وفى الوقت الذى لا يزال فيه الفتيات أقل عرضة من الذكور من حيث تشخيص مرض التوحد، لكن وجد الباحثون أن اضطرابات النمو تظهر المزيد من المشاكل بالمقارنة مع أقرانهم من الإناث الذين لا يعانون من هذا الاضطراب.
وأوضح العلماء من جامعة كاليفورنيا، بقيادة الدكتور ديفيس، أن الفتيات اللاتى يعانين من مرض التوحد قد يعانين من عجز اجتماعى أكبر من الأولاد الذين يعانون من هذا الاضطراب، وذلك من حيث المشاكل فى المهارات العاطفية والاتصالات.
وقالت مؤلفة الدراسة كريستين وو نوردال، وهى أستاذة مساعدة فى الطب النفسى والعلوم السلوكية، أن العديد من الدراسات بحثت عن الاختلافات السلوكية فى التوحد للفتيان والفتيات المصابين بالتوحد، لكنها عادة ما تكون مقارنة فقط.
وهناك واحد من كل 68 طفلاً أمريكيًا يتم تشخيصه بالتوحد، وفقًا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها “CDC”، ولكن الأولاد هم أكثر من أربعة أضعاف ما يحتمل أن يتأثروا بهذا الاضطراب.
وأضاف الباحثون أن هذه الاختلافات بين الأولاد والفتيات من حيث الإصابة بطيف التوحد ترجع إلى الجينات وبعض السلوكيات الأخرى، حيث لأن هناك مهارات عديدة مكتسبة.
المصدر : بيتر ابراهيم \ اليوم السابع