أقر مجلس الأمة في جلسته العادية أمس صرف مكافأة نهاية خدمة للمتقاعدين الخاضعين لقانون التأمينات الاجتماعية ممن أحيلوا إلى التقاعد لبلوغهم سن الـ 65 عاما وقانون مكافآت التقاعد للعسكريين بالإضافة الى المعاقين بالعجز الكلي ومن يرعاهم.
كما وافق المجلس خلال الجلسة على مشروع القانون المقدم من الحكومة في شأن تنظيم وتركيب كاميرات وأجهزة المراقبة الأمنية بمداولته الأولى على ان تقدم جميع التعديلات الى اللجنة المعنية قبل التصويت على المداولة الثانية.
ورفض المجلس بالإجماع تقرير لجنة الشؤون التشريعية والقانونية المتضمن ثلاثة اقتراحات بقوانين بشأن تعديل المرسوم الخاص بالتنظيم الإداري على ان يرفع من جدول الأعمال، كما رفض المجلس الاقتراح بقانون بشأن توفير الرعاية الصحية لرجال الإطفاء على ان يرفع المقترح من جدول أعمال المجلس، كما وافق المجلس على مقترح رئيس المجلس مرزوق الغانم في توجيه الدعوة للحكومة لمناقشة الوضع الأمني في البلاد ومدى استعداد الأجهزة الأمنية لمواجهة كل من تسوّل له نفسه التعرض لأمن البلاد وذلك في اجتماع يعقد بمكتب المجلس، وذلك بناء على طلب نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد في ان تكون مناقشة الموضوع بمشاركة النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد.
المجلس أبّن الراحل جاسم الخرافي
أبّن المجلس رئيسه السابق المغفور له بإذن الله الراحل العم جاسم الخرافي، حيث قال وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله نيابة عن الحكومة: ان سيرة المغفور له كانت نموذجا للنجاح والعطاء ومسيرة رجل أعطى بلاده كل حياته ولم يدر لها ظهره لحظة واحدة.
من جانبهم، أبّن نواب المجلس الفقيد الخرافي، مؤكدين مواقفه الوطنية المشهودة وحكمته.
ودعا عدد من النواب الى تخليد اسم الفقيد الخرافي وإطلاق اسمه على أحد مرافق الدولة الرئيسية أو مناطقها السكنية أو شوارعها أو أحد مرافق مجلس الأمة.
خلاف وتشابك بين دشتي والهرشاني
جانب من المشادة
أثناء سير جلسة أمس، حدث سوء فهم بين النائبين د.عبدالحميد دشتي وحمد سيف الهرشاني عندما كان الأخير مترئسا الجلسة، حيث استدعى الأمر تدخل نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد ونائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ خالد الجراح لتهدئة الوضع بين الاثنين، وما ان رفعت الجلسة حتى استعاد دشتي والهرشاني خلافهما ليصل الأمر الى حد التشابك ما اضطر النواب جميعا للتدخل والسيطرة على الوضع في رواق القاعة الداخلي.
كلمة رئيس المجلس التأبينية
ألقى رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم كلمة تأبينية بوفاة رئيس مجلس الأمة السابق جاسم محمد الخرافي جاء نصها:
قبل أيام معدودة، رحل عن دنيانا الفانية، أحد رموز العمل البرلماني الكويتي وأحد رجال الدولة المخضرمين، رئيس مجلس الأمة السابق جاسم محمد عبدالمحسن الخرافي.
وإذا كان قدري أن أنعيه من على المقعد الذي أجلسه عليه الشعب الكويتي المرة تلو الأخرى، فإن عزائي الوحيد هو ان المغفور له رحل بعد ان ترك بصمته على هذا المقعد، وأسس كما أسس أسلافه من الرؤساء على مدى 53 عاما تقاليد العمل البرلماني الكويتي العريق.
وكان المغفور له قد حظي بثقة الشعب الكويتي في تسعة فصول تشريعية، كما نال ثقة نواب الأمة كرئيس للمجلس في خمسة فصول تشريعية، ليصبح أكثر رئيس برلمان كويتي حظي بفترة رئاسة للمجلس ناهزت حوالي الـ 13 عاما.
وإذا كانت شهادتنا مجروحة في الحديث عن مناقب هذا البرلماني الكبير، فإن أمانة التاريخ تقتضي منا الإقرار بدور أبي عبدالمحسن المفصلي في الحياة السياسية والبرلمانية الكويتية.
واننا إذ نذكر الفقيد الراحل في هذا اليوم، فإننا نتذكر ما كان يميزه كسياسي وبرلماني خبير، ولعل احدى أهم خصاله ومناقبه هي الترفع والتسامي وقت الخصومة السياسية والأهم من كل ما سبق، شخصيته الجامعة الباحثة عن الوفاق السياسي والاجتماعي وسلوكه السياسي الباحث دوما، عما يجمع وليس عما يفرق.
رحل جاسم الخرافي لينضم الى قافلة السياسيين الكويتيين الذين رحلوا عنا، تاركين وراءهم صيتهم العالي بين الناس، وتاريخهم الوطني الذي سيظل محفورا في ذاكرة الكويتيين زمنا طويلا.
رحل جاسم الخرافي، وهو الذي أسس طوال حياته السياسية والبرلمانية تقاليد الترفع عن الإساءة، والفروسية في التعامل مع الخصومة السياسية، والصبر على الجور السياسي، مؤمنا بأن الكويتيين بطبعهم متسامحون متغافرون ويعرفون معنى الوفاء والشهامة.. وما الجموع الغفيرة غير المسبوقة التي توافدت لتشييعه، إلا استفتاء مرتجل وعفوي وطبيعي على مكانة الراحل في قلوب الكويتيين.
وفي هذا المقام.. لا يسعني إلا ان أثمن عاليا المبادرة الوفية واللفتة الكريمة لصاحب السمو الأمير، حفظه الله ورعاه، بمنحه المغفور له وسام الدولة من الدرجة الأولى، تقديرا لدوره وجهوده في المجال السياسي، وعرفانا بالخدمات الجليلة التي قدمها الراحل لرفعة سمعة الكويت.
فبالأصالة عن نفسي، ونيابة عن اخواني أعضاء مجلس الأمة، أتقدم بصادق العزاء وخالص المواساة لأسرة الفقيد وللشعب الكويتي بجميع طوائفه وتوجهاته السياسية، سائلا المولى جلت قدرته ان يتغمده بواسع رحمته وان يلهم ذويه ومحبيه الصبر والسلوان، انه سميع مجيب.
تأبين الخرافي أبكى قاعة عبدالله السالم
وفيما يلي تفاصيل الجلسة
افتتح رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم الجلسة العادية أمس الثلاثاء 2 يونيو عند الساعة التاسعة والنصف بعد ان كانت قد رفعت لمدة نصف ساعة لعدم اكتمال النصاب، وتلا الأمين العام أسماء الأعضاء الحاضرين والمعتذرين والغائبين بدون إذن أو إخطار.
بند اليمين الدستورية
يؤدي وزير التجارة والصناعة يوسف العلي اليمين الدستورية أمام مجلس الأمة.
٭ نبيل الفضل: نقطة نظام
أود أن أتقدم بسؤال الى وزير التجارة قبل ان يقسم نريد منه توضيحا فهل كنت منتميا لتنظيم الإخوان المسلمين الموصوم بالإرهاب؟ وهل كنت ترفض مرسوم الضرورة بالصوت الواحد؟ وذلك حتى ننهي الجدل.
٭ مرزوق الغانم: لا يمكن لأي وزير أن يمارس أعماله قبل تأدية القسم.
وأدى يوسف العلي اليمين الدستورية أمام المجلس.
٭ محمد الجبري: نظام على المادة 83
بالنسبة لوزير التجارة فنهنئه على هذا المنصب وفي النهاية هو اختيار رئيس الوزراء ولا نحاسبه على انتمائه وإنما نحاسبه على أدائه ونحن نعين ونعاون.
