الملا : حالات إنفلونزا الخنازير في «الرعاية» شُفيت.. إلا واحدة

اعلنت وكيلة وزارة الشؤون المساعدة لقطاع الرعاية الاجتماعية د. فاطمة الملا أن الوضع الصحي في مجمع الرعاية تحت السيطرة، وأن جميع حالات الإصابة بمرض إنفلونزا الخنازير تماثلت للشفاء باستثناء حالة واحدة ما زالت تحت العلاج.
وقالت الملا  بعد ظهور الحالات الاولى من المرض التي صاحبها ارتفاع درجات الحرارة، أعطيت التعليمات بضرورة أخذ العينات من المصابين ونقلها إلى مختبر وزارة الصحة لفحصها، وكان بإمكاننا اتخاذ الإجراء الروتيني المتبع وهو معالجتهم، إلا أننا قمنا بالإجراء الاحتياطي وأرسلنا العينات إلى المختبر.

عزل
وأضافت: خاطبنا مستشفى الأمراض السارية الذي أحال الأمر إلى مركز التأهيل الرئوي في منطقة الصباح الصحية، نظرا لأن المستشفى تحت الصيانة، ولكن لم يتم استقبال الحالات في مركز التأهيل الرئوي لاستقرارها صحيا ووجود جناح عزل داخل مجمع دور الرعاية.
وتابعت: كما خاطبنا إدارة الصحة الوقائية التي قامت بدورها بإرسال أطباء واستشاريين واجتمعنا معهم بوجود أطباء المركز الطبي في المجمع ووضعنا خطة استمرارية العلاج في جناح العزل، قائلة: قدموا خلال الاجتماع كل التعليمات لمواجهة هذا المرض، رغم أن لدينا من الأساس تعليماتنا وإجراءاتنا الجاهزة للتعامل مع هذه المواضيع.
وزادت: استمر عزل المصابين في الجناح المخصص، تحت متابعة أطباء المركز الطبي وأطباء الصحة وهم طبيبة منع العدوى وطبيب الصحة الوقائية وطبيب الصدر من مستشفى الأمراض السارية، وكانوا ينتقلون إلى مجمع دور الرعاية مرتين يوميا لمتابعة الحالات، مؤكدة أن الوزارة لم تتكتم على الأمر بعد إصابة النزلاء بالمرض بل قامت بجميع الإجراءات وخاطبت وزارة الصحة.

فحص النزلاء
وأوضحت الملا «إننا مستمرون في فحص جميع النزلاء سواء الحالات التي شفيت أو التي لم تصب بالمرض في جميع الدور»، لافتة إلى أن جميع الحالات في مجمع دور الرعاية أخذت جميع التطعيمات المعتمدة من قبل وزارة الصحة، مشددة على حرص الوزارة على تطعيم النزلاء بالتطعيمات الموسمية.
وختمت بالتأكيد على أنه جرى عزل الحالات المصابة وإبقاؤها في جناح العزل المخصص للأمراض المعدية، الذي تم تصميمه بمواصفات خاصة لمثل هذه الحالات، ولا يوجد هناك اختلاط للموظفين بالمرضى في مثل هذه الحالات، والمعني بالتواصل مع المرضى هم الأطباء والكوادر التمريضية فقط، لافتة الى مخاطبة جميع الإدارات بضرورة اتباع الإجراءات الاحترازية.

المصدر : حمد الخلف \ جريدة القبس