الخالدي : ربط بين «الأحداث» و«التربية» و«الداخلية» و«العدل» لتسهيل تبادل المعلومات وسرعة إنجاز المعاملات

كشف مدير ادارة رعاية الاحداث حمد الخالدي عن بدء الادارة في تنفيذ الخطة التطويرية للسنة المالية الحالية الى جانب رفع مذكرة الى الوكيل المساعد لقطاع الرعاية الاجتماعية بشأن مقترح للربط الآلي بين الادارة مع كل من وزارات التربية والداخلية والعدل.

كما بين الخطوات العملية للادارة في شأن حملات التوعية والدورات التدريبية للعاملين والنزلاء وغيرها من الأمور الخاصة بخطة تطوير العمل في الادارة والتي تحدث عنها في لقائه مع «الأنباء» مؤكدا ان التركيز سيكون في رفع كفاءة العاملين وتأهيل النزلاء بما يتوافق مع احتياجات سوق العمل ليكون مؤهلا لبدء حياة جديدة مختلفة، وفيما يلي تفاصيل الحوار:

ما اعداد نزلاء الادارة حاليا؟

٭ عدد الحالات المتواجدة حتى نهاية شهر يونيو وصل الى 442 منهم 338 كويتيا و138 غير كويتي موزعين على الدور وفق الحالات والقضايا، منهم المعرضون للانحراف في الاستقبال 5 حالات وفي بيت الضيافة 10 حالات وموقوفون على ذمة التحقيق 9 حالات في دار الملاحظة والاحداث المحكومون في دار الرعاية الاجتماعية 32 حالة ودار التقويم 12 حالة المراقبة القضائية (الاختبار القضائي) 221 حالة والمراقبة القضائية (البحث الاجتماعي) 92 حالة والمراقبة الاجتماعية(نيابة الاحداث) 61 حالة

هل من برامج خاصة للنزلاء لاسيما مع اجازة الصيف؟

٭ الادارة تحرص على إقامة أنشطة على مدار اليوم منها ترفيهية وتوجيهية توعوية وإرشاد ديني نعمل على تقوية الوازع الديني في نفوسهم ونحرص على التزام جميع النزلاء بالصلاة في أوقاتها جماعة، كما ان الورش التأهيلية المهنية تعمد على مدار العام وفق اهتمامات النزلاء بما يؤهلهم على الاعتماد على أنفسهم عند خروجهم من الدور.

علمنا ان الادارة رفعت مذكرة الى الوكيل المساعد للرعاية الاجتماعية بشأن ميكنة خدمات الادارة فما هذا المشروع؟

٭ نعم، رفعنا مذكرة الى الوكيل المساعد للقطاع بشأن مقترح ربط آلي بين وزارة الشؤون وعدد من الوزارات ذات العلاقة في قضايا الاحداث وهي التربية والداخلية والعدل بهدف ضمان حسن انتظام العمل وسهولة تبادل المعلومات والدقة في استيفاء المعلومات والسرعة في انجاز المعاملات وتلافي الأخطاء.

هل من تفاصيل عن المشروع؟

٭ المشروع بالتعاون مع وزارات التربية والداخلية والعدل والشؤون مع التربية باعتبار ان جميع الاحداث المنحرفين او المعرضين للانحراف في سن الدراسة وطلاب يدرسون في المدارس التابعة لوزارة التربية وهي وفق الآتي: احتساب فترة الحبس للأحداث وتنفيذ الأحكام القضائية غياب بعذر مقبول وإصدار الشهادات الدراسية المطلوبة واعتمادها من الجهات المختصة وتحديد المستوى الدراسي والتحصيل العلمي وفق المعايير الفنية وتبادل المعلومات الخاصة في سلوك الحدث ومشاكلهم السابقة الى جانب الاستعانة بالمعلمين لتدريس الاحداث في المدارس المتواجدة في ادارة الاحداث ومع الداخلية للتنسيق مع كل ما يتعلق مع ضبط وإحضار الاحداث لتنفيذ الأحكام القضائية والقيام في إجراءات البحث والتحري الخاصة بالاحداث والتهم المنسوبة اليهم وتتبع الاحداث الهاربين وضبطهم لاستكمال باقي أحكامهم واجراءات تحويل الاحداث الى السجن المركزي ومرافقة الاحداث المحكومين في حالات تحويلهم للمستشفيات الخارجية وموافقتهم لحضور جلسات المحاكم واستكمال إجراءات التحقيق بالنيابة وتنفيذ أوامر الإفراج الشرطي والعفو الاميري وانهاء وتعديل التدبير.

اما عن الاجراءات المقترحة مع وزارة العدل فهي اجراء التحقيقات القضائية في التهم والجرائم المنسوبة للأحداث وتصنيف التهم وتحديد سن الحدث في حال عدم وجود إثبات ميلادي رسمي والنظر في قضايا الاحداث وتداولها بالمحاكم وفق النظم المتبعة وإصدار أوامر الحبس الاحتياطي والاحكام القضائية وتحديد مواعيد جلسات المحاكم.

واما بشأن وزارة الشؤون والممثلة في ادارة رعاية الاحداث كونها الجهة المختصة برعاية الاحداث ومنها إجراءات الاستقبال للمنحرفين والمعرضين للانحراف وأنواع الرعاية المقدمة ودراسات الحالات فتبين أسباب الانحراف الى جانب اعداد التقارير اللازمة الى جانب تبادل المعلومات بالدقة والسرية من خلال الربط الالي لمنظومة متكاملة ومتعاونة لتحقيق مصلحة الاحداث.

ماذا عن الخطة التطويرية للادارة على مستوى الورش والدورات التدريبية؟

٭ الادارة باشرت تنفيذ خطة التطوير للسنة الحالية وقد عمدت الى اعداد تقارير شهرية حول ما يتم انجازه من الخطة والعوائق اذا وجدت وترفعه الى الوكيل المساعد للقطاع.

وقد تنقسم الى قسمين الخاص في الدورات التدريبية للعاملين ومنها دورات تأهيلية للاخصائيين النفسيين وتشمل دورة للاختبارات الشخصية وعدد المتدربين فيها 10 اخصائيين نفسيين من ادارة الاحداث و4 اخصائيين من الحضانة العائلية، أما بالنسبة الورش والدورات التدريبية فقد نظمت الادارة الكثير من الدورات خلال الشهرين الاخيرين منها الديكوباج بالتعاون مع المعهد التطبيقي ودورات تربية فنية والنقش على النحاس وتجارة وتم تنظيم العديد من الندوات المتخصصة.

إدارة رعاية الأحداث

المصدر : بشرى شعبان \ جريدة الانباء