نفذ مشروع علمني بالتعاون مع الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان ورشة العمل حول (( استراتيجيات وحلول أكاديمية لمساعدة ذوي صعوبات التعلم ))وذلك يوم الثلاثا الموافق 9 يونيو 2015م فى قاعة الساير الكائنة فى مقر الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان بمشاركة مجموعة من الناشطين والمهتمين من الكويت وقطر والسعودية .
حيث أدار ورشة العمل الأستاذ محمد العرادة عضو لجنة حقوق الأشخاص ذو الإعاقة فى الجمعية والذى تتطرق الى الدور الكبير الذى تقوم به الجمعية فى تسليط الضؤ على حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة.
وقد افتتح المهندس عبدالرزاق الرويلي رئيس لجنة حقوق الأشخاص ذو الإعاقة فى الجمعية ورشة العمل والذى أشار الى ان التعاون فى تنفيذ مثل هذه الورش ياتي ضمن أولويات الجمعية فى التركيز على هذه الشريحة وتقديم المساندة والدعم لهم ومما يساهم فى مناصرة حقوقهم وإعادة إدماجهم فى المجتمع.
وأضاف الرويلي ان الجمعية ستطلق فى المرحلة المقبلة مشاريع إستراتيجية تتعلق بحقوق ذو الإعاقة سوف تساهم بشكل كبير فى رفع مستوي الوعي المجتمعي بحقوقهم
و ذكر الرويلي ان ميسري ورشة العمل من الكفاءات التى مارست العمل الميداني وتمتلك الخبرات والمهارات المذهلة فى هذا الجانب حيث ان الأستاذة/ فوزية الهداب مدرب معتمد من جامعه الأمير سلمان بن عبد العزيز ومعهد التدريب التقني و المهني حاصلة على رخصه تطبيق بطارية الاختبارات النمائيه 0018-3478 وقد ساهمت فى تنفيذ العشرات من المحاضرات وكذلك إعداد الخطط التربوية الفردية والعلاجية لذوي صعوبات التعلم ، كما ان الأستاذة/ هيام منصور أستاذة متخصصة فى علاج الضعف والعسر القرائي والكتابي و معالج سابق لصعوبات التعلم في الجمعية الكويتية للديسليكسيا ، ولها العديد من المؤلفات فى هذا الجانب وأبرزها كتاب علمني.
من ناحية اخري تحدثت متخصصة تربية خاصة وصعوبات التعلم الأستاذة/ فوزية الهداب حول ذوى صعوبات التعلم واليات ووسائل التواصل معهم وكيفية الاهتمام بالجانب النمائي لصعوبات التعلم المتعلق بالانتباه والإدراك والذاكرة.
وأضافت الهداب انه يجب أن يشخِّص صعوبات التعلم اختصاصي يمتلك الخبرة المناسبة،حيث ان أي تهاون فيما يتعلق بالمؤهلات العلمية للقائمين على عملية التشخيص يحمل في طياته الكثير من المخاطر للفرد والعائلة.
وأشارت الهداب ان محاور الورشة تضمنت التعرف على ذوي صعوبات التعلم، و تشخيص ذوي صعوبات التعلم وتحديد الخدمات التعليمية والعلاجية وتخطيط وتنفيذ البرنامج العلاجي بالإضافة الى الجلسات العلاجية الأكاديمية.
كما ذكرت الأستاذة/ هيام منصور ان صعوبات القراءة أو العسر القرائي من أكثر المشكلات التربوية خطورة وأهمية ، وتعتبر من أخطر المشكلات التي تندرج تحت صعوبات التعلم على المستويين العربي والدولي، من حيث الانتشار؛ حيث تتراوح بين 4 و10٪ على مستوى العالم.
وتطرقت هيام الى العسر القرائي (الدسلكسيا )من حيث مفهومه ومظاهره وانتشاره واليات وحلول أكاديمية تساهم فى التخفيف منه ومساعدة هذه الفئة .
وتم فى نهاية الورشة فتح باب النقاش للحاضرين ووضع التوصيات وتكريم القائمين على العمل.
المصدر : دسمان نيوز