استطاع العداء الفنزويلي “المعاق” مايكل ميلاميد، والمصاب بضمور عضلى يضعف قدرته على الحركة، أن ينهى ماراثون بوسطن بنجاح حيث استغرق مشواره فى السباق عشرين ساعة، ليكون آخر متسابق ينهى الماراثون.
وأنهى ميلاميد السباق فى حوالي الساعة الخامسة صباح الثلاثاء الماضي بعدما تحمل الأمطار الغزيرة والعواصف الرعدية خلال الكيلومترات الأخيرة .
ورافق متطوعون “ميلاميد”،البالغ من العمر 39 عامًا ،خلال فترات السباق، وكان فى استقباله فى نهاية السباق عشرات الأصدقاء والمعجبين.
وشارك “ميلاميد” فى عدة سباقات فى شيكاغو ونيويورك وبرلين وطوكيو، لكنه أشار الى أن ماراثون بوسطن استثنائي لأنه المكان الذي جلبه إليه والداه عندما كان طفلا لتلقى العلاج.
ماراثون بوسطن هو سباق ينظم سنويًا في عدة مدن في محيط بوسطن الكبرى في شرق ولاية ماسانشوستس الأمريكية ،ويعقد منذ سنة 1897 (مستلهمًا نجاح الماراثون الذي أقيم أثناء دورة الألعاب الأولمبية الصيفية سنة 1896، وهو أول مارثون في العصر الحديث).
ويعد ماراثون بوسطن بذلك هو أقدم ماراثون سنوي في العالم، وواحدًا من أشهر سباقات الطرق في العالم، وأحد سباقات الماراثون الست الكبرى في العالم.
وينظّم ماراثون بوسطن عادة في اليوم الوطني، الذي يوافق (الثالث) من شهر أبريل.
المصدر: جريدة الكوت .