٭ د.عبدالله الطريجي: (نظام)
نبارك لوزير التجارة ثقة صاحب السمو ونتمنى له التوفيق وهناك استجواب سابق لوزير التجارة وهناك 15 توصية موقعة من 22 نائبا وأتمنى عليه تنفيذها وأن أسمع منه ردا بأنه سيتخذ إجراءات تصحيحية في وزارة التجارة.
٭ د.عبدالحميد دشتي: (نظام)
الأخ نبيل طرح أمرا معينا وأدى الوزير القسم ونقول له لقد نلت ثقة الأمير ورئيس الوزراء ولكن هناك حاجة لأن يسمع الشعب الكويتي إن كان يعتنق هذا الفكر أم لا لأننا دولة ديموقراطية.
وبينت وجهة نظري وإذا ما كتب الله التعاون مع الوزير فهناك العديد من القضايا والمصائب في الوزارة من وكلاء ووكلاء مساعدين وإدارة التموين.
٭ جمال العمر:
أهنئ الأخ وزير التجارة، وأستغرب الهجوم على الوزير لكن أرفض الحكم على الوزير من خلال صورة في تويتر، وهو حصل على ثقة الأمير، والمجلس وفق اللائحة والدستور ونتمنى له التوفيق وأن يترك الوزير ليعمل ومن ثم تتم المحاسبة.
٭ حمدان العازمي:
نبارك لوزير التجارة وبالنسبة للتشكيل الحكومي هو سقطة فهناك 85% من الشعب لم يتم تمثيله في الحكومة، أين أبناء القبائل؟ لأول مرة يحدث هذا الأمر.
التصديق على المضابط
وانتقل المجلس الى بند التصديق على المضابط ذات الأرقام 1332 وهي بتاريخ 19 و20 مايو 2015.
٭ د.عبدالحميد دشتي: هناك عبارات مشطوبة لي وأريد أن أعرف السبب وصادق المجلس على المضابط.
٭ مرزوق الغانم: قبل أيام معدودة رحل عن دنيانا رئيس مجلس الأمة السابق جاسم الخرافي.
قبل أيام معدودة، رحل عن دنيانا الفانية، أحد رموز العمل البرلماني الكويتي وأحد رجال الدولة المخضرمين، رئيس مجلس الامة السابق جاسم محمد عبدالمحسن الخرافي.
وإذا كان قدري أن أنعيه من على المقعد الذي أجلسه عليه الشعب الكويتي مرة تلو الاخرى، فإن عزائي الوحيد هو ان المغفور له رحل بعد أن ترك بصمته على هذا المقعد، وأسس كما أسس أسلافه من الرؤساء على مدى 53 عاما تقاليد العمل البرلماني الكويتي العريق.
وكان المغفور له قد حظي بثقة الشعب الكويتي في تسعة فصول تشريعية، كما نال ثقة نواب الأمة كرئيس للمجلس في خمسة فصول تشريعية، ليصبح أكثر رئيس برلمان كويتي حظي بفترة رئاسة للمجلس ناهزت حوالي الـ 13 عاما.
وإذا كانت شهادتنا مجروحة في الحديث عن مناقب هذا البرلماني الكبير، فإن أمانة التاريخ تقتضي منا الإقرار بدور أبي عبدالمحسن المفصلي في الحياة السياسية والبرلمانية الكويتية.
واننا إذ نذكر الفقيد الراحل في هذا اليوم، فإننا نتذكر ما كان يميزه كسياسي وبرلماني خبير، ولعل إحدى أهم خصاله ومناقبه هي الترفع والتسامي وقت الخصومة السياسية وهدوؤه واتزانه ورصانته السياسية، ومقابلته لأشد لحظات التوتر السياسي، وما أكثرها، بابتسامة الواثق المتفائل والأهم من كل ما سبق، شخصيته الجامعة الباحثة عن الوفاق السياسي والاجتماعي، وسلوكه السياسي الباحث دائما، عما يجمع وليس عما يفرق.
رحل جاسم الخرافي لينضم الى قافلة السياسيين الكويتيين الذين رحلوا عنا، تاركين وراءهم صيتهم العالي بين الناس، وتاريخهم الوطني الذي سيظل محفورا في ذاكرة الكويتيين زمنا طويلا.
رحل جاسم الخرافي، وهو الذي أسس طوال حياته السياسية والبرلمانية تقاليد الترفع عن الاساءة، والفروسية في التعامل مع الخصومة السياسية، والصبر على الجور السياسي، مؤمنا بأن الكويتيين بطبعهم متسامحون متغافرون ويعرفون معنى الوفاء والشهامة.. وما الجموع الغفيرة غير المسبوقة التي توافدت لتشييعه، إلا استفتاء مرتجل وعفوي وطبيعي على مكانة الراحل في قلوب الكويتيين.
وفي هذا المقام، لا يسعني إلا أن أثمن عاليا المبادرة الوفية واللفتة الكريمة لحضرة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد، حفظه الله ورعاه بمنحه المغفور له وسام الدولة من الدرجة الاولى، تقديرا لدوره وجهوده في المجال السياسي، وعرفانا بالخدمات الجليلة التي قدمها الراحل لرفعة سمعة الكويت.
فبالأصالة عن نفسي، ونيابة عن اخواني أعضاء مجلس الامة، أتقدم بصادق العزاء وخالص المواساة لأسرة الفقيد وللشعب الكويتي بجميع طوائفه وتوجهاته السياسية.
سائلا المولى جلت قدرته أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهم ذويه ومحبيه الصبر والسلوان، إنه سميع مجيب.
٭ د.يوسف الزلزلة: هذا هو يوم جاسم الخرافي، وهناك طلب بتخصيص ساعتين لتأبين الفقيد جاسم الخرافي أرجو تقديمه.
تأبين الخرافي
٭ وانتقل المجلس الى بند تأبين رئيس مجلس الامة السابق جاسم الخرافي، وتلا الأمين العام نص الطلب (وقد غلبت عليه العبرة).
وقد تم عرض فيلم وثائقي للفقيد الراحل على شاشة العرض.
وقد ألقى وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله كلمة الحكومة مشاركة في تأبين رئيس مجلس الامة السابق جاسم الخرافي، وجاء في نصها:
معالي الأخ/ رئيس مجلس الأمة الموقر
الإخوة أعضاء المجلس المحترمون
ان الحكومة وهي تشارك اليوم في تأبين المغفور له بإذن الله جاسم الخرافي رئيس مجلس الأمة السابق، توقن بأن بعض القامات تشبه أوطانها، تحضر صورتها وتتوهج حتى في قمة الحزن على الغياب، وان عين الكويت اليوم تذرف دمعة ألم على كبير فارقنا جسدا لكن سيرته لم تفارقنا ومسيرته لن تتوقف، إنه المرحوم بإذن الله تعالى جاسم محمد الخرافي طيب الله ثراه.. سيرة ومسيرة.
سيرة رجل كان نموذجا للنجاح والعطاء وخوض غمارات التحدي بحثا عن جسور أسرع للعبور الى مستقبل أفضل.
ومسيرة رجل أعطى لبلده كل حياته، ولم يدر لها ظهره لحظة واحدة.
إننا جميعا مجلسا وحكومة نعلم أنه – رحمه الله – آمن طوال حياته بالتوافق سبيلا، وبالوسطية منهجا، وبالتشاور سلوكا، وبالاعتدال مذهبا، وبالاستقرار هدفا، وبالتطور غاية، ولم يكن يرى أي إمكانية للتقدم السياسي والوطني والاجتماعي والاقتصادي من دون توافر كل هذه العناصر، ولذلك كان صفحة بيضاء واضحة في تاريخ العمل الوطني، يقول ما يؤمن به، ويعمل بما يرضي الله وضميره وقناعاته ومبادئه، وما يرى أنه الأفضل للعمل السياسي والوطني بما يخدم الكويت وأهلها.
