عبدالمحسن الخرافي يفوز بجائزة الشارقة للعمل التطوعي

فاز الأمين العام للأمانة العامة للاوقاف د. عبدالمحسن الجارالله الخرافي بوسام العمل التطوعي لجائزة الشارقة للعمل التطوعي على المستوى العربي، في الدورة الثانية عشر محلياً، والثامنة عربيا، والثانية إسلاميا، والتي تعد من أولى الجوائز التي تهتم وتدعم وتشجع الجهود التطوعية من كافة جوانبها دون تخصيص في دولة الإمارات العربية المتحدة (الشارقة) بل وفي الوطن العربي ككل, كما تعد حدثاً مهماً لما تمثله من تحفيز وتشجيع للعمل التطوعي بأشكاله كـافة لا سيما في هذه المرحلة التي بات فيها العمل التطوعي بحاجة إلى كل مؤازرة وتعاون

وقد رعى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم إمارة الشارقة جائزة الشارقة للعمل التطوعي، وأناب ولي العهد سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي الذي قدم الجائزة إلى د.عبدالمحسن الجارالله الخرافي في الاحتفال السنوي للجائزة الذي عقد يوم الأربعاء 15 الجاري بقصر ثقافة الشارقة، وجاء في سجل الجائزة استحقاق الجارالله الخرافي لها كونه الأمين العام للأمانة العامة للأوقاف بدولة الكويت وهو باحث في التراث الخيري الكويتي من خلال إصدار خمسة عشر كتابا وعدة سلاسل وموسوعات في توثيق العمل الخيري والتطوعي، وكاتب صحفي وإعلامي، ونال جائزة الدولة التشجيعية الكويتية للعلوم الإنسانية الاجتماعية للعام 2005، كما نال جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي العام 2013   بمملكة البحرين، ونال جائزة العمل الإنساني لدول مجلس التعاون العام 2014 بمملكة البحرين وهو عميد كلية التربية الأساسية الأسبق وعضو اللجنة الاستشارية العليا للعمل على استكمال تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية رئيس اللجنة التربوية فيها، ونائب رئيس جمعية الشيخ عبد الله النوري الخيرية، ومؤسس مبرة الآل والأصحاب التي تعنى بتطويق الطائفية ومؤسس صندوق التكافل لرعاية أسر الشهداء والأسرى عضو مبرة مجموعة الصناعات الوطنية وأمين الصندوق فيها حاصل على عدة جوائز في العمل الخيري والثقافي.

ويشترط في من يرشح لنيل جائزة الشارقة للعمل التطوعي أن يكون من الشخصيات التطوعية المخضرمة أو الشخصيات التطوعية المساندة، أو الشخصيات التطوعية الاعتبارية، أو الشخصيات التطوعية العامة، إضافة إلى المؤسسات التربوية بمختلف مستوياتها، ومن هنا تأتي أهمية الجائزة لتعبر عن تقدير وتحفيز كافة القائمين على دعم و إرساء الجهود التطوعية بمختلف مجالاتها وتوجيه الاهتمام إلى الشخصيات التي أسهمت بالعمل التطوعي بجهدها و وقتها و مالها أو عملها وإعطائها ما تستحق من اهتمام و رعاية و عناية وتقدير، والعمل على تكوين قيادات مستقبلية للعمل التطوعي من خلال التكريم والرعاية و تشجيع الفئات المساعدة والمؤازرة التي ترفد التطوع و مؤسساته بعطاءات دائمة و مستديمة، كما تهدف الجائزة إلى إثارة الاهتمام لاستقطاب الأجيال الشابة إلى العمل التطوعي والحياة التطوعية والعطاء النفعي العام، والحث على السلوك القويم ومكارم الأخلاق وهجر العادات والأخلاق المذمومة واجتنابها، والحث على بناء الشخصية الإسلامية المتوازنة وبناء المجتمع الإسلامي المتضامن الذي يربط بين أفراده الأخوة في العقيدة وما يترتب عليها من تكافل وتراحم وتناصر وإخاء وتعاون.

وفي تصريح له عقب استلامه الجائزة تقدم الجارالله الخرافي بخالص التقدير والامتنان إلى حضرة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى وحاكم الشارقة على هذه المكرمة وخص بالشكر والتقدير سمو ولي العهد الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ورئيس مجلس أمناء جائزة الشارقة للعمل التطوعي معالي الأستاذ حميد محمد القطامي، والأمين العام للجائزة سعادة الدكتور أمين حسين الأميري وكيل وزارة الصحة المساعد لسياسات الصحة العامة والتراخيص بدولة الأمارات العربية المتحدة الشقيقة ، وشكر جهود القائمين على هذه الجائزة المباركة وكل من ساهم ويساهم في دعم العمل التطوعي بالوطن العربي والعالم الإسلامي.

المصدر : دروازة نيوز