3 تعليق
1360 المشاهدات

أتريد مكاني ؟؟ خذ إعاقتي !!



تلك كلمات تخرج من صميم قلب من شخص ذوي إعاقة قبل أن تخرج من فاه إن من بيننا أناس وأشخاص تجردت قلوبهم من الرحمة والأنسانيه بأستحواذهم علي موقف سيارة ومكان مخصص لأبنائنا من ذوي الإحتياجات الخاصة ووقوفهم ركن سيارة ذوي إعاقة أنما ينم عن أنانيه ولامبالاة وحب للذات رغم علمهم بحاجة ذلك المعاق لهذا الموقف الخاص والمخصص له من قبل الدولة لاأريد الخوض أكثر بتفاصيل بشاعة المنظر وقلة أحترام وعدم تحمل عقبات مايحصل لصاحب المكان الجدير به حين يستحل ذلك الأنسان الخالي من الأنسانيه مالايحل له ويخلف من بعد وقوفه بهذا المكان معاناة وتعب ذوي إعاقه ببحثه لمكان آخر هذا وإن نتج عن بحثه وعن سؤاله عن مكان آخر بسبب ذلك الشخص المستبد حمله مالايطيقه ويستطيع حمله فوق إعاقته فمن المعروف جداً ولايخفي علي مرأي ومسمع الجميع أن من يقف في موقف معاق وقد وضعت لافته ممنوع الوقوف بتاتاً ويعاقب ويخالف من يقف لا يأبه’ وبلاشك يستحق التوبيخ والمخالفه من قبل رجال المرور بالداخليه لاأطيل عليك عزيزي وعزيزتي القرآء فمجرد حديثي وكتابة مقالي هذا يحزن القلب و يضيق الخاطر والصدر من هؤلاء الفئة من البشر المخطئين ولكن لايعني أن الخطأ أمر لايغفر له أو ينسي فالخطأ وارد ولاتثريب أن الجميع يخطأ والطيب منهم والصالح يعتذر ويحرص علي عدم الوقوع بالخطأ الجسيم مرة أخري فعذراً ياابنائنا الغالين ع نفوسنا من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة عذراً لخطأ أبنائنا الآخرين فهم أخطوؤا والخطأ منهم والعذر يسبقه حتماً بلا تردد أو مكابرة فخير الخطاؤون التوابون ونسال الله التوبة جميعا علي خطايانا وذنوبنا الصغيرة كانت قبل الكبيرة ونسأله كذلك العفو والعافية بالدنيا والآخره وختاماً ندعوا الله أن يرفع ويرحم ويعين جميع أبنائنا السليم منهم والمعاق وحتي من أبتلاه الله مرضاً نسأله الشفاء التام له شفاء لايغادر سقماً “والحمدالله حمداً كثيراً حتي يرضي -والصلاة علي أشرف خلق الله وسلم تسليماً .
بقلم / هلا المسلم

التعيقات (3)

  1. يقول مريم:

    مقال جميل وهادف استمتعت بقراءته بارك الله فيج والي الامام

  2. يقول ام ناصر:

    مقال جميل ومفيد بإذن الله

  3. يقول غير معروف:

    الادهي والامر من يستغل شعار الكرسي ويضعه علي السيارة بالواسطة علشان سيارة الاهل تسفط في مواقف المعاقين

التعليقات مغلقة.

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3776 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 4152 0
خالد العرافة
2017/07/05 4692 0