ولن ننسى مجلسا وحكومة وأهل الكويت جميعا الأدوار الكبيرة التي لعبها الفقيد على مختلف الأصعدة داخليا وخارجيا، وفي كل المجالات.
لقد كان – رحمه الله – ركنا من أركان الحنكة على الصعيد السياسي، ومن أركان النجاح على الصعيد الاقتصادي، ومن أركان الاستقرار على الصعيد الوطني، ومن أركان التعاون بين السلطات.. يجنح الى الاعتدال أكثر كلما ساد التطرف، والى التوافق أكثر كلما تفرقت الآراء، والى التشدد أكثر في الالتزام بالقانون والدستور والتشريعات والمبادئ والقيم كلما لمس شهيات مفتوحة للتجاوز وكلما انكشفت غايات مضمرة ومعلنة للفوضى وانفلات الغرائز.
لقد كان أبوعبدالمحسن من خير سفراء الكويت في الخارج. أوصل في جميع المهام التي كُلف بها مواقفها الحقيقية الى مختلف الدول والحكومات والبرلمانات والمنظمات والمحافل، بل لعب – رحمه الله – بتكليف من القيادة السامية – أدوارا معلنة وغير معلنة في التقارب والتعاون ونزع فتائل التوتر وإطفاء فتن، ليس بين الكويت ودول قريبة وبعيدة فحسب وإنما بين دول أخرى ساهم في تصالحها وتعاونها، وقد يأتي يوم يكشف فيه دفتر التاريخ ما قام به الراحل.. بصمت.
كان – رحمه الله ابنا بارا للكويت ينبع بأخلاقها وبساطتها ومحبتها ووسطيتها واعتدالها وأخلاق أبنائها وقيمهم ومبادئهم. آمن بأن الوطن الصغير بمساحته الجغرافية كبير برسالته الإنسانية، وأن السلام هو جوهر هذه الرسالة، وللإنصاف نقول ان الفقيد لم يتخل يوما عن صهوة جواده حتى في أصعب الظروف.
أبوعبدالمحسن.. كم تفتقدك الكويت اليوم وأنت ما قطعت حبل ود مع أحد بمن فيهم من خالفك الرأي، وكم نشتاق الى ابتسامتك وتفاؤلك وتواضعك ورؤيتك ومشورتك لمواجهة التشاؤم والتهور والتفرد. وكم نتطلع في الحكومة الى امتلاك شجاعتك وتساميك ونهجك وتسامحك في مواجهة الإساءة والمسيئين.
إن عزاءنا مجلسا وحكومة ونحن في تأبينك أن سيرتك أصبحت نموذجا يلهم الكثيرين. مدرسة جاسم الخرافي لا تغلق أبوابها، وقلب جاسم الخرافي الذي أسكته القدر مازال ينبض بالخير والمحبة والسلام.
(فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض) صدق الله العظيم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
٭ نبيل الفضل: بماذا أتحدث عن فقيد الكويت هل أتحدث عن وجه الحكمة الباسم وبشاشة محياه أم أتحدث عن عطائه الصافي؟ أم عن أخلاقه أم حكمته السياسية والاجتماعية التي أنقذت الكويت في مواقف حرجة كان نموذجا فريدا ومتميزا في ولائه للحكم الكويتي، رحمه الله كان في جوهره إنسانا راقيا في كل شيء حتى في خصوماته، حتى انه في موته هزم خصومه، كانت نزعته الطيبة ترأف بالخصوم.
تدافع الناس في تشييعه حب صعق خصومه وندين بالفضل لصاحب السمو الأمير الذي أمر بإطلاق اسم جاسم الخرافي على الدائري السادس وتقليده وسام الكويت من الدرجة الممتازة، فشكرا يا صاحب السمو فقدت صديقا وأخا ومرجعية لا تعوض وعزاؤنا أنك تركت ذرية صالحة ولاؤها للأمير وللوطن.
٭ سعدون حماد: تعازينا لعائلة الخرافي والغانم وللشعب الكويتي بوفاة جاسم الخرافي، داعيا الله أن يتغمده بواسع رحمته.
لقد فقدت الكويت واحدا من رجالاتها ورموزها المخضرمين، ممثلا حقيقيا وصادقا للشعب في كل ما يصب في مصلحة الكويت، مسيرته ارتسمت بالدعوة إلى الأساليب الديموقراطية وتعزيز الوحدة الوطنية والتعاون بين السلطتين، لقد كان الفقيد حاضرا في جميع محطات الوطن، مؤكدا أن العدالة والمساواة والحرية ثوابت كويتية أصيلة، وان الدستور هو أصل الكويتيين.
سنظل نستذكر بكل فخر واعتزاز إنجازاته الإنسانية والرائدة على جميع الأصعدة، وتلمس احتياجات المواطنين وأعماله في جميع المجالات وستظل هذه المواقف راسخة في أذهان الشعب الذي لن ينسى دوره في أزمة الحكم والكل يشهد بذلك.
ولي الفخر أن أصوت له في 4 مجالس منذ 2006 إلى 2009.
٭ يوسف الزلزلة: عندما نستذكر الراحل المرحوم جاسم الخرافي نحاول أن نذكر أي شيء يتعلق بشخصية جاسم الخرافي فلا نرى أي جانب إلا ويكون إيجابيا على الحالة الكويتية حتى على مستوى الخليج، وسأذكر موقفا عندما كنا معه في اجتماع رؤساء المجالس الخليجية فكان كل الرؤساء ينتظرون كلمته، فكان يملك الحكمة والخبرة والقدرة، فنحن لا نتكلم عن شخصية اعتيادية بل مدرسة تعلمت منها الكثير وكم أتمنى من الأمانة العامة ان نضع لجنة تختص بوضع كتاب عن المرحوم جاسم الخرافي حتى يعرف الشباب مسيرته السياسية وسأتقدم بطلب الى المكتب بذلك.
٭ د.عبدالحميد دشتي: الخرافي لم يكن رجلا عاديا في هذا الوطن اجتمعت في شخصيته الحكمة والخبرة والتواضع وحب الوطن وخدمة الكويت، وخوفه على مستقبل الأجيال، وبعد أن قال قائد الإنسانية كلمته في التعبير عن محبة هذا الشعب حينما أطلق اسمه على الدائري السادس وتقليده وسام الكويت من الدرجة الممتازة، رحمك الله يا أبا عبدالمحسن وجعل الملائكة زوارك وأحسن الله لكم العزاء يا أهل الكويت.
٭ د.عبدالله الطريجي: رحم الله جاسم الخرافي رحمة واسعة لم تربطني معه علاقة شخصية ولم أرتجي منه شيئا وهو حي، وكان رجل دولة من الطراز النادر يأسر الآخرين بتواضعه ونبله، عمل انطلاقة في العمل السياسي بهدوئه واتزانه، حُل مجلس الأمة وهو رئيس 4 مرات ولم يغضب ولم يجزع، عمل انقلابا في العلاقات الإنسانية
لم يعرف عنه الكبر، يبادر خصومه السلام ويفرق بين العمل السياسي والعلاقات الاجتماعية، قاد الحمل بحلم وودع الدنيا بهدوء.
ومن عظمة الإنسان الصبر على الظلم فمات مظلوما وليس ظالما والذين ظلموه لن يطهرهم المطر 100 عام، رحم الله جاسم الخرافي رحمة واسعة لقد فقدت الأخ الرئيس أنت شخصيا هرما كان يشكل لك ثقلا سياسيا وأتمنى أن تستمر في أدائه ولك التوفيق من القلب للقلب.
