وحدة الطب التطوري بمستشفى الصباح تنظم ورشة عن التقييم التطوري لاطباء الاطفال

[B][COLOR=#080807]نظمت وحدة الطب التطوري في قسم الأطفال بمستشفى الصباح ورشة عمل عن التقييم التطوري لأطباء الأطفال بهدف تدريب الاطباء على كيفية الكشف المبكر عن الاضطرابات التطورية لدى الطفل والتدخل المبكر لمساعدته على التقدم في قدراته التطورية.
وفي هذا الشأن قالت رئيسة الوحدة الدكتورة جميلة ابراهيم ان الوحدة تعنى بتقييم تطور نمو الطفل الحركي واللغوي والذهني والمهارات السلوكية الفردية والاجتماعية.
وأضافت الدكتورة ابراهيم ان الوحدة تأسست عام 1979 “وتقدم خدماتها التخصصية” لتشخيص وعلاج حالات تأخر النمو العقلي والحركي واللغوي ومساعدة الاطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة والصعوبات التعليمية وتستقبل الحالات من مختلف المناطق الصحية بالبلاد ومن جمعيات النفع العام الخاصة بالمعاقين والهيئة العامة لشؤون ذوي الاعاقة.
وأشارت الى تزايد مطرد في عدد الحالات المترددة على وحدة الطب التطوري “ويفوق عددهم سنويا 5 آلاف متردد” حيث تتنوع الحالات ما بين تأخر تطوري واضطرابات نمائية تطورية وشلل دماغي واعاقة ذهنية وفرط نشاط ونقص انتباه وامراض وراثية مثل متلازمة دوان ومتلازمة الصبغي الهش.
من جانبها قالت استشارية الطب التطوري ناهد العتيقي في تصريح مماثل ان ورشة العمل هذه هي الاولى التي ينظمها قسم الاطفال بمستشفى الصباح وتهدف الى تدريب أطباء الاطفال على كيفية الكشف المبكر عن الاضطرابات التطورية لدى الطفل والاسهام في التدخل المبكر لمساعدته على التقدم في جميع قدراته التطورية.
وأوضحت العتيقي ان الورشة تتضمن محاضرات عن الاضطرابات التطورية الشائعة وكيفية عمل مسح تطوري في عيادات الاطفال العامة والكشف عن أي تأخر أو اضطراب تطوري مبكرا مبينة ان الورشة تتضمن كذلك تدريبات عملية على تشخيص هذه الحالات وتقديم الارشاد اللازم للوالدين.
وأشارت الى أنه سبق للوحدة ونظمت ورش عمل مختلفة للاطباء بوزارة الصحة ومحاضرات توعوية لجهات مختلفة مثل المدارس وأولياء الامور وطلبة كلية الطب بجامعة الكويت “سعيا منها في نشر الوعي بالمجتمع عن اهمية الكشف المبكر والعمل على تعزيز تطور الطفل ومساندة اهالي ذوي الاحتياجات الخاصة[/COLOR][/B]