[B][COLOR=#0D0D0C]عقدت الجمعية الكويتية لذوي الاحتياجات الخاصة «تحت الإشهار» بالتعاون مع التيار السياسي «لأجل الكويت» مؤتمرا صحافيا تطرقوا فيه الى مستجدات تطبيق القانون الخاص بفئة ذوي الإعاقة. وفي بداية المؤتمر أكد رئيس الجمعية الكويتية لذوي الاحتياجات الخاصة تحت الإشهار عايد الشمري ان المشاكل التي خلقتها الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة في حياة ذوي الإعاقة فاقت كل المعايير والمقاييس في ظل صدور قانون جديد شمل كل ما يحتاجه المعاق واخذ بالحسبان الخدمات والمميزات التي تقدم إلى الشخص المعاق مع الأخذ في الاعتبار ان لكل دولة مواصفات ونظاما عاما ونظاما خاصا يحدد من خلاله كيفية ونوعية الخدمات المقدمة فيها للشخص المعاق ولكن اصطدم بعائق التنفيذ من قبل بعض مسؤولي الهيئة، واكد الشمري انه منذ عام 2007 حدد المجلس البلدي مواصفات المباني العامة والخاصة والشوارع ولكن لم يطبق منها شيء الى اليوم وهذا شكل عائقا كبيرا، داعيا الى اعتصام بساحة الإرادة لهذه الشريحة يوم 3/12/2012 لمدة أربع ساعات ليتم عزل من لا يستحق البقاء في منصبه وتسبب في معاناة هذه الشريحة.
ومن جانبه قال مرشح الدائرة الثالثة د.خالد الياقوت: بعد أيام قليلة سيحتفل العالم اجمع باليوم العالمي لذوي الإعاقة الذي سخرت له المنظمات والجهات الدولية كل إمكانياتها العلمية من خلال الاتفاقيات والعهود لحفظ كرامة وإنسانية هذه الفئة، ولكن للأسف اننا في الكويت وبعد سنتين ونصف السنة من إقرار القانون الخاص بالأشخاص ذوي الإعاقة نفاجأ بعقبات مصطنعة من قبل بعض الجهات الحكومية او المسؤولين تقف عائقا أمام حقوقهم، بل نجد ان هناك من المسؤولين او بعض موظفي الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة من يصرحون هنا وهناك بأن القانون قد تم تطبيقه تطبيقا كاملا إلا من مواد قليلة تكاد لا تذكر لعدم علاقتها بالخدمات لذوي الإعاقة، وبالمقابل نجد صرخات لذوي الإعاقة وهموما كبيرة جراء تخفيض حدة إعاقاتهم أو إلغائها نهائيا بعذر معلوم أحيانا قليلة لدى هؤلاء او غير معلوم لدى الكثير منهم وابلغ دليل على كلامي هذا هو تلك القضايا المرفوعة من عدد من هؤلاء الأفراد من ذوي الإعاقة او من أولياء أمورهم او من يقوم بتقديم الرعاية لهم وهناك أحكام صدرت من المحكمة المختصة استطاعت اللجنة القانونية بالجمعية الكويتية لذوي الاحتياجات الخاصة «تحت الإشهار» الحصول عليها بعد ان صدرت من لدن قضائنا العادل في الكويت.
بدوره قال مرشح الدائرة الثانية بدر الشمروخ: مازال لدينا قصور في الأداء السياسي بالشارع وذلك لان اغلب التيارات تهتم بالعمل السياسي بصورة واحدة أو باتجاه واحد ينصب كله على الأزمات ما بين مجلس الأمة والحكومة مفرغا الأزمة من مضمونها الحقيقي بالتعامل مع مشكلات أهل الكويت فأصبح الصراع صراعا للبقاء على الساحة السياسية.
وقال الشمروخ: جئت اليوم ممثلا لتيار «لأجل الكويت» متضامنا مع الجمعية الكويتية لذوي الاحتياجات الخاصة من اجل تفعيل الدور السياسي والاجتماعي والمشاركة في حل مشكلات أبنائنا من ذوي الاحتياجات الخاصة، فلأجلهم ولأجل الكويت سنقف ضد من تسول له نفسه التلاعب بحقوقهم، ليس شفقة منا او رحمة ولكن لوجود حقوق مسلوبة لفئة فاعلة ومؤثرة بالمجتمع لهم حقوق وعليهم واجبات.
[/COLOR]
[/B]