يضع البعض تساؤلات عدة حول تأثير هذه الحرب في اليمن على الاشخاص ذوي الاعاقة واثراءً لهذا الموضوع الهام والذي ينبغي ان نقف ازاءه كثيرا لنقول ان اكثر من ثلاثمائة جمعية ومركز تعني برعاية الاشخاص ذوي الاعاقة اقفلت تماماً بل وتوقفت عن تقديم خدمات الرعاية والتأهيل والعلاج الطبيعي وغيرها من الانشطة والفعاليات التي يحتاج اليها هؤلاء الاشخاص من ذوي الاعاقة لتزيد من معناتهم وبخاصة اولئلك الذين هم بحاجة ماسه الى جلسات العلاج الطبيعي كون مايحدث من قصف وانفجارات وانعدام للمشتقات النفطيه وتدمير لاشك يلقي بتبعاته على كل فرد يتنفس هواء هذا الوطن ومنهم الاشخاص ذوي الاعاقة ليكونوا ضحية من ضحايا هذا الصراع المرير دون ذنب او جريره الا لانهم يتمتعوا بحق المواطنه وبالتالي لافرق بين احد على السواء الامر الاخر ما خلفته هذا الحرب على نفسية الاشخاص ذوي الاعاقة من انتكاسه مؤلمه وغير انسانية وبالاحرى عندما نجد قصفاً وتهدماً لمنازل يكون فيها من ذوي الاعاقة تخيلوا ذلك العجز الذي يجده ذوي الاعاقة وهو لايستطيع الانتقال او اللجوء من مكان لأخر وأمن له وماهي التبعات النفسيه عليه لكم ان تتخيلوا ذلك من جانب اخر ليس هناك احصائية في اليمن بأعداد الأشخاص ذوي الاعاقة الا ان الارجح والاقرب ان تكون بحوالي ثلاثة ملايين شخص معاق وهذه الحرب ومايحصل فيها من صراعات داخليه ستخلف دون ادنى شك في ذلك المزيد والمزيد من الاعاقات التي ستكون حمل اضافي على الدولة وعلى مؤسسات الاشخاص ذوي الاعاقة في المستقبل كون اكثر الجرحى هم ممن فقدوا جزء من اجسادهم واطرافهم ليعشوا بالاعاقة ومع الاعاقة مابقي لهم من الحياة لذلك اقول لكل العقلاء واصحاب الضمائر الحيه والوطنية كفى ولابد من مراعاة الله تعالى في ابناء هذا الشعب ومنهم الاشخاص ذوي الاعاقة .