[B][COLOR=#0D0D0C]أكدت رئيسة حملة إنشاء «مركز 21» لذوي الاحتياجات الخاصة لمياء الحميضي ان السوق والمعرض الخيري المقام تحت شعار «لتكن صوتا لمن لا صوت له»، لا يهدف إلى الكسب المادي وانما تعريف المجتمع بقضية ذوي الاحتياجات الخاصة البالغين سن الـ 21 سنة حيث لم يعد لهم فصول دراسية في المدارس او مراكز لممارسة وتنمية نشاطاتهم.
جاء ذلك خلال افتتاح السوق الخيري المقام لصالح ذوي الاحتياجات الخاصة في فندق موفنبيك بمنطقة السالمية.
واشارت الحميضي إلى ان مركز 21 يسعى لتقديم الخدمات الاساسية النهارية لفئة ذوي الإعاقة الذهنية والجسدية البسيطة والمتوسطة والشديدة بهدف تعزيز الحياة الاجتماعية لذوي الإعاقة وأسرهم وتخفيف معاناتهم ومشاركة اولياء امورهم في المسؤولية إضافة إلى رفع القدرات الذاتية للمعاق.
وأفادت الحميضي ان معظم الجهات المشاركة في السوق الخيري جاءت مشاركتهم إيمانا منهم بضرورة دعم فئة المعاقين ومساندتهم في قضيتهم الإنسانية وليس بينهم من يرعى ابنا معاقا ولا يرغبون في الربح إنما هدفهم الأساسي هو تسليط الضوء على القضية. وقالت الحميضي: قمنا بتنظيم سلسلة من الانشطة التوعوية عن المعاقين الى جانب أنشطة ترفيهية وورش عمل ومؤتمرات وندوات تخدم هذه الفئات وأولياء أمورهم.
وأكدت الحميضي قرب إنشاء «مركز 21» حيث خصصت الدولة ارضا لهذا الغرض وسيحتوي المركز على فصول دراسية وعيادات، صالات العاب ومطاعم، أحواض سباحة، صالات ترفيهية كما سيشرف عليه جهاز متخصص من الإخصائيين والمهنيين من ذوي الخبرة العالمية الواسعة.
من جانب آخر قالت بدرية عبد العزيز احدى أولياء أمور المعاقين ان قانون المعاقين لم يفعل حتى 10 % منه وأشارت الى وجود الكثير من التعقيدات في صرف المنحة الخاصة بتعديل المنزل والبدلات الاخرى.
وطالبت مدير عام الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة د. جاسم التمار بضرورة تفعيل القانون الخاص بالمعاقين لا سيما ان مر على اعتماده مايقارب العامين ولم يفعل.
ورأت ان اكثر ما يعاني منه أولياء امور المعاقين بعد سن الـ 21 سنة هو عدم وجود مراكز متخصصة لهم وبالتالي يؤثر ذلك سلبا على الأبناء ويؤخر وضعهم النفسي والصحي.[/COLOR][/B]
[IMG]http://www.alamal.com.kw/contents/myuppic/0509e7f1899fa3.jpg[/IMG]
[IMG]http://www.alamal.com.kw/contents/myuppic/0509e7f18a5ee2.jpg[/IMG]
[IMG]http://www.alamal.com.kw/contents/myuppic/0509e7f4cbdeb7.jpg[/IMG]