٭ فيصل الدويسان: «كل من عليها فان»، ثمة فارق كبير بين من يرحل عن الدنيا تاركا ارثا من التسامح والعمل الحقيقي وبين من يترك ارثا من الظلم، كل المواقف ممكن أن نختلف عليها إلا عدم الحفاظ على لحمة الوطن، فقد كان له دور في إطفاء نار الفتنة، فقد كان له دور في قضية التأبين، وتم إذكاء نار الفتنة ومشاعر الفرقة، وأحجم كثيرون عن قول الحق ورأب الصدع، وهنا انبرى كالطود الشامخ في وجه مثيري الفتنة وينزع الطيش من عقول البعض ويهدئ كل العقول الجامحة.
تشرفت في الفصل التشريعي الثالث عشر بمزاملته في السفر، آراؤه كانت محل إعجاب، تعامله تعامل الأخ، خصومه الحقيقيون أدركوا مكانته في قلوب أهل الكويت جميعا، رحل كبيرا وعلم الجميع كيف يكون الكبير كبيرا.
٭ خليل الصالح: رحل العملاق الكبير من الكويت العملاق السياسي والاجتماعي، حرك النوازع الساكنة والقلوب المتجهة إليه وهي صامتة بعد رحيله.
كان متواضعا جدا ومستمعا إلى مشاكلنا قاد سفينته السياسية بالكويت وكان محل اهتمام العالم يكفي أن ملكة بريطانيا كانت تقدره، عندما نقف ونستذكر المآثر قد لا تجد مكانا لرصد كل هذه الإنجازات الرائعة للوطن فكان ركيزة لاستقرار الحكم لذلك التفت حوله القلوب من كل مكان والحشد الموجود في الوداع أكبر دليل.
سيظل علامة بارزة في تاريخ الكويت، رحل لكنه باق في قلوبنا جميعا، تركت للكويت ارثا نفتخر به.
٭ أحمد لاري: نقف اليوم لنؤبن المرحوم جاسم الخرافي الذي كان نموذجا لبلده حمل هم بلده والأمة العربية، تشرفت بزمالته وكان شجاعا في كلمته وكنت حريصا للاستماع إلى كلمته في الافتتاح لأنني أعرف مدى صدقه ومدى تشخيصه للخلل، ومعبرا عما يدور في الشعب الكويتي، ولنا موقف عندما تخلى عنا الأصدقاء والذين كنا نظنهم قادة لكنهم انكشفوا لنا جميعا، ولكن عوضنا الله برجال يقدمون مصلحة الكويت على المصلحة الشخصية وكان منهم الراحل وكانوا يقدمون مصلحة الكويت، توج وخلد حضرة صاحب السمو ذكراه بتقليده وسام الكويت من الدرجة الممتازة. الكويت وشعبها تقف خلف قيادتها السياسية.
٭ صالح عاشور: الحديث عن المرحوم جاسم الخرافي هو الحديث عن مرحلة مهمة حساسة من تاريخ الكويت السياسي، الكل يقف له بإجلال وإكبار ابتداء من تعامله مع أزمة الحكم وانتهاء بتعامله مع خصومه السياسيين، ففي كل هذه الأزمات خرج منتصرا في تعامله وأخلاقه.
نجح في إدارة دفة الرئاسة والبرلمان ونقله نقلة نوعية بداية بالمنافسة للرئاسة ونهاية بالتزكية.
صاحب شخصية كويتية فذة، حليم برغم الهجوم عليه دائم الابتسامة فرغم الضغوط عليه وكان له دور سياسي كبير خارج الكويت فقربه من القرار السياسي الدولي فاستطاع إدخال دول التعاون الخليجي الى الاتحاد البرلماني الدولي بالرغم من أنها غير منتخبة، لولا المرحوم ما كان هناك شيء اسمه البرلمان العربي.
٭ محمد طنا: رحمة الله عليك يا أبا عبدالمحسن الى جنات الخلد يا بو عبدالمحسن، عرفته منذ عام 1985، كان رجلا شريفا، ما أساء للكويت وأهلها يوما من الأيام، لم نره تعرض يوما لرمز البلاد، رجل وطني محبوب من الجميع والدليل وفاته وحضور أهل الكويت جنازته عسانا نكون في حب الكويت وأميرها وإلا عسانا ما نكون.
٭ حمدان العازمي: خالص العزاء لأسرة الخرافي، الكل يشهد بعطائه ومسيرته، مخلصا للوطن وله الكثير من الأعمال الخيرية وكان حضور الجماهير الغفيرة في المقبرة دليلا على حب الناس لهذه الشخصية وندعو الله أن يتغمده الله بواسع رحمته.
٭ جمال العمر: خسرت الكويت العم جاسم الخرافي وأستذكر بعض المواقف، من حسن حظي زاملته في مجلس 99 وكان نعم الأخ والناصح وله دور وطني مخلص سواء كان مكشوفا أو خفيا وكان دوره واضحا في مواقف صعبة منها مسند الإمارة ودوره في لم الشمل ودوره أثناء حرب تحرير العراق ونقل تبعية الصندوق التنمية وتوجيهه للتعويضات، وكان مقاتلا شرسا للكويت، وفي الدوائر الخمس كان هو الصوت العاقل المتزن، وطريقه ونهجه حب الكويت وإخلاصه وخير دليل على ذلك حزن أهل الكويت في فقدان هذا الرمز الوطني ومدرسة سياسية يتعلم منها الجميع.
وعندما عزت رئيسة برلمان نيكاراغوا قال لها سمو الأمير: عزاؤنا بوجود مرزوق الغانم على سدة المجلس.
٭ عبدالله المعيوف: مهما تكلمنا عنه لن نوفي حقه، سأتكلم عن جانب آخر، فهو أسس مدرسة جديدة في مجلس الأمة فمنذ تحرير الكويت عشنا رئاستين متهورة وتسعى في الفوضى ورئاسة تسعى لترشيح الديموقراطية والتسامح والهدوء، واستمرت هذه المعركة إلى أن تغلبت مدرسة جاسم الخرافي مدرسة الحكمة والهدوء وحل المشاكل بلغة أهل الكويت.
وما يحز في نفسي أنه أيام كانت تعيش الكويت الحزن على جاسم الخرافي يظهر لنا حقاد مثل محمد عبدالقادر الجاسم ويحلل لنا وضع رئيس مجلس الأمة ورئيس مجلس الوزراء، ولكن لا نستغرب على منسق مجموعة الفنطاس ومحامي الحراك، لكن المقبرة أثبتت حب الكويت لجاسم الخرافي، وتقدمت باقتراح بتسمية منطقة غرب عبدالله المبارك باسمه.
٭ د.محمد الحويلة: كان المرحوم صوتا للحكمة والعقل وبعد النظر وضرب أروع الأمثلة في الأخلاق والوطنية وخدمة وحب الوطن.
لم يكن رجلا سياسيا ناجحا فحسب بل هو انسان خيري ومساهم فعال في منظمات العمل الخيري، بدأ حياته منذ مجلس 1975 ووزيرا للمالية في 1985 حتى 1990 وحصل على رئاسة المجلس لـ 5 فصول تشريعية وهذا يؤكد محبة هذه الشخصية المحبوبة.
سجله وتاريخه الحافلان بالإنجاز سيظلان شاهدين على حبه لوطنه، ساهم في عبور البلاد الكثير من الأزمات، كان له دور كبير في وحدة الصف ووضع مصلحة البلاد وأمنها واستقرارها نصب عينيه، وحرص على ان تسود لغة المحبة والتسامح لم يدخر جهدا في رفع اسم الكويت عاليا في المحافل الدولية.
٭ سعود الحريجي: نعزي أهل الكويت جميعا ونسأل الله أن يبدله دارا خيرا من هذه الدار.
فقيد الكويت شهد له كل من عمل معه من خير وحبه لوطنه ونتعلم من عمله البرلماني وممارسته، صاحب الابتسامة التي لم تفارق محياه، والملقب بالإطفائي للأزمات وإصلاح ذات البين ونشكره على ما قدمه لبلده ولا ننسى موقف صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد، القائد الإنساني بمنح الراحل وسام الكويت من الدرجة الممتازة لنسير على خطى من عملوا لحب الوطن.
