لقد كان إدخال الحاسب الآلي في إنتاج مطبوعات بريل يمثل أحد الطفرات التي أحدثت نهضة كبيرة في إنتاج صحف المكفوفين حيث أتاح الحاسب وبرمجياته المتطورة إنتاج عدد كبير من النسخ مع تقليل الجهد والوقت والتكلفة اللازمة لإنتاج مطبوعات بريل وبفضل الحاسب والتكنولوجيا الحديثة تعددت أساليب التغلب على المشكلات الإنتاجية التي تتعلق بانتاج العناصر المرئية للكفيف والشكل الإخراجي الجيد وأساليب عرض المادة بشكل جيد وكذلك سهولة إدخال النصوص المطلوب طباعتها وإجراء التعديلات عليها وتصويب الأخطاء, وتتمثل مجالات التطور في الإنتاج فيما يلي:
امثلة البرامج في هامش
1- إستخدام برامج قارئة الشاشة في إدخال النصوص الصحفية على الحاسب حيث تعد برامج قارئة الشاشة من أهم البرامج التي يتعامل معها المكفوفين في إستخدام الحاسب الآلي حيث يتم إستخدام تلك البرامج في مساعدة الكفيف على إدخال المواد الصحفية إلى جهاز الحاسب حتى يتم مراجعتها وتجهيزها للطباعة من خلال قيام تلك البرامج بالوصف الصوتي لما يكتبه الكفيف,
وتشمل تلك البرامج:
برنامج إبصار, وبرنامج جوز فور ويندوس, وبرنامج ويندوأيز Windoweyes وهناك برنامج هال H A L وكل تلك البرامج تعمل تحت بيئة الوندوز بجانب برنامج Kurzweil 1000 وهو يعد برنامج قارئ للنص الإلكتروني وهناك برنامج Openbook وهو قارئ نصوص وهو منافس لكرزويل ويتعامل مع النصوص باللغة الإنجليزية.
2- إستخدام تطبيقات برامج تحرير النصوص المتاحة للمكفوفين لإدخال النصوص الصحفية.
3- الإستعانة ببرامج التعرف الضوئي على الحروف لإدخال المادة الصحفية إلى الحاسب([1]) .
4- إستخدام برامج الإملاء الصوتي لجمع المواد الصحفية على الحاسب.
5- الإستعانة بالمكونات المادية للحاسب المصممة لتيسير إدخال النصوص على الحاسب.
6- توظيف برامج وصف الصور والألوان لتوفير العناصر المرئية للقارئ الكفيف.
7- جمع المادة الصحفية من خلال الإستعانة بشبكة الإنترنت.
حيث يتمكن المكفوفين من الحصول على المعلومات من خلال شبكة الإنترنت لأنه من خلال التقنيات المتاحة يمكن تكبير حجم النص أو تحويله إلى وسائط مسموعة وملموسة([2]).
الكاتب \ إبراهيم حلمي