تأسست في 20 اكتوبر 2009
كعادته في صعود الأبراج الشاهقة، استطاع الخبير الرياضي علي العيدان صعود برج بتروناس في العاصمة الماليزية كوالالمبور والبالغ ارتفاعه 551 مترا والذي يعد من أعلى الأبراج في العالم، خلال 39 دقيقة.
وقال العيدان الذي يبلغ من العمر 61 عاما بهذه المناسبة ان الهدف الرئيسي من صعودي المتكرر للأبراج والبنايات العالية هو رفع علم الكويت في جميع المحافل خليجيا أو عربيا أو عالميا، بالإضافة إلى أن المجتمع الكويتي يعد من الشعوب التي تعاني زيادة في الوزن وتحتاج إلى تكثيف الوعي الصحي للحد منها وتفادي الأمراض التي تأتي بسبب السمنة، مضيفا أن الكويت من أوائل الدول عالميا في أمراض السكر والسمنة بحسب إحصائيات العالمية والتي تفيد بأن 750 ألفا في الكويت يعانون من هذه الأمراض وأن السمنة تعد من أخطر الأمراض نظرا لانعكاساته السلبية على صحة الفرد وأداء أجهزته الحيوية، مضيفا أنه ستيني العمر ويحاول تشجيع المواطنين والمقيمين على ممارسة الرياضة حتى يكون بمقدور الدولة توفير الأموال التي تصرف من وزارة الصحة على الأدوية والعلاج للبنى التحتية لهذه المشاريع.
وأوضح أن الرياضة من الأساسيات المهمة في حياتنا، لكن الكثيرين يغفلون عن فائدتها، وأن البعض يبررون عدم قيامهم بها بأنهم ليس لديهم الوقت لممارستها، وانشغالهم، وقد يكون أيضا لأن تأثيرها وفائدتها على الجسم لا يتمان في وقت قصير وإنما يحتاجان إلى فترة من الوقت، لافتا إلى أن الرياضة مهمة لكل الفئات من الشباب والفتيات والحوامل والمرضعات والشيوخ والكهول والمعاقين.
ولفت إلى أن من فوائد ممارسة الرياضة الحفاظ على الوزن والوقاية من السمنة والوقاية من الإصابة بالسكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب، وتقوية عضلات الجسم والتخفيف من مشاكل أمراض المفاصل والروماتيزم وهشاشة العظام وتحسين الحالة النفسية والمعنوية، حيث إنها تساعد على التخفيف من القلق والاكتئاب والمشاكل النفسية.
وبهذه المناسبة، شكر العيدان رئيس مجلس الأمة م.مرزوق الغانم على رعايته الكريمة ومساعدته له في رفع علم الكويت بالمحافل الدولية، كما شكر القائمين على نادي «الحمرا ثيرما» الصحي للسيدات والرجال، للسماح لنا بإقامة التمارين الرياضية لكسب اللياقة البدنية، كما تقدم بالشكر إلى «الأنباء» والقائمين عليها والتي «أسهمت بشكل كبير بدعمي إعلاميا بعد قدومي من كندا».
وعن نادي «الحمرا ثيرما» الصحي، قال ان هذا المشروع هو الأول من نوعه، حيث انه من أرقى الأندية داخل الكويت والخليج والدول العربية، كما أنه يعد من الأندية المميزة على مستوى العالم من ناحية مستوى الأجهزة والبنية التحتية والديكورات، حيث إن مستوى المدربين والمدربات المتخصصين ممتاز والنادي يتسع لكثير من الأعضاء، مشيرا إلى أن في برج الحمرا في الطابق 74 في منطقة شرق، حيث ان نادي السيدات في الدور الأول والثاني إضافة للصالون، وسيتضمن مشروع نادي «الحمراء ثيرما» مطعما وسينما وقاعة للأفراح، مضيفا في الوقت نفسه أن منصبه حاليا المدير العام للنادي كوني أحمل العديد من الشهادات في تخصصات العلاج المائي وعلاج العطور ودبلوم في التغذية والتقوية، إضافة إلى ذلك لدي 25 شهادة في علوم الرياضة، إضافة إلى أنني خريج تربية رياضية (معلم رياضة) وحاصل على شهادة «إدارة الرياضة»، وهي التي تؤهلني لمنصب مدير عام لناد صحي، ولدي شهادات مدرب سباحة ومنقذ ومدرب كمال أجسام ومدرب أوروبكس ومدرب أكوا فتنس للتدريب المائي، فكما يقول المثل الرجل المناسب في المكان المناسب، لافتا إلى أن الإقبال على النادي ممتاز حيث نمتلك مجتمعا واعيا ثقافيا ورياضيا، ويبحث عن الكمال ونحن نقدم برامج وأنشطة لم تقدم في نواد أخرى مثل الأجهزة الرياضية ومستوى المدربين المؤهلين من خبره ودراسة وكفاءة.
