[B]أصدر مركز تقويم وتعليم الطفل مؤلفا علميا جديدا ضمن سلسلة إصداراته بعنوان «العمليات الفونولوجية وصعوبات القراءة والكتابة»، من تأليف عدد من الاساتذة المختصين بدعم من الامانة العامة للاوقاف. ويتطرق الكتاب، وفق بيان صادر عن المركز، إلى دور النظام الفونولوجي في اكتساب اللغة والصلة الايجابية بين تطور القراءة والكتابة ومهارة النظام الفونولوجي، حيث يحاول المؤلفون في هذا الكتاب الاجابة عن مجموعة من الأسئلة الشائكة، منها ما يتعلق بتأخر اللغة المبكر والحد من التقدم الدراسي ومدى تأثير الضعف في الكتابة والقراءة لدى الاطفال على المعلمين ومقدار الضغط الذي يتعرضون له جراء هذه المشكلة، واهمية البحث عن طرق اخرى اكثر فعالية لتعزيز تنمية التعلم وتطويره. ويبين الكتاب ان الوعي الفونولوجي يعد دليلا للنجاح وتعلم القراءة والاملاء لدى الأطفال، وأن تعلم النظام الفونولوجي يعد فاعلا في تعزيز الاملاء المبكر لدى الأطفال الذين يعانون صعوبات تعلم في القراءة. ويسلط الكتاب الضوء على العمليات الفونولوجية وتعريفها وشرحها وتوضيح العلاقة بينها وبين القراءة والكتابة وصعوباتهما، للتعرف على كيفية قياسها وكيفية التعرف على مشكلات محددة متعلقة بها، اضافة إلى كيفية التغلب على تلك الصعوبات، ما من شأنه تحسين عملية القراءة والكتابة والتعامل مع الصعوبات الخاصة بالتعلم. واشار البيان إلى ان الكتاب يعد اول عمل يركز على العمليات الفونولوجية المرتبطة ارتباطا وثيقا بالقراءة والصعوبات التي يعانيها ذوو صعوبات القراءة والمتعثرين في قراءتهم وغيرهم ممن يعانون صعوبات تعلم خاصة أخرى. وذكر ان اصدار هذا الكتاب يأتي متزامنا مع خطة مركز تقويم وتعليم الطفل في نشر التوعية بصعوبات التعلم الخاصة، بهدف مساعدة الأفراد ذوي صعوبات التعلم وذويهم على مواجهة الآثار السلبية لصعوبات التعلم الخاصة. [/B]