن تقديم الخدمة بكفاءة، وإعداد دلائل ارشادية، علما بأن مؤشرات المتابعة لها تتمثل في وجود جدول زمني بالدورات وتقارير عن كل دورة، واصدار برتوكولات العمل ووجود دلائل ارشادية، وفترة التنفيذ لهذا الهدف بدأت من يناير ٢٠١٥ حتى يناير ٢٠٢٠ بمعدل ٦ دورات للأطباء كل ١٨ شهرا، بالإضافة الى معدل ٣ دورات للفنيين كل ١٨ شهرا.
وجاء في الهدف السابع من الغاية الأولى في الاستراتيجية الصحية لكبار السن وهو انشاء قاعدة بيانات تتضمن كل البيانات الصحية للمسنين الكويتيين بما يسهل ترصد الأمراض والمتلازمات المختلفة في المسنين من خلال مراجعة برنامج المسح الوطني للمسنين والتأكد من تغطية وتحليل النتائج واستمرارية التحليل الاحصائي، بالإضافة الى ضمان تحديث مشروع المسح الوطني للمسنين مع كل تعداد سكاني جديد «كل ٥ سنوات»، علاوة على تعديل بيانات الملف الصحي الآلي للمسنين في النظام الآلي للرعاية الصحية الأولية، علما بأن مؤشرات المتابعة في هذا الهدف تشير الى وجود احصائيات عن الحالة الصحية للمسنين في الكويت، ووجود البيانات الجديدة الاضافية الخاصة بالمعاينة الاكلينيكية المتكاملة في الملف الصحي لكل مسن والمشاركة بدورات في السجلات الطبية ونظام الحاسب الآلي.
الرعاية المنزلية
واشارت الاستراتيجية ذاتها الى ان الهدف الثامن من الغاية الأولى يتمثل بموائمة خدمات الرعاية الصحية المنزلية بما يكفل تحقيق الرعاية المنزلية للمرضى المسنين على أسس علمية من خلال تشكيل لجان لتحديد معايير خدمات الرعاية المنزلية واعتماد المؤسسات الحكومية وغير الحكومية التي تقدم الخدمة المنزلية، علاوة على استحداث قسم للرعاية المنزلية تابع لإدارة الخدمات الصحية لكبار السن، لافته الى ان مؤشرات المتابعة تشير الى وجود لجنة تحديد المعايير ووجود قسم الرعاية المنزلية، فضلا عن وجود معايير اعتماد الخدمة، وآلية لمتابعة عملية الاعتماد والمراقبة والاشراف.
تعزيز الصحة
ولفتت الاستراتيجية الى ان الهدف التاسع في الغاية الأولى تمثل في اعتماد برنامج متكامل لحفظ الصحة وتعزيزها طوال الحياة، والاكتشاف المبكر للأمراض المزمنة بما يتيح التمتع بالصحة والنشاط خلال الشيخوخة من خلال اقامة ندوات تثقيفية وصحية وتوعوية للمسنين والقائمين على رعايتهم والمجتمع بمعدل ٦ ندوات بالسنة، واصدار كتيبات ونشرات توعوية، واقامة حملات بغرض التوعية والاكتشاف المبكر بمعدل حملة سنويا، والاستفادة من برامج تلفزيونية لايصال رسائل صحية عامة حول الرعاية الصحية للمسنين، علما بأن فترة تنفيذ هذا الهدف تبدأ من يناير ٢٠١٥ حتى يناير ٢٠٢٠.
خدمات تخصصية
واوضحت الاستراتيجية الصحية لكبار السن أن الهدف العاشر من الغاية الأولى يشمل استحداث خدمات تخصصية للرعاية الصحية للمسنين غير متوافرة حاليا، وهي استحداث اقسام لطب المسنين في مستشفيات وزارة الصحة لتقديم خدمة الرعاية الخاصة بفئة المسنين والاشراف على عيادات صحة كبار السن في المناطق الصحية المختلفة، والقيام بزيارات للمؤسسات الرائدة في الرعاية الطبية والتمريضية، وانشاء مؤسسات للرعاية المديدة والتمريضية لهم.
الأبحاث
اما الهدف الحادي عشر والاخير في الغاية الأولى من الاستراتيجية الصحية لكبار السن فيتمثل في تشجيع الابحاث الخاصة بأمراض المسنين لمعرفة اهم المشكلات الصحية للمسنين الكويتيين من خلال مذكرة تعاون مع جامعة الكويت لاعتماد خطة بحثية لدراسة اوضاع المسنين في الكويت، علما بأن تنفيذها يستغرق ٥ سنوات.