٭ محمد الجبري: جاسم الخرافي اسم لن ينساه الشعب الكويتي، صمام أمان للسلطتين في كثير من الأزمات، نذكره بالتسامح والحكمة والمحبة التي لا تفرق بين الشعب الكويتي ونذكر إنشاء بيت الزكاة.
٭ مبارك الحريص: ما شهدناه خلال التشييع يدل على ان العزاء يقدم للكويت جميعا لما للمرحوم من مكانة رفيعة، أحد جالات الكويت الخيرين، ومسيرته تدل على ذلك وسمعنا كثيرا ممن زامله وتعامل معه في الشأن السياسي ونرى سيرته السياسية عندما كان رئيسا لمجلس الأمة تميز بالحكمة والهدوء، كان الفقيد من رجالات الكويت الذين سيخلدهم الكويت في تاريخ الوطن ندعو الله ان يدخله فسيح جناته.
٭ روضان الروضان: نعزي اهل الكويت وأسرة الفقيد مهما تكلمنا عنه لن نعطيه حقه، رجل النصيحة والتواضع وحب الجميع، فارس مع خصومه، رجل قاد المجلس باقتدار لـ 5 دورات متتالية أتمنى الموافقة ان تكون قاعة استراحة الأعضاء هي قاعة جاسم الخرافي.
٭ سيف العازمي: أتقدم بخالص العزاء لأسرة الخرافي ولرئيس المجلس ولقد عرفت صفات العم الخرافي عن طريق خالي، عرف عنه رجل الحكمة والإطفائي وحل الأزمات، رحمه الله وأدخله فسيح جناته، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
٭ عدنان عبدالصمد: عرفت المرحوم جاسم الخرافي منذ عام 1981 عندما كان رئيسا للجنة المالية، مرحلة اختلفت معه في الآراء السياسية وأخرى اتفقت معه في الآراء السياسية، والحقيقة لم يختلف في التعامل معي أبدا خلال المرحلتين بل كان التعامل راقيا أخلاقيا انسانيا حتى في مرحلة الاختلاف، وكان يجبر من يختلف معه على احترامه، لا يكن ضغينة واكتشفت سمو أخلاقه ورقيه بغض النظر عن مكانته الاجتماعية، اسألوا الفراشين عنه
وكان له الدور البارز في إنقاذ البلاد من تلك الأزمة التي كادت ان تعصف بالبلاد، وكان الكثير من الرموز كان لها دور سلبي او وقفت بعيدا، عزز ترسيخ الوحدة الوطنية الكويت فقدت رجلا كان صمام الأمان ومازلنا نحتاجه، تغمد الله برحمته المرحوم وأخيه ناصر الخرافي الذي كان صنوا له.
٭ فيصل الكندري: ان العين لتدمع والقلب ليحزن وانا على فراقك يا بوعبدالمحسن لمحزونون.
نتقدم بأحر التعازي لرئيس المجلس مرزوق الغانم وأسرة الخرافي الكرام، هامة وطنية شامخة اعتلت المناصب بسمعتها الطيبة سواء كان نائبا في مجلس الأمة أو في منصبه الحكومي.
رجل لن يعوض وعسانا نتعلم منه ومن سيرته، اقترح انشاء بيت الزكاة وتمسك باقتراحه في مجتمع الخير المجتمع الكويتي، وهذا يبين مدى حرص الراحل على فعل الخير، الكلمات تقف حائرة أمام رجل يتبع مبدأ التهدئة حفاظا على استمرار الديمقراطية.
٭ حمود الحمدان: نستذكر المرحوم جاسم الخرافي بصفتين مهمتين وهما الصبر على الظلم والأذى، والصدقة وعمل الخير، وكانت لديه مسابقة سنوية في حفظ كتاب الله، ومن يسكن عليها من أهل البلاد، ويرتجى ان يكون هذا الموقف شفيعا امام الله سبحانه وتعالى.
ونريد ان يتأسى به من يملكون المال في نشر الخبر والعمل الخيري ونحثهم على عمل الخير كما فعل جاسم الخرافي، رحمه الله.
وما اصابه من ظلم وأذية وتحمل كل من آذاه من ماله وعرضه وصبر والصبر على البلاء عبادة.
٭ راكان النصف: لم أعرفه عن قرب، عرفته كسياسي ولم أعاصره كرئيس مجلس للامة، سأذكر رأي خصومه، عندما مات كانت هناك ملاحظة اتفق عليه خصومه انه لم يمارس اي ممارسة بعيدة عن الاخلاق.
ذهب الخرافي الانسان وبقيت سيرته السياسية ولم يشكك في مؤسسات الدولة، ونذكره في كل المصاعب من قضية الدوائر وازمة الحكم، واتهم وكان يواجه الاتهامات بالابتسامة.
٭ سعود الخنفور: لا شك ان الكويت خسرت رجلا مخلصا ووفيا لبلده ولاسرة الحكم، وكان هو صمام الأمان بعد الله في ازمة الحكم، يمتاز بالتواضع، زاملته دورتين وتميز بالاخلاق والمصداقية.
لا يفجر في الخصومة، كان دائما يؤدي النصيحة في السر وليس العلن، ويده ممدودة بالخير ويساعد الضعيف، يسأل عن زملائه، وكل ذلك يدل على اخلاصه وتواضعه، دائما يحرص على الكويت ويقول «ديروا بالكم على الكويت»، كان يرى الخطأ ولا يعلنه، كان مبتسما حتى في أشد المحن، وكان يضع الجميع في مسافة واحدة ولا يفجر في الخصومة، ادعو الله ان يسكنه فسيح جناته، وعظم الله أجرك يا مرزوق الغانم في خالك جاسم الخرافي.
٭ د.أحمد مطيع: (كل نفس ذائقة الموت) نعزي الشعب الكويتي في العم جاسم الخرافي، مثّل بصمة في خمسة مجالس واتُهم كثيرا، هو من حل أزمة الحكم وجعلها في أيد أمينة، واتهم بالانقلاب على الحكم وكان من المعروف عنه الاستماع للآخرين ولا يفجر في الخصومة وأياديه بيضاء، نسأل الله ان يرفعه في عليين، ونعزي عائلة الخرافي ونعزي رئيس المجلس وأتمنى ان تسمى قاعة استراحة الاعضاء باسم جاسم الخرافي ونطالب بوجود كتاب يذكر تاريخه السياسي المشرف.
٭ محمد الهدية: رحم الله جاسم الخرافي، ولا يمكن ان نتكلم عن سيرة الرجل الفاضل في هذه الدقائق المعدودة، أدى دوره الوطني بكل صدق وأمانة وأفنى عمره في خدمة وطنه، واستقرار الكويت وصبر على الأذى وصبر على الظلم، نسأل الله ان يسكنه فسيح جناته.
٭ د.خليل عبدالله: نتقدم بأحر التعازي لأبناء المرحوم بإذن الله جاسم الخرافي ونتقدم لمعاليك الأخ الرئيس بالتعزية والشعب الكويتي كافة لا يختلف اثنان على شخصية المغفور له، كانت أخلاقه عالية ونريد أمثاله بيننا، الرجال يعرفون بالأخلاق في العمل السياسي، وفي أحلك الظروف كان عنده أخلاق، لذلك ننعى أنفسنا بوفاته ونكرر تعازينا لأهله وللشعب الكويتي.
٭ مرزوق الغانم: إن وحدتنا الوطنية وتماسكنا الاجتماعي هي خطوط الدفاع الأولى عن أمننا الوطني وعلينا ان نعززها بممارسة ديموقراطية بناءة، نملك من الكفاءة وما يجمعنا اكثر ما يفرقنا ويشد وثاقنا وطنا واحدا ومن حسن طالعنا اننا نخطو خطواتنا الأولى في عهد جديد واعد يسقي بذور الأمل ويشد العزيمة البناءة.
