تأسست في 20 اكتوبر 2009
وتقول والدتها ” إن تسنيم تعاني من نوبات صرع متكررة نتجت عن ضمور في الدماغ والتحقت بمركز الزهراء في مدينة الرصيفة المعني بالاشخاص ذوي الاعاقة، إلا أن ارتفاع كلفة علاجها وصعوبة تنقلها وظروف عائلتها المادية، جعلتها غير قادرة على الاستمرار في المركز، فآثرت عائلتها نقلها إلى مركز الأمل الذي يوفر خدمة الايواء للاشخاص ذوي الاعاقة لتمكث فيه نحو عامين” .
وتضيف والدتها ” ادخلت ابنتي الى المركز وكانت تسير على قدميها، إلا أن عدم الاهتمام والعناية بها، أدى الى تراجع حالتها الصحية ما تسبب بتعطل يدها وقدمها من اليسرى، ودفعنا ذلك الى اخراجها من المركز والاعتناء بها في المنزل لأن صحتها تدهورت وتحتاج الى اهتمام متواصل في المنزل”.
وتتلقى الطفة تسنيم معونة من صندوق المعونة الوطنية، لكنها لا تكفي لتأمين الحفاظات والأدوية وشراء ما يلزمها من احتياجات ومعينات، كما أن دخل والدها البالغ 180 دينارا لا يفي بمتطلبات الأسرة وتأمين أجرة المنزل وشراء الطعام لعائلتها ودفع فواتير الماء والكهرباء وغيرها من الاحتياجات.
هذه الظروف جعلت الأسرة لا تقوى على تحمل أعباء الحياة والى حدوث خلافات بين أفرادها، أثرت على وضعهم الاجتماعي والنفسي. ويوضح تقرير طبي صادر من مستشفى البشير الحكومي، أن تسنيم تعاني من ضمور في الدماغ وتشنجات عصبية وشحنات والتهاب بالاغشية الدماغية.
كما يفيد التقرير أن تسنيم لا تستطيع لفظ أية كلمة ولا تعبر عن حاجاتها إلا عن طريق البكاء والصراخ، وتعتمد على الأهل في حملها عند التنقل، لتلبية أمورها الشخصية وأنها تحتاج للرعاية والعناية من قبل الآخرين.
وبعينين ملؤهما الدمع، وبلسان يلهج بالدعاء إلى الله، تناشد والدتها المسؤولين وأهل الخير معالجة ابنتها،علها تعود الى طبيعتها والى السير على قدميها من جديد، نظرا لارتفاع مصاريف العلاج التي لا تقوى على تأمينها. ويقول الناطق الاعلامي باسم صندوق المعونة الوطنية ناجح صوالحة، إن الطفلة هي بولاية والدها وتتسلم معونة شهرية مقدارها 35 دينارا، كونها تعاني من اعاقة وتصرف لها شهريا.
