كتبت: بسمة جمال
أشاد الموجهه الأول للإجتماعيات بالتعليم الخاص علي ملك بالتعاون مع المتخصصين كلا في مجاله لافتا على الاخصائية مها حمدان خبيرة لغة الإشارة سجلت إضافة وعلامة لافته في اداء التعليم الخاص نحو فئة الصم والبكم وسهلت كثيرا من التعامل معهم وتحقبق رغباتهم بوضوح بعد ان كان الأمر يستغرق بعضا من الوقت والجهد، وعبر اداء االخبيرة مها حمدان التي تتقن لغه الإشارة مع تعداد اشكالها ولهجاتها الخاصة وطرحت نموذج يحتذى به في الأداء وتقديم الخدمات للمتعاملين مع ادارة التعليم الخاص سهل على فئة الصم والبكم الكثير.
وأضاف على المجتمع أن يعلم اهمية التعامل الجيد والصحيح مع هذة الفئة لتؤدي دورها الطبيعي في المجتمع وتندمج فيه بصورة صحيحة وعلى ذلك علينا تسهيل مهتهم والتعاون معهم على كافة المستويات وعلى مدار احتياجاتهم اليومية ومنها استخدام الطرق والتواجد في الاسواق او حتى في أعمالهم التي يقومون بها.
وبين ملك ان ادارة التربية الخاصة قسم الإجتماعيات تسعى بجهد حميد للإهتمام بفئة الصم والبكم من مسؤوليتنا نحو هؤلاء ابناء الوطن واقرب الامثلة على ذلك هو ترشيح مها حمدان لما توفر لديها من خبرات التحدث بأكثر من لهجة سواء كانت خليجية- عربية- اسلامية وهي خطوة تؤكد اننا على الطريق الصحيح.
ومن جانبها الموجهه الفنية للإجتماعيات وخبيرة لغة الإشارة مها حمدان قالت الأصم يواجه صعوبة كبيرة في التعبير عن اراءه ويعجز احيانا عن شرح ما بداخلة للاخرين وهذا ما يشكل ازمة نفسية وإجتماعية بالنسبة له، وقد استمر هذا الوضع طويلا الا ان المجتمع الكويتي المثقف وبما يملك من شباب واع وخاصة مع بداية الألفية الثالثة اصبح لديه الاهتمام بتعلم لغة الإشارة وغيرها من العلوم التي تساعد ابنائهم من الصم والبكم على الاندماج في المجتمع دون مواجهة الصعوبات.
واضافت: أن زوجة الأصم أيضا عليها ان تكون له بمثابة المترجم الرئيسي في كل الأماكن، وتعتبر نفسها أداة التواصل الجيدة بين زوجها الاصم والمجتمع، ومن هنا وجب عليها ان تتقن لغه الاشارة وتحاول رفع مستوى الحوار مع الزوج ليصبح اكثر دقة وتفصيلا، وبهذا تفاديه ايضا من ازمة التواصل مع الابناء التي تحدث احيانا مايترتب عليه سوء فهم بعضهم، ومن هنا على زوجة الاصم ان تعرف أولوياتها وعلى رأسها إتقان لغة الإشارة.
وعلى غرار أن الحمدان أول مترجمة رسمية بوزارة العدل فقد طالبت بتوفيرر موجهين على دراية تامة بلغة الإشارة للتعامل مع الاصم وان يتم اختيار هؤلاء الموجهين عبر اختبارات موضوعية أكثر منها مقالية وذلك لضعف اللغه وصعوبتها عند الصم وبذلك نتغلب على كثير من المشكلات.
واقترحت الحمدان توفير نادي ثقافي لزوجات الاصماء لتقوية العلاقات وسهوله التواصل فيما بينهن وتبادل الخبرات الاجتماعية والثقافية لاهم القضايا المتعلقة بأبناء الصماء التربية والتعليم، وإقامة مهرجان ورحلات ترفيهية ودينية بهدف تقوية التواصل الاسري بين ذوي الإحتياجات الخاصة.