هذه كلمات المغفور له جاسم الخرافي في 30/10/2007 حكيما قال حكما وكأنه يتحدث عن نفسه «وطننا معدن وجودنا وتاريخ اسلافنا والشعب الكويتي ووجودنا موصول واما نحن فوجودنا في أعمالنا».
بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن أسرة الفقيد أتقدم بجزيل الشكر وعظيم العرفان ابتداء لحضرة صاحب السمو الأمير وسمو ولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء والاخوة الأعضاء وزراء ونواب الشعب الكويتي بكل أطيافه على مشاعرهم وعلى كل ما قيل في حق جاسم الخرافي، وحملني الاخوة موظفو الأمانة بأن أنقل مشاعرهم بأن المرحوم كان أبا للجميع وعطوفا على الجميع، وأدعو الله ان يغفر لعبده جاسم محمد عبدالمحسن الخرافي وان يعفو عنه وينقيه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، ولا أراكم مكروها بعزيز.
رفع الحصانة
انتقل المجلس الى تقرير اللجنة التشريعية عن طلب النائب العام برفع الحصانة عن النائب د.عبدالحميد دشتي.
٭ د.يوسف الزلزلة: أرجو تثبيت التقارير التي سنناقشها اليوم وهي الكاميرات والاختصاص الاداري والإطفاء ومكافأة نهاية الخدمة والحضانة العائلية وتقارير لجنة الميزانية.
٭ مبارك الحريص: مقرر اللجنة التشريعية
بعد المناقشة وتبادل وجهات النظر انتهت اللجنة الى عدم الموافقة على رفع الحصانة عن النائب.
٭ نبيل الفضل: نحن نتعرض لهجمة شرسة ومعظم القضايا التي رفعت علينا من شخصين فقط وهما وليد الطبطبائي ومسلم البراك فهذا عمل كيدي للإساءة للمجلس والنواب وبالتالي لا نمكنهما من رغباتهما.
ووقت القضاء يضيع في رغبات هؤلاء، اين الحكومة لا تصيدون مسلم البراك من وجه العدالة، أين دور الحكومة؟ بما انك يا مسلم مؤمن بالقضاء لماذا لا تسلم نفسك وتنفذ الحكم الصادر عليك؟! يا معالي وزير الداخلية لماذا تأخرتم في القبض على الفار مسلم البراك؟!
٭ وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد:
عن منو نتحدث؟ عن رجل هارب من العدالة، عندي في تنفيذ الأحكام مئات، من هو؟ شايللي فلجة بيضاء ويقول هذا كفني، الشباب المسجونون ماذا وراهم غيره هو؟ «نحن ما نداهم من يختبئ بين النساء».
٭ نبيل الفضل: هناك شيء مختلف وهو إساءته في حق صاحب السمو الامير وقضيته سياسية خطيرة، أودى بحياة ناس الى السجون فله الأولوية أرجو ألا تتركوا له الفرصة.
٭ وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد
مع الأسف هناك شباب في عمر الورد فيهم من أعاد خطابه التعيس يتقدموا ليسلموا أنفسهم لكن اسألوا الآن عن ضمير الأمة ما رأي الأمة فيه الآن؟
٭ د.عبدالله الطريجي: أسأل الوزير هل أحيل أعضاء جروب الفنطاس الى النيابة؟
٭ وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد:
لا أستطيع أن أسميه كذلك لكن كل ما تحدثنا عنه في عهدة النيابة الآن.
٭ د.عبدالحميد دشتي: التقرير لديكم واطلعوا عليه اذا وجدتم دليلا على اني أخطأت فكلم الحق ولن تجدوا شيئا. هذه الشكوى رقم 800 وكذا، وكلها كيدية.
مجلسنا الأعلى في العالم في عرض مواضيع رفع الحصانة، والهدف إشغالنا ولو صدقت المقولة فأين الخطأ في مقولتي؟
لا بد ان نتقدم ببعض التعديلات للتعامل مع هذه القضايا والشكاوى الكيدية، فهل تعينون من يستهدف مجلسكم؟!
٭ مرزوق الغانم: ترفع الجلسة ربع ساعة للصلاة.
استأنف الرئيس الغانم الجلسة الساعة 2.40 واستكمال لمناقشة طلبات رفع الحصانة.
٭ الرئيس مرزوق الغانم: يسعدني الترحيب بالسيد بيتر هاو رئيس اللجنة الدولية للصليب الاحمر ونتطلع للتعاون والتنسيق في المجالات الانسانية.
وانتقل المجلس للتصويت برفع الايدي على طلب رفع الحصانة عن النائب عبدالحميد دشتي، وجاءت النتيجة كالتالي: 16 من 34.
عدم الموافقة على رفع الحصانة.
وتلا الامين العام طلبا بشأن تخصيص ساعة لمناقشة الوضع الامني، وجاء نص الطلب كالتالي: نظرا للاحداث الامنية المتلاحقة التي تمر بها منطقتنا الخليجية وما حدث مؤخرا من جرائم بحق المواطنين السعوديين الآمنين، حيث قام بعض الارهابيين بجريمة التفجير في مسجدين في مدينة القطيف والدمام وكان نتاج ذلك استشهاد مجموعة من المواطنين السعوديين وجرح مجموعة اخرى وترويع الآمنين، وحيث ان المملكة العربية السعودية اعلنت عن قيام المؤسسات الامنية فيها بالنفير العام ضد قوى الظلام والارهاب والتكفير، حيث ان الامر يتطلب اخذ الحيطة والحذر ضد كل ما من شأنه تعكير الامن في المملكة.
لذلك، نقترح تخصيص ساعة من جلسة اليوم (امس) لمناقشة الوضع الامني في البلاد ومدى جهوزية الاجهزة الامنية لمنع كل من تسول له نفسه التعرض لامن البلاد او ترويع الآمنين في الكويت.
موقعو الطلب: يوسف الزلزلة، فارس العتيبي، احمد لاري، عودة الرويعي، جمال العمر، فيصل الشايع، احمد القضيبي، مبارك الحريص، فيصل الدويسان، خليل عبدالله، عبدالله العدواني، عبدالحميد دشتي، وخليل الصالح.
٭ مرزوق الغانم: ونذكر الاخوة بالمادة 76 من اللائحة الداخلية.
٭ وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد: لا شك انه لا يسعني الا ان اقدم التعازي الحارة، وسبقني بذلك صاحب السمو الامير وسمو ولي العهد ورئيس المجلس وسمو رئيس الوزراء بأحر التعازي لاشقائنا في المملكة العربية السعودية بما جرى في القطيف والعنود، نسأل الله ان يتغمد ارواح الشهداء بالجنة ويشفي المصابين، واجريت اتصالا مع اخي ولي العهد سمو الامير الملكي محمد بن نايف، وقدمت له التعازي، وهذه القضية في غاية الاهمية، فنحن لسنا بمنأى عن الارهاب ودولتنا عاشت قبل وبعد الغزو ظروفا صعبة، ولكن بفضل الله ثم بتلاحم اهل الكويت تخطينا أحلك الظروف بما فيها الغزو، واذا كنا دولة صغيرة ولكن بتكاتفنا وتلاحمنا نثق في مؤسساتنا الكويتية وجهوزيتها، وارحب بهذا الموضوع ولنعطه حقه وافضل ان يحدث هذا الامر في مكتب المجلس بحضور وزير الخارجية وبحضوري المتواضع لاطلاعكم على آخر ما وصلنا له من عملية استعداد وتأهب.
