[B]كشفت رئيسة قسم العلاج الطبيعي بمركز الكويت لمكافحة السرطان د.هناء الخميس عن تزايد اعداد المراجعين لاقسام العلاج الطبيعي على مستوى الكويت بشكل ملحوظ، مبينة ان هذا ناتج عن تفهم الناس ورفع مستوى الوعي لديهم حول اهمية العلاج الطبيعي. وقالت الخميس «ان هذا التزايد بالرغم من كونه مؤشراً ايجابياً يدل على ارتفاع معدل الوعي، الا انه اثر في جانب آخر بشكل سلبي حيث ادى الى وجود نقص في الكادر الطبي الموجود بالاقسام، مضيفة «عندما يحضر المريض الى القسم يحتاج العلاج الطبيعي الى وقت طويل يتطلب تردد الاخصائي على المريض اكثر من مرة، وبالاخص الحالات التي تتعلق بالسرطان حيث انها لا يستطيع الطبيب اجهادها فيتردد عليه كل ربع ساعة، كما ان هناك اعدادا كبيرة محولة من اقسام امراض النساء والباطنية والجراحة والعناية المركزة، مما يؤدي الى حدوث نقص في الكوادر الطبية وضغط على العدد الموجود. واشارت الى ان الفريق الطبي الموجود الآن يحاولون سد النقص، الا ان هناك حاجة فعلية الى عدد من الاطباء وكذلك مساحة ومكان وتسهيلات اكبر من ذلك حتى يستطيع كل مريض ان ينال العناية التي يحتاجها، لافتة الى ان القسم يضم 11 اخصائيا، ذلك دون احتساب النقص نتيجة الاجازات والمرضيات والخفارة ومثل هذه الامور التي من شأنها ان تقلل من العدد ايضا. كما اوضحت الخميس ان القسم في الحاجة الى متخصصين تبلغ ضعف العدد الموجود حاليا مبينة ان المركز يضم مركز حسين مكي جمعة بقسم للجراحة وجناحا اخر للجراحة نساء ورجال، ومبنى الشيخة بدرية الذي يضم الباطنية بعد العلاج الكيماوي والاشعاعي، فضلا عن الرعاية التلطيفية التي تحتاج معاملة خاصة لهؤلاء المرضى، والتي تقع خارج المستشفى ويخرج الاخصائي للمريض بالسيارة لان المبنى بعيد عن مركز حسين مكي الجمعة وبالتالي تؤدي ايضا الى تعطيل سير العمل. واختتمت مؤكدة ان هناك مخاطبات ومطالبات مستمرة مع ادارة العلاج الطبيعي بوزارة الصحة للتعاون لسد هذا النقص، لافتا الى ان الوزارة تقوم بارسال تعيينات جديدة من فترة الى اخرى، حيث كان عدد الاخصائيين منذ فترة قصيرة نحو 6 اشخاص فقط، ووصل العدد الان الى 11 شخصا، لكن ما يعطل الامر ويؤخره هي الاجراءات الروتينية الرسمية والدورة المستندية الطويلة.[/B]