أكدت المحامية سارة الدعيج أن كثيراً من الحوادث أثبتت أن البعض لا يحترم القانون ولا يلتزم الأنظمة، مشددة على أن مثل هؤلاء ينالون من هيبة القانون ما ينعكس سلباً على الواقع.
وأضافت بأن الذين يخرقون القانون هم حماة القانون، مشيرة إلى أننا نجد شرطيين يتعدون على حقوق المعاقين بالوقوف في مواقف السيارات الخاصة بهم، علماً بأن هذه الاماكن مخصصة للمعاقين، ويحملون تصريح يخصص لهم هذا الموقف.
وأشارت إلى أن بعض أصحاب الشكاوى الذين يتقدمون تجاه أشخاص في قضايا معينة، تهدر حقوقهم بسبب عدم التزام ضابط المخفر تطبيق القانون لتحيزه لفئة ينتمي عليها، مما يضيع القضية برمتها.
كما نوهت إلى أن الواسطة تلعب دوراً في تغيير مسار بعض الشكاوى، فقد يلتزم ضابط المخفر في تطبيقه القانون إلا أن الواسطة قد تتدخل لقلب الموازين.
وأعربت عن أسفها من عدم احترام القانون، وفيما يتعلق بجمع السلاح طالبت بضرورة وضع قانون يحمي حقوق الأفراد اولا بتطبيق القانون، وبعدها سيتجه الأفراد بتسليم السلاح لضمانه تطبيق القانون.
وقالت إن الدولة قادرة على ضبط القانون، لكن تراخت عن تطبيقه، مشيرة إلى أن التهاون في هذا الجانب يفقد الدولة أهم ركائزها.