واكدت الغاية الثانية في الاستراتيجية الصحية لكبار السن على تعزيز التعاون الفعال مع الجهات ذات الصلة وبعض الوزارات المعنية ومؤسسات القطاع المدني ممثلة في «وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل – وزارة التربية والتعلية العالي – وزارة الاعلام – وزارة الاشغال – التأمينات الاجتماعية – منظمات المجتمع المدني».
تأهيل المتقاعدين
وافادت الغاية الثانية بأن تعزيز التعاون وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل يتمثل في مراجعة مشتركة لجميع الخدمات المقدمة للمسنين ودراسة امكانية ترشيدها وتطويرها، واستحداث برامج تأهيل المتقاعدين، اما التعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي فيتمثل في مراجعة مشتركة لمناهج الطلبة وزيادة الساعات الدراسية المعتمدة بالرعاية المتكاملة للمسنين، بالإضافة الى استحداث برنامج البورد الكويتي للدراسات العليا بمجال طب المسنين، وبالنسبة للتعاون مع وزارة الاعلام فيشمل عمل برامج تلفزيونية واذاعية تحتوي على الرسائل الصحية المهمة للمسنين، واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا الحديثة في رفع مستوى جودة حياة المسنين والتثقيف الصحي للمجتمع حول التعامل معهم.
وتابعت: بالنسبة لتعزيز التعاون مع وزارة الاشغال العامة فيشمل بحث موائمة الشوارع والمرافق العامة بما يحقق مفهوم المدن الراعية للمسن، وبحث تقديم تسهيلات وخدمات خاصة للمسنين في مجال النقل والمواصلات وغيرها، اما تعزيز التعاون مع مؤسسة التأمينات الاجتماعية فيكون عن طريق بحث سبل تحقيق نظام تأمين صحي يكفل الرعاية المديدة بأنواعها المنزلية والمؤسسية للمسنين، هذا بالإضافة الى تعزيز التعاون مع منظمات المجتمع المدني عن طريق التواصل مع منظمات المجتمع المدني والجمعيات الاهلية بالكويت لاقامة حملات وانشطة توعوية لنشر ثقافة تعزيز انماط الحياة الصحية طوال الحياة والتمتع بالصحة والنشاط خلال الشيخوخة.
وبينت الاستراتيجية أن الغاية الثالثة تتمثل في الارتقاء بالوعي المجتمعي بما يحقق فكر التشيخ النشط والصحي واندماج المسنين في المجتمع، وتهدف الى اذكاء الوعي بمفهوم التشيخ النشط ووسائل حفظ الصحة وتعزيزها لدى المسنين عن طريق رسائل تثقيفية خاصة بفكرة التشيخ النشط يتم نشرها على جميع الفئات العمرية، وتدريب القائمين برعاية المسنين للتعامل الصحيح معهم، وتقوية دور القيم الدينية من خلال نشر المفاهيم الصحية عن رعاية المسنين من منظور ديني لنقلها من خلال الخطب الدينية، ومحاربة المفاهيم الخاطئة بالمسنين وتصحيحها عبر مقدمي الخدمات الطبية والتثقيفية، فضلا عن تشجيع العمل بعد التقاعد عن طريق عرض نماذج ناجحة للعمل بعد التقاعد.
تشريعات
وتضمنت الغاية الرابعة في الاستراتيجية بحث القوانين والتشريعات المؤثرة في نمط حياة المسنين في الكويت وسبل مواءمتها لتحقيق جودة حياة عالية للمسنين، وتهدف الى جمع ومراجعة وتوثيق كل القوانين الخاصة برعاية المسنين بصفة عامة من خلال وضع مقترح لاصدار قانون خاص بالرعاية الصحية للمسنين بما يحقق مفهوم الوصول الى اعلى مستوى لجودة الحياة في جميع فئات المسنين سواء الذين يعانون من مرض أو اعاقة أو الاصحاء النشطاء فعليا، علاوة على اخذ خدمات رعاية المسنين بعين الاعتبار في المشروعات الجديدة أو المستحدثة من خلال اجراء دراسة مرجعية لاهمية الخدمات الصحية لكبار السن في الارتقاء بالمجتمع وتأمين جودة الحياة.
