تأسست في 20 اكتوبر 2009
|
توجه مواطن كويتي بشكوى الى معالي وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل هند الصبيح راجيا تكرمها بأخذها بعين الاعتبار والعمل على بحث اسبابها والتحقيق فيها خاصة وانها تتعلق بوالدته المريضة التي تعرضت للظلم من قبل الهيئة العامة لشؤون المعاقين.
وفي التفاصيل حسبما جاء على لسانه ان والدته تعرضت في 2010 لمرض خبيث في القولون فأجريت لها عملية جراحية لاستئصال جزء منه، إلا انها لم تلبث كثيرا حتى احتاجت لاجراء عملية ثانية لاستئصال جزء اخر من القولون في نفس العام، إلا انه ونتيجة خطأ طبي وسوء تقدير حدث تقصير القولون الى درجة انه تم تحويل عملية الاخراج عن طريق كيس خارجي. وتابع الشاكي: هذه الحالة مع الظروف الصحية للوالدة اضطرها الى استعمال كرسي متحرك لعدم قدرتها على الحركة والتنقل بشكل ميسر، فما كان مني إلا ان ذهبت بالتقارير الطبية الخاصة بالوالدة الى الهيئة العامة لشؤون الاعاقة لادراجها تحت مظلة قانون المعاقين، واستخراج بطاقة اعاقة لها، فتم تحويلي على اللجنة الطبية الخاصة بذلك في مستشفى العدان، وبعد عرض المريضة والتقارير على اللجنة اقرت بأنها لديها اعاقة متوسطة ودائمة ويشملها قانون المعاقين. واضاف: راجعت الهيئة بعد شهر لتسلم شهادة الاعاقة فقالوا ان الكتاب متوقف على التوقيع من الدكتور علي الكندري بعد عودته خلال يومين وبعد اسبوعين راجعتهم، واذا بي اجد الطلب مرفوضا بحجة ان الوالدة في سن الشيخوخة! وقالوا: ان الرفض جاء من لجنة العدان لكنني اكتشفت بعد ان اطلعت على الاوراق (لدي نسخة منها) ان الرفض تم من قبل اللجنة المنعقدة في الهيئة، وقد جاء في كتاب الرفض ان المريضة عرضت عليهم، في حين ان والدتي لم تذهب الى هذه اللجنة، فكيف عرضت عليهم؟! وبما نصف هذا التصرف من اللجنة الموقرة؟! وتابع: على الفور ذهبت الى مدير عام الهيئة وقدمت شكوى شفوية فقال اذهب وأنا سأتصل بك خلال أيام بعد اربعة ايام اتصلوا بي وقالوا ان المدير يريدك، ذهبت على الفور وانتظرت في السكرتارية قرابة الساعة ونصف الساعة وبعدها قالوا لي قدم شكوى مكتوبة، بعدها جاءني احد المحققين بالهيئة وكلمني بصيغة التحقيق عن كيفية وصول الاوراق اليّ، فقلت له انا ارفض هذا الاسلوب وهذا ليس من شأنك. بعد اسبوع راجعتهم فقالوا سوف نتحرى عن الشكوى وسنخبرك بالقرار بعد اسبوع، منذ ايام اتصل بي احدهم وقال ان طلبكم مرفوض. فسألته عن الشكوى وماذا تم فيها، فقال لا علم لي. وختم الشاكي قائلا: معالي الوزيرة لقد تعرضت والدتي المريضة الى ظلم من قبل اللجنة الطبية بالهيئة العامة لشؤون الاعاقة وانني أتوجه اليكم بهذه الشكوى آملا ان تحوذ اهتمامكم وان يتم التحقيق فيها لانصاف والدتي ومساءلة المتسبب والمخطئ، وانا على اتم الاستعداد لمقابلة معاليكم اذا سمح وقتكم لعرض الملف بالكامل امامكم وتوضيح الامر بكافة جوانبه والله اسأل ان يوفقكم للخير والرشاد. للتواصل تلفون/ 66274974 |
المصدر : جريدة الراى
