خاص_الأمل
ناشد المدير العام لمركز رعايتي بلس لخدمات ذوي الإحتياجات الخاصة الأستاذ يحيي المنهل القائمين على القطاعالخاص والتعاوني ومختلف الكيانات التجارية والخدمية بضرورة تخصيص وتوفير بعض من فرص العمل والوظائف بأبنائنا من ذوي الإحتياجات الخاصة لتعزيز قدراتهم الأنتاجيه ودمجهم في سوق العمل وأتاحة فرصة المشاركة على طريق النهوض والتنمية
وأضاف المنهل هناك حتمية للتكاتف ورؤية الأهداف العامة للبلاد وأستكمال الصورة الحضارية للكويت على جميع الأصعده والمحاور ومنها الأستفاده من كافة الطاقات الغير مستخدمه والتي تقف على رأسها الطاقات الهائلة والأستثنائيه للنابغين من فئة ذوي الأحتياجات الخاصة
وأشار لا ينبغي أن ننظر إلى أتاحة الفرص لهذه الفئة من منظور أنساني بحت فنضيع حقوقهم الطبيعية التي لا تمت بصلة إلى الأعاقه فلديهم من القدرات والمهارات ما قد لا يتوفر لدي الاخرين فأذا أرتكزت نظرتنا على الجانب الأنساني نكون قد أضعنا حقوقا وأزحنا خصائص وجب علينا التقدير والتكريم
وأفصح المنهل عن معرض الفرص الوظيفية لذوي الأحتياجات الخاصة قائلاً نحن في مركز رعايتي بلس وبالتعاون مع الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة التي وفرت لنا كافة المعطيات والمساعدات لإنجاح مساعينا في هذا الشأن حيث نسعي وعلى أسس واقعية وعلمية لتوفير أكبر قدر من الفرص الوظيفية للأبنائنا من هذه الفئة وكان أطلاق معرض الفرص الوظيفية لذوي الأحتياجات الخاصة بمثابة نقلة نوعية نحو تحقيق الأهداف العامة سابقة الذكر
وأوضح إن المعرض المزمع أطلاقه في العاشرة من صباح يوم الثلاثاء الموافق 2 يونيو 2015 من العام الجاري أي بعد حوالي أسبوعين من الآن والذي يقام في مركز تنمية المجتمع بمنطقة اليرموك سيكون برعاية الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقه وبحضور السيد المدير العام للهيئة وعدد من الناشطين في العمل التطوعي بشكل عام
ومنوهاً إن المشاركة مجانية للجهات والشركات بالمعرض الذي يقام على هامشه عدد من وورش العمل والمحاضرات والفعاليات.
وأختتم المنهل تصريحه بشكره المسبق لكل جهة وكيان ومسؤول يتفاعل مع هذا الحدث وهذة الرؤية ويبذل ما لديه لتقديم الفرص الوظيفية لأبنائنا المعاقين على أساس من الوعي بالمسؤولية والمشاركة الفاعلة على محور التنمية، فلدينا النوابغ والموهوبين والأكثر قدرة على الأنجازات وآداء المهمات كما إننا لانقحم أحد في سوق الأعمال بل نهتم بالإعداد والتأهيل الجيد لما يتولونه من مهمة، فلا بأس أن يتقدم صاحب فرصة العمل بقائمة من الشروط التدريبية والتأهيلية لنعد لها الفرد المناسب ومن ثم يتقدم لفرصة العمل في كامل أهليته لها وعلى استعداد تام للقيام بواجباته الوظيفية على اكمل وجه.