أعلن وكيل وزارة الصحة الدكتور خالد السهلاوي، أن التغطية الشاملة بالتطعيمات الواقية على قمة الأولويات في الوزارة.وتوجه السهلاوي، بمناسبة اﻻسبوع العالمي للتطعيمات، بتحية عرفان ووفاء وامتنان للرعيل اﻻول من قيادات الصحة العامة، الذين وضعوا اللبنة الرئيسية لاستراتيجيات التغطية الشاملة بالطعوم الواقية من اﻻمراض واﻻوبئة، والتي عبرت عن رؤية واعية باهمية التطعيمات لحماية حياة وصحة اﻻطفال والكبار والتخلص من الأمراض الوبائية، مثل شلل الأطفال والدفتريا والتيتانوس.
وخص السهلاوي بالتحية والعرفان الدكتور وزير الصحة اﻻسبق عبد الرحمن العوضي، واول وكيل مساعد للصحة العامة الدكتور علي يوسف السيف، مقدرا قيادتهما الواعية لفرق الصحة العامة من اطباء وهيئة تمريضية ومفتشين صحيين وإداريين في جميع مراكز الصحة الوقائية. وأضاف الوكيل «نجني اليوم ثمار إخلاصهم في العمل بما تحقق من انجازات للتغطية العالية بمعدﻻت تطعيم فاقت اﻻهداف التي وضعتها منظمة الصحة العالمية بالخطة العالمية للتطعيمات واﻻهداف اﻻنمائية للألفية الثالثة والتخلص من شلل اﻻطفال». واستطرد الدكتور السهلاوي، بان الوزارة تضع التغطية الشاملة بالتطعيمات الواقية، على قمة أولوياتها ببرامج الصحة العامة والرعاية اﻻولية والصحة المدرسية ورعاية كبار السن، مشيرا إلى أهمية التطعيم الوقائي من اﻻلتهاب الكبدي B، للوقاية من سرطان الكبد الناتج عن اﻻلتهاب الكبدي المزمن. كما أشاد وكيل وزارة الصحة بمستوى الوعي الصحي بالمجتمع الكويتي بأهمية التطعيمات للوقاية من أمراض الطفولة والأمراض الوبائية. إلى ذلك اعلنت رئيسة المكتب الاعلامي بوزارة الصحة الدكتورة، غالية المطيري، ان نسبة التغطية باللقاحات (التطعيمات) بين الأطفال، بلغت ما بين 95 و99 في المئة في البلاد، مشيرة الى ان الوزارة تهدف الى وصول نسبة التمنيع (التحصين) الى 100 في المئة لجميع اللقاحات. وقالت الدكتورة المطيري بمناسبة الاحتفال بالاسبوع العالمي للتمنيع الذي يمتد من 24 حتى 30 ابريل الجاري، واختارت منظمة الصحة العالمية شعاره (سد فجوة التمنيع)، ان الوزارة وفرت في اطار اهتمامها تطبيقا مجانيا العام الماضي خاصا للهواتف الذكية يوفر نظام التذكير بمواعيد التطعيمات. واضافت ان الوزارة حدثت تطبيق الهواتف الذكية هذا العام، ليشمل أموراً أخرى، مشيرة الى ان التطبيق يوفر نصائح وارشادات طبية خاصة بالتطعيم واماكن المراكز الصحية، لتلقي التطعيمات تبعاً للمنطقة السكنية التابع لها الطفل. واشارت المطيري الى انحسار العديد من الأمراض الخطيرة التي كانت تسبب العلة والعجز والوفاة للأطفال، بفضل التطعيم ومنها (الخناق والحصبة والسعال الديكي والالتهاب الرئوي وشلل الأطفال والحصبة الألمانية والكزاز)، مبينة ان اللقاحات المتطورة يمكنها حماية المراهقين والبالغين ضد أمراض تهدد حياتهم كالأنفلونزا والتهاب السحايا وبعض أنواع السرطان. واوضحت ان التمنيع يحول دون وفاة ما بين مليونين و3 ملايين حالة وفاة كل عام، لكن لا يزال نحو 8.21 مليون رضيع على الصعيد العالمي محرومين من اللقاحات الأساسية، وثلاثة ملايين منهم في منطقة الشرق، مبينة ان منظمة الصحة العالمية تعمل بالتعاون مع الدول الأعضاء على تحسين خدمات التلقيح، وزيادة الطلب عليه خاصة فى الدول النامية. |
المصدر : عمر العلاس \ جريدة الراى