لم تمنعهم إعاقتهم من تحقيق النجاح، فأصروا على إثبات أنفسهم، وتحقيق الأحلام رغم كل الظروف، تخطوا العديد من الحواجز فى طريقهم للنجاح؛ أولها حاجز المجتمع الذى لم يستطع حتى الآن استيعاب ذوى الاحتياجات الخاصة، ثم الدولة التى ما زالت تتعامل معهم على أنهم «معاقون».. «أنا ليا حقوق حتى لو ولدت بإعاقة، عاملنى كإنسان ليا حلم وهدف وقادر على تحقيقه»، هذا هو شعار الـ5 قصص نجاح لذوى الاحتياجات الذين التقت بهم «الوطن»، بعد ما بذلوا جهدهم لتحقيق نجاح كل فى مجاله.
«هبة» و«أحمد» و«هانى» خلقوا بدون حاسة البصر «كفيف» وبالرغم من جميع المعوقات فى حياتهم وعدم تقديم أى مساعدة من أحد، فإنهم تحدوا وصبروا وحققوا أحلامهم، ووصلوا إلى ما يتمنون وما زالوا يحاولون الوصول لأكثر ومد يد المساعدة لغيرهم من المكفوفين.
«ندى» قصة مختلفة، فهى طالبة ضعيفة السمع، ولكنها حاولت إيصال صوتها من خلال الابتكار والاختراع والرقص فى آن واحد، فتقدم عروض جمباز بفرقة «أنا موهوب»، ليكون رسالتها للحياة «أنا ضعيفة سمع ولكنى موهوبة».
المصدر: مروة مرسى/ جريدة الوطن المصرية .