رعى مستشفى طيبة مهرجان الأمل للتراث الشعبي الأول في مدرسة الأمل وتأهيل الأمل- بنين (لفئة الصم والبكم)، والتابعة لمدارس التربية الخاصة، في 30 أبريل المنصرم، وعلى مدى أسبوعين.
وهدف المهرجان إلى تعليم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة على الحرف المهنية القديمة للتراث الكويتي ومشاركتهم في جميع الفعاليات. وبدأت الفعاليات بجولة حول المعرض الكامل والذي يشمل جميع الحرف المهنية القديمة للتراث الكويتي (مثل الطواش والخراز والقلاف والخواص والعديد غيرها من الحرف)، كما يشتمل على العديد من المأكولات والحلويات الشعبية وذلك جميعه بمشاركة الأطفال وإشراف مدراء مدارس ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث حضر الحفل العديد من طلاب المدارس الخاصة، كما تخلل المهرجان العديد من المشاركات من الطلاب بإلقاء أبيات شعرية عن حبهم للكويت، والذي كانت نهايته لليوم الأول مع تكريم الرعاة الرسميين للمهرجان، بحضور مدير إدارة مدارس التربية الخاصة حمود عبدالله بن ثاني. وحول مشاركة مستشفى طيبة في هذا المهرجان، صرح نائب الرئيس التنفيذي راشد الفضالة: «تأتي مشاركة مستشفى طيبة كراعٍ رسمي لمهرجان الأمل، إيماناً منا بالدور الفعال لمثل هذه المشاركات على نفوس أطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث نحرص دائماً على تلبية متطلبات تلك الفئة والإسراع في إدخال البهجة في نفوسهم ورسم الابتسامة على وجوههم وتوفير المناخ المناسب لإنجاح فعالياتهم المتنوعة». كما عبر عن مدى سعادته بمشاركة مستشفى طيبة كراعٍ رسمي، بعد استقبال المهرجان لعدد كبير من الحضور، وبمدى تفاعلهم وشعورهم بالسعادة في مشاهدتهم لجميع الحرف الشعبية القديمة التي تعبر عن تراثنا وحضارتنا. وأضاف «من أولويات مستشفى طيبة احتضان مثل هذه النشاطات والمبادرات التي تهدف إلى تعليم الأطفال. ولذلك، نود تقديم الشكر للأستاذ جاسم الجطيلي والأستاذ صلاح المطوع لمجهوداتهم الجبارة لتنظيم هذا المهرجان وحرصهم على راحة الجميع». ومن جانب اخر، أعرب مدير مدرسة الأمل وتأهيل الأمل – بنين، المربي الفاضل يوسف الهدهود، عن خالص شكره وعظيم امتنانه لقيادة مستشفى طيبة وعلى رأسهم الرئيس التنفيذي الدكتور سند الفضالة، ونائب الرئيس راشد الفضالة «على ما قدماه من رعاية كريمة ودعم متواصل، والذي أسهم في نجاح المهرجان وادخال البهجة في نفوس ابنائنا من ذوي الاحتياجات الخاصة، وهذا الأمر غير مستغرب على إدارة المستشفى في المساهمة بأي عمل خيري يهتم في شأن تلك الفئة». المصدر : جريدة الراى
|