قالت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ووزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية هند الصبيح: ان التدوير في الوزارة «لا يستهدف أحدا بعينه، إذ إنه سنة الحياة ويحدث دائما لتطوير العمل والنهوض بالخدمات التي تقدمها الوزارة».
جاء ذلك في تصريح صحافي لها على هامش الإفطار الجماعي الذي أقامه قطاع الرعاية الاجتماعية لمسؤولي ونزلاء وأبناء قطاع الرعاية الاجتماعية تحت رعاية الوزيرة الصبيح وبحضور وكيل وزارة الشؤون د.مطر المطيري وعدد من الوكلاء المساعدين ومديري الإدارات، وذلك بدور الرعاية الاجتماعية في الصليبيخات.
وأضافت ان مجلس الأمة بصدد اقرار قانون الحضانة الجديد وقانون الأحداث بهدف تنظيم العمل في تلك المجالات، لافتة الى وجود قانون آخر خاص بالمسنين يتم مراجعته من قبل لجنة الفتوى والتشريع ليتم طرحه في دور الانعقاد بمجلس الأمة في القريب العاجل، وبذلك نكون قد انتهينا من جميع القوانين الخاصة بتنظيم عمل دور الرعاية الاجتماعية، متوجهة بالشكر لرئيس مجلس الأمة وأعضائه على تعاونهم في العمل على إقرار تلك القوانين.
ولفتت الصبيح الى انه الى جانب الطفرة التشريعية التي تشهدها دور الرعاية الاجتماعية ستكون هناك أيضا طفرة إنشائية، مشيرة إلى وجود الكثير من الأفكار الجديدة خلال فصل الصيف سواء من خلال عمل صيانة شاملة للمباني الجديدة أو التخطيط لبناء مجمعات متخصصة لذوي الإعاقة على أعلى مستوى مجهزة بأحواض السباحة وعدة خدمات أخرى لتلك الفئة، ليتم بعد ذلك تسليمها إلى الهيئة العامة لذوي الإعاقة للإشراف عليها وفقا للقانون.
وفيما يتعلق بنقل تبعية بعض الإدارات من وزارة الشؤون الى الهيئة العاملة لشؤون ذوي الإعاقة، أكدت الصبيح ان المجلس الأعلى للمعاقين أقر تلك التنقلات، وهناك بعض الاجراءات القانونية التي لابد من اتباعها مثل استشارة ديوان الخدمة المدنية وعرضها على مجلس الوزراء لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
وعن محاسبة المسؤولين المقصرين أو غير المنجزين، أجابت مازحة: في عيد الأضحى سنضحي.
وبسؤالها عن تدوير مرتقب على مستوى الوكلاء المساعدين ومديري الإدارات أكدت عدم وجود نية لإجراء تدوير قبل نهاية الصيف، ولكن تلك العملية تأتي بالتأني.
وعن مناسبة الإفطار الجماعي الذي أقامه قطاع الرعاية، قالت الصبيح «ان اجتماع اليوم يأتي كعادة وزارة الشؤون الاجتماعية مع دور الرعاية من المسنين وذوي الإعاقة، لنلتقي على طاولة الإفطار بهدف الاستماع الى شكاواهم ومقترحاتهم المختلفة، كما انه يمثل تجسيدا للأسرة الكويتية الواحدة بعيدا عن أي تفرقة عنصرية أو غيرها من التسميات».
وأضافت ان «رمضان يعودنا على الجو الجماعي العائلي وعلى التقرب بعضنا من بعض كما يحثنا ديننا الحنيف برعاية أبوية من صاحب السمو الأمير وسمو ولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء».
وأشارت الى ان وزارة الشؤون ممثلة في قطاع الرعاية الاجتماعية لها دور اجتماعي كبير من خلال دور الحضانة حيث تحاول الوزارة أن تكون بيوتا لهم قدر المستطاع وتحرص دائما على إدخال بعض الخدمات العالمية الحديثة متمثلة في المأكل والمشرب والجوانب الترفيهية التي تشعرهم بأنهم في بيوتهم الحقيقة.
من جانبه، هنأ وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل د.مطر المطيري جميع الموظفين بمناسبة حلول الشهر الفضيل، لافتا الى ان أهم ما يميز هذا الإفطار الجماعي هو الجو العائلي الذي يجمع كل طبقات الوزارة بدءا من الوزيرة والوكلاء المساعدين وكل موظفي دور الرعاية، متمنيا استمرار تلك العادة السنوية والاجتماع في الشهر الفضيل.
|
|
هند الصبيح ومسؤولو الوزارة خلال مأدبة الإفطار (ريليش كومار) |
|
|
هدية للوزيرة هند الصبيح |
|
|
منيرة الفضلي وعدد من الحضور |
|
|
جانب من الحضور خلال الافطار
|
المصدر : كريم طارق \ جريدة الانباء