ووجد الباحثون أنه بعد ستة أشهر من تدريب الأم أو تثقيف الوالدين معًا، يتحسن سلوك الأطفال الذين يعانون من التوحد فى كلتا المجموعتين، ولكن الفائدة الكبرى فى المجموعة التى قامت على تدريب الوالدين معًا.
وقال مؤلف الدراسة لورانس سكاهيل، أستاذ طب الأطفال فى كلية الطب بجامعة إيمورى فى أتلانتا، إن التدريب يمكنه الحد من المشاكل السلوكية التخريبية فى الأطفال الصغار الذين ليس لديهم اضطرابات طيف التوحد.
واضطرابات طيف التوحد هى مجموعة من المشاكل التنموية التى يمكن أن تسبب تحديات اجتماعية وتحديات سلوكية كبيرة، وفقًا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.
وتشير تقديرات مركز السيطرة على الأمراض، إلى أن واحدًا من 68 طفلاً بالولايات المتحدة لديه اضطراب طيف التوحد.
وأضاف سكاهيل أن هذه الدراسة الجديدة هى أكبر تجربة عشوائية من حيث التغير السلوكى فى الأطفال الذين يعانون من التوحد.
ونشرت نتائج الدراسة فى عدد إبريل من مجلة الجمعية الطبية الأمريكية.