وعن دعم الدولة والجهات المسؤولة في الدولة للرياضة، شكر العيدان كلا من الشيخ أحمد الفهد والشيخ خالد الفهد، إضافة إلى الهيئة العامة للشباب والرياضة ورئيس مجلس الإدارة الشيخ أحمد المنصور، حيث انهم لم يبخلوا بأي دعم لي، إضافة إلى سمير الخضير وداود الداود جميعهم ساهموا في دعمي من جميع المجالات، سواء تسلق الأبراج أو أنشطة الدراجة الهوائية حيث قمت بجولة حول محافظات الكويت مرتين وكانت تحت رعاية الشباب والرياضة وتحت رعاية بنك بوبيان، وصعودي برج الحمراء كان تحت رعاية بنك الأهلي، وصعودي برج التحرير سنويا تحت رعاية الشيخة فادية سعد العبدلله لحمل صورة سمو الأمير الوالد، رحمه الله، الشيخ سعد العبدلله، وصعودي أبراج الكويت تحت رعاية وزير الديوان الأميري الشيخ ناصر صباح الأحمد، بمناسبة ذكرى تولي صاحب السمو مقاليد الحكم في السنة الأولى، والآن صعودي لبرج «بتروناس» تحت رعاية رئيس مجلس الأمة م.مرزوق الغانم إضافة إلى رعاية د.يوسف القبندي نائب رئيس مجلس الإدارة لنادي الحمراء ثيرما.
وأضاف أنه بدأ في ممارسة صعود الأبراج أثناء وجوده في كندا عام 1999 إلى 2004 حيث كان في بعثة دراسية، مشيرا إلى أنه يمارس رياضة الجري بمعدل يومي من 15 إلى 20 كيلومترا وبمعدل ساعتين في اليوم، وبعد ذلك عاد إلى الكويت، ونشرت له «الأنباء» تغطية حول أنشطته، لافتا إلى أنها كان لها الفضل عليه بعد الله عز وجل في الانتشار إعلاميا ومن ثم ظهر على تلفزيون الكويت لتقديم الفقرة الرياضية لمدة ثلاثة أشهر وقدمت أنشطة رياضية جديدة على المجتمع الكويتي مثل اليوغاو الفيزوبول البلاتيس إضافة إلى تخصصي في العلاج المائي والعلاج بالعطور تم بحمد الله نشري إعلاميا.
وأشار العيدان إلى أن عائلته رياضية، حيث ابنه حسين كان يمثل منتخب الشباب في كرة السلة وألعاب البيسبول والكرة الأميركية، وابنته ترابيا يعتبرها من افضل مدربات البلاتس واليوغا، وابنته انجم كذلك، وابنتي آلاء مدربة تنس وجمباز، والحمد لله لدي عائلة رياضية.
وعن مشاريعه وخططه المستقبلية، قال: سيصعد برج القاهرة الذي يبلغ 187 مترا في 15 الجاري تحت رعاية النائب عبدالله التميمي وهو من الأشخاص المميزين الذين يدعمون الرياضيين، وان شاء الله مشروعي القادم صعود برج خليفة الذي هو أعلى برج في العالم يبلغ ارتفاعه 881 مترا عن سطح الأرض، حيث أناشد وزير الديوان الاميري الشيخ ناصر صباح الأحمد برعايته لي في صعودي برج خليفة، وكل الشكر والتقدير إلى مدير مكتب الشيخ ناصر صباح الأحمد، الشيخ حمد المالك، هذا المدير الذي يعتبر الرجل المناسب في المكان المناسب، وسأكون بإذن الله اول كويتي خليجي يقوم بصعود برج خليفة، موضحا أن الدعم الذي يحتاجه مادي لما فيه من تكاليف سفر وتجهيز معدات الصعود وتجهيز للصعود وتذاكر السفر والفندق.
المصدر: عبدالله الراكان/ جريدة الأنباء .
علي العيدان يجري تمرينات اللياقة البدنية في نادي الحمرا ثيرما
