0 تعليق
1126 المشاهدات

الكويت حققت حلم شاب فلسطيني بتركيب طرف صناعي



قال رئيس مجلس ادارة جمعية الهلال الأحمر الكويتي الدكتور هلال الساير ان الجمعية لن تتوانى في تخفيف معاناة المستضعفين في محنتهم ولعل آخرها تركيب طرف صناعي لشاب فلسطيني فقد رجله.
واكد الساير ان الكويت بتوجيهات القيادة الحكيمة حريصة على توفير كل ما من شأنه رفع معاناة المحتاجين أينما كانوا، واشار الى ان هناك العديد من الحالات المستعصية التي تكفلت الجمعية بمعالجتها خلال الفترة الماضية مؤكدا ان عددا كبيرا من تلك الحالات تماثلت للشفاء.
وذكر الساير ان الهلال الأحمر قامت أخيرا بتركيب طرف صناعي للشاب الفلسطيني سامح السعادة الذي فقد رجله اثر اصابة تعرض لها في فلسطين وكان يعاني آلاما نفسية «لكن وبعد تركيب الطرف الصناعي له تحسنت حالته»، لافتا ان مساعدات الجمعية للفلسطينيين تشمل كافة القطاعات التعليمية والصحية والاجتماعية والاغاثية مبينا ان هذه المساعدة الطبية العلاجية الأخيرة جاءت في مكانها ووقتها المناسبين، وقال ان اعمال الجمعية الانسانية امتدت ايادي العطاء فيها بفضل أهل الخير لتصل الى كل محتاج ولتمسح دمعة الفقير وترسم البهجة على شفاة المحتاجين والمتضررين.
واضاف الساير ان الجمعية لها مساهمات عديدة سواء خارج الكويت او داخلها فقد استطاعت توفير علاج لغسيل الكلى في لبنان للاجئين السوريين وزراعة كلى لطفلة سورية كما وفرت اجهزة الختان للأطفال السوريين في الاردن وعيادات الاسنان ايضا واجراء عمليات الختان لثلاثة آلاف طفل سوري، كما وفرت الكراسي المتحركة لذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن في الاردن وفلسطين مشيرا الى ان العطاء الانساني للجمعية لن يتوقف، ذلك أنها تعمل من كونها جمعية «انسانية تطوعية» تسعى لتنشيط المبادرات التي تسهم في الرقي بالعمل الانساني والاجتماعي بما يشكل دورا مساندا لجهود الدولة الرسمية في العديد من المجالات.

حلم يتحقق

ومن جانبه قال الشاب الفلسطيني سامح محمود السعادة البالغ من العمر 20 عاما وهو من مدينة طولكرم انه من الصعب جدا ان يتخيل الانسان نفسه وهو لا يملك ما يملكه الآخرون و«الأصعب ان يشعر بالعجز بعد ان كان طبيعيا» شاكرا الكويت ومسؤولي جمعية الهلال الأحمر الذين بادروا الى تقديم العلاج وتركيب طرف صناعي له.
وأضاف ان «أقسى شعور قد تعيشه جراء تعرضك لاصابة صعبة وافتقادك احد أطرافك مشاعر الشفقة من الآخرين التي تصلك مع كل نظرة يوجهها لك الأهل أو الأصدقاء أو الغرباء أثناء سيرك بالشارع».
وذكر انه كان يحلم بشكل يومي بتركيب طرف صناعي على الرغم من انه يعرف مسبقا انه مجرد طرف معدني لا يمكن ان يقوم بعمل الطرف الطبيعي الا انه كان يحلم بالحصول على هذا الطرف الصناعي ليتخلص من نظرات الشفقة والرحمة.

 

 

المصدر : جريدة الوطن

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3775 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 4151 0
خالد العرافة
2017/07/05 4692 0