٭ مرزوق الغانم: هل يوافق المجلس على ان يقوم الرئيس بتوجيه الدعوة لنائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية في مكتب المجلس للاطلاع على آخر الاستعدادات الامنية؟
(موافقة عامة)
وتلا الامين العام اقتراحا بمناقشة تقرير الخطوط الجوية الكويتية لتكون ناقلا وطنيا في جلسة 16 يونيو.
٭ عدنان عبدالصمد: شكلنا لجنة اولويات ويفترض انها تضع القوانين ويفترض ان اي نائب يريد تقديم بند على بند ان يعرضه على اللجنة، فأرجو التنسيق مع لجنة الاولويات.
٭ مرزوق الغانم: أقترح إحالة كل هذه الطلبات الى لجنة الأولويات وتؤخذ بعين الاعتبار القوانين.. موافقة.
(موافقة عامة)
وأقترح ايضا الأخذ باقتراح النائب محمد طنا بتقديم بند مكافآت العسكريين الى لجنة الأولويات أيضا.
تقارير اللجان
تقرير لجنة الداخلية والدفاع بشأن قانون تنظيم وتركيب الكاميرات الأمنية.
٭ سعدون حماد: بجهود وزير الداخلية زودونا بالمشروع بقانون ونظرا للظروف التي تمر بها المنطقة أجد من الواجب ان نقر القانون وان تكون هناك كاميرات في جميع المساجد ودور العبادة وبعض الشوارع، ويجب ان تراقب، وفي بريطانيا تمنع الجريمة قبل ان تحصل لأنهم يكتشفونها بالكاميرا، وطريقة التعامل والصيانة يجب ان يوضحها الأخ المقرر.
٭ الرئيس مرزوق الغانم: أرحب بالشيخ د.خالد الملا رئيس جماعة علماء العراق متطلعا لمزيد من التعاون لما فيه خير للأمة.
٭ يوسف الزلزلة: عندما اطلعت على هذا القانون شعرت بنوع من الاطمئنان من المفترض ان تكون مثل هذه القوانين منذ مدة طويلة والى يومنا هذا ليس لدينا شيء وحكومة أبوظبي بها كاميرات من بصمة العين.
لا يمكن ألا نحصن أنفسنا، يجب ان يكون لدينا نظام متكامل وأن أثق بمعالي وزير الداخلية ويحرص على أمن البلد والكويت، لماذا لا نستفيد من تجارب الدول الأخرى، وكذلك قانون الجرائم الإلكترونية حتى يكون هناك نظام تكنولوجي واضح يربط مؤسسات الدولة.
٭ محمد الخالد: ما تم في مركز الكمبيوتر وما حصل حريق ليس مفتعلا ولكن ثق بأنه لم يخرج أو يدخل احد من المطلوبين، وما حصل من هروب هو قبل الحريق وجبنا جميع من سهل له.
٭ عبدالحميد دشتي: نحن أحوج ما نكون لمثل هذه القوانين، وزير الداخلية مشكور لأنه متعاون معنا، أما الخصوصيات فالحرص المتبادل على عدم انتهاك الخصوصيات والدستور الضامن لذلك وبقرار من الوزير تضاف أماكن أخرى، وفي تقديم الوثائق والأدلة يكون هناك تشكيل وبالتالي يجوز للقضاء الاستعانة بمثل هذه الوثائق وبالتالي يتم الفصل في الموضوع، هذا القانون من القوانين في التوقيت المناسب.
٭ عبدالله الطريجي: كلمة حق تسجل لوزير الداخلية وهو يسير بطريق الاصلاح ودول الخليج مستهدفة وتعيش نوعا من عدم الاستقرار وهي مستهدفة من دول غير عادية ودول ارهاب واجرام، ولا نستبعد من قام بالتفجيرات في السعودية ان تكون له يد في الكويت وانا عملت في الجهاز الامني وكنا نزور دولا لديها تقنيات عالية الدقة، فمهما كان اعداد رجال الامن لكن عدم وجود تكنولوجيا حديثة معهم فلن يتمكنوا من الملاحقة، واتمنى ان تكون الكاميرات في غرف التحقيق حتى تحفظ للداخلية حقوقها وتحفظ للمتهم حقوقه.
٭ فيصل الدويسان: الشرفاء لا يخشون النور، ويأتي هذا القانون من جهة تعزيز القانون في الكويت، وآن الاوان ان نبني وطنا آمنا للجميع، بودي ان اشير للمادة الثالثة واهمية ان تكون الكاميرات مستوردة من شركة لا يكون لديها اتصال مع الكيان الصهيوني، ومخالفة المادة 6 يجب ان تكون لها عقوبة ولا اعتبار للحرية دون وجود وطن آمن.
٭ صالح عاشور: ارحب بالاخ خالد الملا في العراق ومحاربة الدواعش، ولو اخذو بكلام الملا لما حصل ما حصل في الانبار.
استنفار بالاجهزة الامنية في دول المنطقة لاحتواء الوضع الامني والطامة الكبرى يجب ان نعادي الفكر الدموي الارهابي، والقضية الامنية والكاميرات جزء من حل المشكلة، ويجب تعاون الجميع لتغيير الفكر الدموي الارهابي والمهمة مو سهلة ونحتاج عملا طويلا لنرجع لما كنا عليه، واليوم باسم الطائفية والدين تم تهجير اكثر من 7 ملايين مواطن في سورية والمهم اليوم في القانون هو الربط.
٭ خليل الصالح: نحن نحتاج للامن، ولذلك لابد من ان نعزز ذلك بكل الاجهزة، لأن المنطقة محاطة بالكثير من التهديدات، ووزارة الداخلية تسجل نقطة مستحقة لاستتباب الامن في الكويت، واتقاء شر الجريمة قبل ان تحدث، الجهاز البريطاني سريع جدا في كشف الجريمة قبل وقوعها، والنعم في وزارة الداخلية، لكن لا يمنع من وجود جهاز فني تقني مساند لتلك الاجهزة، ونحن بحاجة الى تنسيق مع وزارة العدل للاسراع في تطبيق القوانين، اذا لم تكن هناك وقفة من الحكومة بكامل اجهزتها فلن نتقدم في اي شيء، واذا كانت الكاميرات تؤدي الى استتباب الامن، لكن نحتاج الى توعية للفكر.
٭ حمدان العازمي: نشيد بجهود وزير الداخلية، هناك بعض الملاحظات في المادة 1 المتعلقة بالاماكن التي ستركب فيها الكاميرات، بمعنى ان بعض المنشآت غير موجودة، لابد من ان التحديد يكون واضحا، وكذلك المادة 10 اتحفظ على ان يكون ما ستصوره الكاميرات دليلا، واقترح ان تكون دليلا في الاثبات، ما حدث في المملكة العربية السعودية، والكل يتكلم عن ان اهل الارهاب هم السنة، وقالوا عنهم تكفيريون، ألم نر ما يحدث في السعودية ان من قام بهذه التفجيرات محسوب على الجمهورية الايرانية، منو الدواعش؟ هناك في سورية عملاء ايران، حتى حزب الله وغيره لم نر ادانة، لا يجوز التعدي على الخصوصيات، لا يجوز ان نقول ان الارهاب هم فقط السنة.
٭ وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد: نحن نتحدث عن اللحمة الوطنية وتكاتفنا، الآن نتكلم عن مشروع الكاميرات الوطنية، ارفض المشروع وخلصنا.
٭ جمال العمر: كل يوم نرى تهديدا لوطننا، فبشكل يومي تفجيرات وضرب في الوحدة الوطنية من خلال منظومة دول مجلس التعاون، وهذا القانون يعتبر خطوة في حفظ الامن، لكن يجب تدعيمها بتكنولوجيا متطورة والا لن يجدي هذا القانون نفعا، اذا اقر هذا القانون فيعتبر خطوة في تعزيز الامن، وارجو عدم اساءة استخدام هذه المعلومات استخداما سيئا.