وتضمنت الغاية الخامسة في الاستراتيجية الصحية لكبار السن بحث سبل تحقيق مبادرة منظمة الصحة العالمية للمدن الراعية للمسن في احدى محافظات الكويت، وتهدف الى عمل نموذج لمدينة كويتية مراعية للسن من خلال إعداد خطة لاختيار المدينة وتنفيذ الاجراءات المطلوبة لتكون مراعية للسن، وذلك من خلال إدارة خدمات كبار السن وإدارة الصحة المهنية، علما بأن فترة تنفيذها تستغرق عاما واحدا.
دول الخليج
اما الغاية السادسة والاخيرة في الاستراتيجية الصحية لكبار السن فتتطرق الى تعزيز اواصر التعاون بين دول مجلس التعاون والاقليم والمنظمات العالمية ذات العلاقة برعاية المسنين بما يحقق تبادل الخبرات والتجارب الناجحة في مجالات رعاية المسنين من خلال عمل اتفاقيات تعاون مع مؤسسات لها خبره في مجال الرعاية الصحية لكبار السن، بالإضافة الى اختيار المؤسسات وبحث طريقة التعاون والتواصل معها ومع الجمعيات العالمية لدراسة انشاء فروع لها في الكويت، فضلا عن حضور مؤتمرات دولية ذات صلة برعاية المسنين عن طريق الاشتراك في المؤتمرات السنوية التي تقيمها الجمعيات العالمية والمؤتمرات الدولية الخاصة بالمسنين.
١٧ مسناً كويتياً ووافداً تم علاجهم ورفض أهاليهم إخراجهم من المستشفيات.. وتم التعامل معهم وفق بروتوكول «الصحة» و«الشؤون»
تفاعلت مدير إدارة خدمات كبار السن في وزارة الصحة د.ابتسام الهويدي أيضا مع ما تم نشره في «الأنباء» تحت عنوان «مستشفيات الصحة تحولت الى دار للمسنين، حيث اكدت أن المقيمين في المستشفيات ليسوا فقط من «كبار السن»، بل هناك من الأطفال والأعمار الأخرى.
وبينت في تصريح خاص لـ «الأنباء» أن عدد «المسنين» المقيمين في المستشفيات الذين تم الترخيص لهم بالخروج قليل، ويبلغ عددهم 17 مسنا، موزعين على 8 كويتيين، و9 غير كويتيين.
وأكدت د.الهويدي أنه تم تنفيذ معهم بروتوكول وزارتي الصحة ووزارة الشؤون الخاص بتنظيم آلية التعامل مع كبار السن المقيمين بالمستشفيات (65 عاما فما فوق) الذين انهوا علاجهم في المستشفيات الحكومية، وصرح لهم من قبل الطبيب المعالج بالخروج، ورفض أهاليهم استلامهم مع هؤلاء المسنين، وقد تم الإعداد والاتفاق على هذا البروتوكول عبر اجتماعات متكررة تضم وكيل وزارة الصحة د.خالد السهلاوي، ووكيل وزارة الشؤون د.مطر المطيري، وممثلين من الإدارات المعنية بين الجهتين.
وأشارت إلى أنه بالنسبة لـ«المسنين» الـ8 الكويتيين، فقد قامت وزارة الصحة ممثلة بإدارة خدمات كبار السن، وبالتنسيق والتعاون مع أقسام الخدمة الاجتماعية والكوادر الطبية والعلاقات العامة بالمستشفيات بدراسة حالاتهم، وعمل تقارير طبية واجتماعية مفصلة بتلك الحالات تبين بأنهم انهوا علاجهم بالمستشفى ومصرح لهم بالخروج، وتمت مخاطبة وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل للتعامل معهم تنفيذا للبرتوكول سابق الذكر وتطبيق القانون رقم ١١ لسنة ٢٠٠٧ الخاص بالرعاية الاجتماعية للمسنين عليهم.
اما بالنسبة لـ «المسنين» من غير الكويتيين الموجودين بالمستشفيات، والذين يبلغ عددهم ٩ منهم، فأفادت د.الهويدي بأنه تم التنسيق مع قطاع الشؤون القانونية في وزارة الصحة لمخاطبة سفاراتهم لاتخاذ اللازم بشأنهم، مشيدة في الوقت ذاته بجهود وزير الصحة د.علي العبيدي ووكيل وزارة الصحة د.خالد السهلاوي لتذليل كافة العقبات من امامنا، شاكره في الوقت ذاته وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل والكوادر الطبية والاخصائيين الاجتماعيين، وكل من ساهم وشارك لحل هذه القضية.
المصدر: عبدالكريم العبدالله/ جريدة الأنباء .