دعت لإنشاء مركز متخصص وأكدت أهمية الدقة بتسمية المرض
شددت رئيسة الفريق الكويتي التطوعي للتوعية عن مرض السلياك التابع لمركز الكويت للعمل التطوعي الباحثة د.سعاد الفريح، على أهمية التوعية والاكتشاف المبكر لأعراض مرض اﻟﺴﻠﻴﺎك «الداء اﻟﺰﻻقي» لدى المرضى وذلك لأهمية ذلك في الحفاظ على صحتهم ومساعدتهم في العيش دون معاناة. جاء ذلك خلال الندوة التوعوية التي دعا اليها فريق التوعية بمرض السلياك، في اطار التوعية عن هذا المرض بين الأهالي والمختصين لتفادي تفاقم الحالة الصحية لدى المرضى دون تشخيص في ظل اعتبار المرض من الأمراض النادرة. وجددت دعوتها لوزير الصحة د.علي العبيدي، لانشاء مركز متخصص لمرضى السلياك، مؤكدة أهمية الدقة في تسمية المرض باسمه الصحيح دون محاولة تعديله الى حساسية القمح كما جرت العادة لدى المختصين، مشيرة الى ان ذلك يسبب ارتباكا شديدا لدى المرضى. وأشارت الفريح الى ان الندوة حاضر فيها استشارية الجهاز الهضمي والكبد بالمستشفى الأميري د.معصومة العلي، وتطرقت فيها الى تطور طرق تشخيص المرض وسهولته وتوفر طرق التشخيص الحديثة عن المرض بالكويت، مبينه ان التشخيص يتم بطريقتين، فحص الدم ثم المنظار للتأكد من مدى اصابة الأمعاء، مضيفه: كما شاركت المحاضرة في الرياضة الحركية والاعاقة مريم عرب، بحديث حول مفاهيم التغذية السليمة وأهمية ممارسة النشاط البدني لمرضى السلياك لاستعادة مناعتهم تدريجيا تضامنا مع تناول الأغذية التي ترفع معدلات المناعة لديهم. وأشادت الفريح بدور كلية الطب للتوعية عن المرض، وجهود المركز البيئي التابع لمنظمة اليونسكو بقيادة على دشتي، وتعاونهم المثمر نحو نشر الوعي لدى الجماهير، داعية لمزيد من التعاون البناء في هذا الشأن، مستعرضه الكتب التي قامت بتأليفها في هذا السياق لخدمة مرضى السلياك ومن ضمنها، قصتي مع السلياك، قصة الأطفال «ماما ما هو السلياك»، في بيتنا مريض سيلياك مراهق، وكتاب باللغة الانجليزية. وقد شهدت الفعالية توزيع هدايا وكتب توعوية على الحضور برعاية مركز العمل التطوعي ومساهمة عدة شركات، اضافة الى اقامة مسابقة أفضل طبق خالي من الجلوتين. |
|
|
المصدر : مصطفى الباشا \ جريدة الوطن