النظام الامني يجب ان يحكم تماما لا قدر الله لو حصل تفجير هنا، فكم الكلفة المالية وانعكاساتها على وضع مجلس التعاون وما يحدث في السعودية شيء مؤسف، نحن فعلا امام تحد وهو كيفية تطبيق هذا المشروع بقانون.
٭ عبدالله المعيوف: نشكر جهود وزير الداخلية على هذا القانون والذي به فإن المنظومة الامنية بدأت تكتمل، وهي الذراع الاخرى التي تطير بها المنظومة الامنية في سبيل الامن والاستقرار.
هذه الكاميرات للامن الاجتماعي ولا علاقة لها بالتجسس والسياسة، بريطانيا هي التي سبقت العالم ففيها 4 ملايين كاميرا ترصد الشخص الواحد من 30 الى 70 مرة في اليوم، وفي فرنسا اصبحت تنافس بريطانيا ودبي لديها 25 الف كاميرا وتزداد 5% سنويا.
في فرنسا انخفضت نسبة الجريمة الى النصف بالمقارنة مع العام 2000، القطاع الخاص مجبور على تركيب هذه الكاميرات، اما ما يخص القطاع العام فيحتاج قرارا وزاريا، هناك اندية وفنادق والحدائق هذه منشآت اخرى ستركب هذه الكاميرات فيها، وكذلك السينمات والاوبرا، واي اماكن نجد ان الجريمة من الممكن ان تنتشر فيها، وبالتالي هذا القانون سيخفف نسبة الجريمة في الكويت.
وتلا الامين العام طلبا بقفل باب النقاش والتصويت على القانون.
(27 موافقة من 35).
موافقة.
٭ حمدان العازمي: كانت عندنا ملاحظة ورئيس اللجنة لم يرد علي وطلبت توضيح ما هي المنشآت؟ هل مساجد؟ هل كنائس؟ حسينيات؟
٭ صالح عاشور: هي فرض على المجمعات التجارية والاماكن العامة وهي كبيرة جدا، وتكلف كثيرا جدا في عقوبة عدم تركيبها 1000 دينار وهي كبيرة جدا وتكلف من 10 الى 20 ألف دينار.
٭ كامل العوضي: قانون يحتاجه البلد، لكن هناك كاميرات تشتغل على 120 يوما وتريدون تغييرها وهذا مكلف على المحال.
٭ جمال العمر: بخصوص الاماكن العامة، كل الافكار حول المساجد ودور العبادة واذا الحكومة مقصرة في رصد المنشآت فمن سيكون مسؤولا عن تركيب الكاميرات في الاماكن العامة.
٭ خليل الصالح: لاحظنا ان الكاميرات في السابق لم تكن لديها صيانة فنرجو أن يؤخذ في الاعتبار الصيانة وأن تكون لها قوة تقنية عالية.
٭ د.عبدالحميد دشتي: أي كاميرا راكبة وفق المواصفات الفنية المعتمدة محليا وعالميا مقبولة.
٭ مرزوق الغانم: اقتراح تحديد الجلسة لحين الانتهاء من قانون مكافأة نهاية الخدمة.
٭ عبدالله المعيوف: العقوبة بألف دينار لمن لا يضع إشارة بأن هذا المكان مراقب بالكاميرات وليس لمن لا يضع الكاميرا، وهناك سجن سنة.
٭ وتلا رئيس اللجنة التعديلات المقترحة على القانون.
وجرى التصويت نداء بالاسم على المداولة الأولى على قانون الكاميرات الأمنية وتأجيل المداولة الثانية الى الجلسة القادمة وكانت النتيجة كالتالي:
الحضور 41، موافقة 40، عدم موافقة 1، امتناع 0.
٭ موافقة على المداولة الأولى.
٭ وتلا الأمين العام طلبا باستعجال رفع التقرير الخاص بتعيين القياديين الى الجلسة القادمة.
٭ مرزوق الغانم: كل هذه الطلبات باستعجال القوانين تحال الى لجنة الأولويات.
٭ انتقل المجلس الى قانون التنظيم الاداري وتحديد الاختصاصات والتفويض فيها.
٭ د.عبدالحميد دشتي «مقرر اللجنة»:
انتهينا الى عدم الموافقة على جميع الاقتراحات بقوانين، واسناد هذا التفويض الى نص يجيزه، واللجنة رفضت الاقتراحات الثلاثة.
٭ عدنان عبدالصمد: يبدو ان هذا الاختصاص ليس اختصاص اللجنة التشريعية وانما اللجنة المالية وبالتالي حسب فهمي يفترض ان يذهب الى اللجنة المالية لأخذ رأيها.
٭ د.عبدالحميد دشتي: هذه الاقتراحات تدخل في صميم اختصاصات اللجنة لانها خاصة بالتنظيم الاداري وفقا للقانون رقم 16 لسنة 1992.
٭ وجرى التصويت نداء بالاسم على المداولة الأولى لقانون التنظيم الاداري وتحديد الاختصاصات والتفويض فيها وكانت النتيجة كالتالي:
الحضور 38، موافقة 38، عدم موافقة 0 ، امتناع 0.
وكان تقرير اللجنة برفض القانون وتمت الموافقة على القانون.
ووافق المجلس على تقرير اللجنة القاضي برفض القانون بالاجماع.
٭ وانتقل المجلس الى مناقشات قانون لجنة المرافق بشأن توفير الرعاية الصحية لرجال الإطفاء.
وجرى التصويت نداء بالاسم على التقرير وكانت النتيجة:
الحضور 34، موافقة 33، عدم موافقة 0 ، امتناع 0.
موافقة على تقرير اللجنة القاضي برفض الاقتراح اذن يسقط ويرفع من جدول الأعمال.
٭ وانتقل المجلس لمناقشة تقرير لجنة الموارد البشرية بشأن مكافأة نهاية الخدمة.
٭ د.خليل عبدالله «مقرر اللجنة»
هذا القانون عليه اجماع داخل اللجنة واكتشفنا ان بعض الحالات يجب استثناؤها منها من احيل الى التقاعد بعد اقرار القانون والمعاقون عجز كامل ونرجو من المجلس الموافقة وجرى التصويت نداء بالاسم على المداولة الأولى وكانت النتيجة كالتالي:
الحضور 40، موافقة 40، عدم موافقة 0، امتناع 0.
موافقة على المداولة الأولى بالاجماع.
٭ مرزوق الغانم: وجهت الأمانة العامة بتفعيل خدمة ساهم في التشريع وجرى التصويت نداء بالاسم على المداولة الثانية لقانون مكافأة نهاية الخدمة وكانت النتيجة كالتالي:
الحضور 40، موافقة 40، عدم موافقة 0 ، امتناع 0 .
موافقة ويحال الى الحكومة.
ترفع الجلسة الى يوم غد (اليوم) الساعة التاسعة صباحا.
«كتف قانوني» و«طاق مطبوق» بين دشتي والهرشاني
خلال الجلسة، حدث سوء فهم بين النائبين د.عبدالحميد دشتي وحمد سيف الهرشاني عندما كان الأخير مترئسا الجلسة، حيث استدعى الأمر تدخل نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد ونائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ خالد الجراح لتهدئة الوضع بين الاثنين، وما ان رفعت الجلسة حتى استعاد دشتي والهرشاني خلافهما ليصل الأمر الى حد التشابك ما اضطر النواب جميعا للتدخل والسيطرة على الوضع في رواق القاعة الداخلي.
وأثناء خروجهما من المجلس قال النائب حمد الهرشاني للصحافيين: دشتي ضربني على غفلة وحصّل «الطاق مطبوق وبدال الوحدة عطيته ثلاث بدماغه».
من جانبه قال دشتي معلقا: خلافات في وجهات النظر «وعطيته كتف قانوني»
المصدر: سامح عبدالحفيظ ـ سلطان العبدان ـ بدر السهيل ـ خالد الجفيل/ جريدة الأنباء .