«التربية»: «الدمج التعليمي» يعكس التعاون لخدمة ذوي صعوبات التعلم

أكد وكيل وزارة التربية الدكتور هيثم الاثري أهمية مشروع «الدمج التعليمي» المطبق في منطقة «مبارك الكبير التعليمية»، والذي عكس روح التعاون بين المؤسسات الحكومية وجمعيات النفع العام، وساهم بشكل فعال في خدمة الطلاب الذين يواجهون صعوبات في التعلم.
جاء ذلك خلال حفل تكريم المدارس الحاصلة على شهادة «الدمج التعليمي» للمرحلتين المتوسطة والثانوية وعددها 13 مدرسة ضمن مشروع مركز «تقويم وتعليم الطفل» بالتعاون مع وزارة التربية، ودعم من الأمانة العامة للأوقاف في مدرسة «السديم» الابتدائية بمنطقة مبارك الكبير.
وقال الأثري في تصريح له على هامش الحفل إن وزارة التربية حريصة على بذل جميع الجهود من أجل مساعدة الطلاب الذين يواجهون صعوبات في التعلم والارتقاء بمستواهم التعليمي، مشيدا بالنجاحات التي حققها المشروع، والتي أسفرت عن انشاء أربع مدارس «متخصصة» حتى الآن.
بدورها، أشادت المديرة العامة لـ«مركز تقويم وتعليم الطفل» فاتن البدر بالنجاحات التي حققها المشروع منذ انطلاقه عام 2010 بدعم من الأمانة العامة للأوقاف ومشاركة مجموعة من الخبراء والاستشاريين المحليين والبريطانيين بهدف نقل الخبرة وتدريب الكوادر الوطنية على التعامل مع الطلاب، الذين يواجهون صعوبات في التعلم.
وأكدت البدر في كلمة لها خلال الحفل ان تلك النجاحات تندرج ضمن الاهداف الاستراتيجية للمركز حيث تم منح شهادة الجودة لـ11 مدرسة حكومية متوسطة وثانوية من مدارس منطقة مبارك الكبير التعليمية، في حين تم انشاء اربع مدارس متخصصة، وهي «السديم» الابتدائية بنين و«جون الكويت» الابتدائية النموذجية و«الخندق» المتوسطة النموذجية بنين و»الصفاة» المتوسطة النموذجية بنات.
وأعلنت أنه يجرى العمل حاليا على تأهيل ثانويتين لقبول الطلاب ذوي صعوبات التعلم، وهما «العدان» للبنات و»جابر العلي» بنين، فضلا عن تأهيل 28 مدرسة ابتدائية و23 مدرسة متوسطة و15 مدرسة ثانوية في منطقة مبارك الكبير.
من جهته، قال المدير العام لمنطقة مبارك الكبير التعليمية طلق الهيم في تصريح مماثل إن المنطقة توفر الدعم وتبذل كامل طاقتها لخدمة الطلاب الذين يواجهون صعوبات في التعلم حيث حقق المشروع العديد من النتائج الايجابية أبرزها ارتفاع نسب نجاح الطلبة من 11 في المئة إلى 86 في المئة.

المصدر: جريدة الجريدة .