قال النائب محمد الحويلة بأن العلاج الطبيعي يعد من فروع الطب الحديث وله دور كبير في إعادة تأهيل المريض بعد الإصابة سواء من أصيب بجلطة دماغية انعكست على أطرافه ما يتطلب اخضاعه إلى “كورس” علاج طويل في طريق عودته إلى الحياة الطبيعية، أو من تعرض إلى كسر في أحد أطرافه وما ينتج عن ذلك من تصلبات ترافق عملية التجبيس الأمر الذي يتطلب معه علاجاً طبيعياً بتمرين العضلات والمفاصل على العودة إلى وضعها الطبيعي، وكذلك الحالات المختلفه للأطفال المصابين بأمراض الشلل والإعاقات الجسدية المتنوعه وتزايد حالات الإعاقة وكذلك هشاشه العظام، حتى كبار السن ومن أصيبوا بخشونة العظام وغيرها من أمراض الشيخوخة يخضعون للعلاج الطبيعي للتخفيف من تداعيات المرض وآلامه.
وأضاف الحويلة بأن العلاج الطبيعي يعتبر كذلك من مقومات العلاج بعد العمليات الجراحية، والكثير من المرضى ممن يتعافون من العمليات الجراحية خاصة في حالات الكسور وغيرها يحتاجون إلى فترة علاج طبيعي مستمر وتحدد لهم مواعيد للعلاج الطبيعي بعد خروجهم من المستشفى، كما أن تحديد المواعيد لحلات العلاج حاليآ تصل الى ما يزيد عن 3 أسابيع أو ما يعادل شهرين للموعد في الفترة الصباحية فقط وذلك يشكل عائقاً للكثير من المرضى خاصة أن منهم الطلبة والموظفون ولا يستطيعون المداومة على العلاج الطبيعي في هذه الفترة.
لذا فأنني أتقدم بالاقتراح برغبة التالي برجاء التفضل بعرضة على مجلس الأمة الموقر
ونص الاقتراح
1- إنشاء مستشفى متخصص للعلاج الطبيعي على أن يزود بأحدث الأجهزة في هذا التخصص ونشر ثقافة العلاج، خصوصاً مع أهمية العلاج، والعمل على تأهيل الكفاءات الكويتية، والاحتكاك مع الخبرات العالمية من خلال الابتعاث خاصة مع تطور علم العلاج الطبيعي بشكل مستمر، حتى أصبح يتدخل في مجالات طبية أخرى مثل كسور العظام، وأمراض الهيكل العظمي، وإصابات الأعصاب، والشلل الدماغي، وصحة إصابات صحة المرأة، وإصابات النخاع الشوكي.
2- افتتاح معاهد ومدارس متخصصة في التدريب على أساسيات العلاج الطبيعي.
3- فتح مراكز العلاج الطبيعي في الفترة المسائية بالمستشفيات الحكومية طوال أيام العمل في الأسبوع، بما فيها مستشفى الرازي ومستشفى الطب الطبيعي مع توفير سيارات لنقل الحالات التي تستدعي نقلها من وإلى المستشفى والبيت وبالعكس.
المصدر : جريدة الجريدة