خاص الأمل
قدمت ا.ياسمين القلاف و د.مريم الكندري عرض تفصيلي للاستاذ د.طارق الشطي مدير الهئية العامة لذوي الإعاقة بحضور د.علي السنوسي و د.اسمهان الشبيلي.
بدأ العرض بالتحدث عن مشاكل أطفال التوحد ذو الأداء الوظيفي المرتفع(high function autism ) في إيجاد مدارس مناسبة لحالاتهم حيث يتم قبولهم في الوضع الحالي مع حالات التخلف الشديد والضعف الأكاديمي. و لا يوجد صفوف لهم. وايضا مازال الدمج غير متاح لمثل هذه الحالات.
وقدموا خلال العرض حلولا مثل قيام الهيئة بتشجيع المدارس لفتح صفوف مناسبه لهذة الفئة و تشجيع مدرس الظل والتدريس في مجموعة صغيرة و التعليم الفردي وتحدثو أيضا على التعليم المنزلي كأحد الحلول.
وذكرو ان الكثير من الدول المتقدمة ودوّل الخليج لديها وفرة من المدارس المتنوعة وطرق التدريس المختلفة خاصة الشقيقة دولة الامارات المتحدة التي لديها مراكز عدة مدعومة من قبل الحكومة للتعليم الفردي وتعليم Aba تابعة لافضل الجامعات المتخصصة بهذا المجال.
كما قامت ا. ياسمين القلاف بإعطاء نبذة عن التعليم المنزلي وأهميته كخيار للأهل الراغبين فيه الذين لم يجدوا مدرسه تتناسب مع قدرات واحتياجات أطفالهم في الوقت الحالي. حيث كثير من الاهالي تتمنى ان ترى اطفالها في مدارس ولكن نظرا للقصور الحاد بالخدمات التعليميه المقدمه للاطفال ذو الاداء الوظيفي المرتفع وجود مثل التعليم المنزلي ودعمه قد يعتبر احدى الحلول.
وشرحت أهمية وطرق تطبيق الفكرة من خلال الالتحاق في احدى المدارس اللي توفر التعليم عن بعد .حيث انه هناك بعض المدارس توفر مناهج للتوحد وطلبه التشتت الانتباهي ومن يعانون من صعوبات التعلم. مثال على ذلك مدرسه كلفرت في الولايات المتحده الامريكيه (clevert education). وتمنو لو هذا الطريقه تكون مدعومة من الهيئه العامه لذوي الاعاقه والتكفل بها. حيث انه لكل طفل حق التعليم والهيئه تتكفل بتعليم الطفل والمدارس التابعه لها.
في النهايه قامت د.مريم الكندري بتقديم كتاب للدكتور الشطي عن دعم برنامج ABA ودفع رسومه او تغطية جزء من رسوم البرنامج الصباحي كمدرسة لبعض الحالات الملتحقة في برنامج ABC خاصة للحفاظ على حق هذي الفئة بتعليم مناسب فردي ودمجهم في مجموعات صغيرة.
وقد أبدى د الشطي تفهما و حرصا على توفير طرق فعالة لتعليم هذي الفئات وفتح الأبواب لبرامج فاعلة وعالمية وللتعليم المنزلي في حدود الإمكانيات المتاحة و حدود القدرات العائلية المختلفة وكما أبدت كلا من د.اسمهان د.علي تشجيعا للفكرة مع حدود واضحة لتطبيقها.
وعبر جريدة الامل وجه كل من أ.ياسمين و د.مريم كل الشكر والتقدير ل كل من د.الشطي و د.اسمهان و د.علي على حسن استماعهم وتفهمهم لاحتياجات أبناؤنا من ذوي الاحتياجات الخاصة.